ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[14 - 12 - 2008, 09:10 م]ـ
قولي أحبك .. إنني أهواك حقاً=قولي أحبك قد قتلت القلب عشقاً
أنت المليكة فاحكمي وتحكّمي=لا تعبئي .. لكنني أرجوك رفقاً
ولتصنعي ما شئت بي .. لا تحذري=ولتأسري .. فالأسرعندك كان عتقاً
حبي إليك على الزمان مخلد =إن نمت هب وإن أمت فلسوف يبقى
ما ضر قلبي فى الهوى محبوبتي=إن مات بين يديك إو إن مات شنقا
فكي قيود العشق هيا واقتلي=جبنا بقلبك .. بادلي بالشوق شوقاً
ولتمرحي فى جنة العشاق لا=تترددي .. ولتسعدي .. فالحب أبقى
لو زار طيفك مقلتي سعدت به=والنوم خاصم أعيني .. والقلب رقّا
فالحب إما جنة نحيا بها=عنوانها .. من لم يذوقوا الحب حمقى
أو أنه نار يروق لهيبها=وعذابها, من عاش فيها ليس يشقى
القصيدة على قالب (غير خليلي) من البحر الكامل، عروضه: (متفاعلن) وضربه (متفاعلاتن)، بزيادة سبب تام إلى آخر التفعيلة.
وهو قالب قديم، نادر الأمثلة في الشعر القديم، وزاد استعماله من قبل المعاصرين
كتب عليه أبو العتاهية، وابن زهر الأندلسي
وذكره من العروضيين ابن القطاع قائلاً: "وحُكيَ أنه جاء فيه الترفيل، وأنشدو في ذلك:
ولَنا تهامةَ والنجود، وخيلنا=في كلّ فجٍّ ما تزال تُثير غارهْ