ألق بفحلك إن أردت رضائنا = فشعاركم للضيف ناراً تشعلوا
(واجعل لرعد يابن خاطر هبرة) =فالحر في طيب العطايا- منهل
لا لن يضيق بأهل جود مجلسي=والعود في كل الزوايا يرفل
يا "بحر" أمعن في جميل مقالنا=روح الصداقة "لاصديقاً يعزل"
فالخل في هذا وذانك (نادم) =بالمعنيين وذو الفطانة يكمل!!
لو كان في إرضاء صحبي دعوة=للراح منها من تناول يثمل
لعصرت من كبد الذبيحة دورقاً=أستغفر المولى فوزري مثقل-
فامدد يديك لما يليك ولا تقل= إني بعيدا عنكم أتأمل
لولا كسور قصيد كبشك يا" قلمْ" =طاب الكُبَيْشُ لنا طعاما نأكل
وعيوب كبشك قد بدت في شعرنا=كيف الفصيح للحمه يتقبل
اجبرْ رعاك الله كسر قصيدنا =إني أرى ميزانه يتميَّل
أو رده لنعاجه وخرافه =كلا وقد قالوا كبيشي أحول
بل إنني آت به ونعاجه=أأكون في ركب الفصيح وأبخل
ما ضر لو أضحى كبيشاً أعرجا=كسر برجل لا برأس يسهل
قبل السلام فقد ترى أنيابهم=وأناملا جوعى مضت تتسلل
وكروشهم فرحانة بوليمة =لأبي سهيلٍِ قد بدت تتململ
تصغي لأصوات اصطكاك نيوبهم= صكاً تخر له الموائد تجفلُ
لو كان أن قلنا كبيشك أحول = حذر العيون تخوض فيه فيرحلُ
وإذا أردت مديحه قلنا هو = في آل نطحة للمعمُ المخولُ
هل زدتنا من فضل خيرك لحمه؟ =تضفي جمالاً للصحون وتجلل
ما الأمر في نقص اللحوم وطعمها=الأمر أعظم يا رفاقي فامثلوا
أين الضيوف؟ فلا نرى منهم سوى=جمع طفيف جاء ممن عجلوا
إني لأخشى أن يكونوا قد نحو=عن منتدانا،ذاك أمر مخجل
سنذم في كل الولائم ما عدا=هذا الفصيح، وليس عندي أفضل
فكباشهم، ونياقهم، ودجاجهم=يؤتى بها من عرض بحر نهمل
هل قد رأيتم من دجاج ناطح؟ =أم هل رأيتم من خراف تسعل؟
والنوق كالبق بق بقيق هديرها=وعلى ظهور التيس هم يترحلوا؟
ما ذا إذاً نبتاع في أسواقهم = سوق الفصاحة في حضورك كبلُ
فارق بشعرك إن أردت فصاحة = إن الخراف إلى دماغك ترحلُ
ودع القصائد في النباغة تزحف = قد صار شعرك من شعيرك ينهلُ
وإذا غضبت من الحقيقة فاستمع = قولاً لرعد فيه ما لا أقبل
أي (رعد) إني فاقد لضيوفنا=هل في قصيدي ما يعاب ويخجل
تالله إن كررت تأنيبي فلن=أدعوك ثم أبحث لمن يتدخل
(بيني وبينك ألف باب موصد =أبواب شعر بيننا لا تقفل
إن كانوا قد تركوا الركاب فإنهم = ليسوا لهذا الشعر هم يستسهلوا
إن البلاغة لغيرهم تتسربل = وإليهم الخوف الشديد تنزلُ
لو كان فيهم شاعراً حتماً أتى = .......................
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 03:29 ص]ـ
.
لو كان فيهم شاعراً حتماً أتى = لكنهم بصفاد شعر كبلوا
وهم الذين إذا كبوت تكاثروا = وقضوا بأنك شاعرا تتبزل
قلم الخواطر لا تفر من الوغى = إن الشجاع إلى المكاره يقبل
فالكبشُ الَّذي لأبي سهل أهديته = قد صار بغلا للضخامة ينهل
فهلم كي يبقى الفصيح فصيحك = ......................
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 06:18 ص]ـ
أأبا سهيل أخفتني حتى ارعويت=الشعر عندي كامل متكامل
ما عدت أكتب حين أخلو .. خائفاً=ماعدت أخلو –أنت حولي ماثل
غامرت في هات القصيدة قاصداً=أهديك كبشاً –ليس عشباً يأكل
لا لن أضحي بالنطيحة ريثما=يصفو قطيعي لا لمن هم جاملوا
أشباه نظم فانتقدها كيفما=تبغي، وإني رغمها متفائل
حسبي بأني ههنا مع إخوتي=أنت المصحح ليس أنت القاتل!
إما أجزت وحزت كل قصائدي=وإجا زة الأبيات أمر يسهل
أو فكتب الشعر ودع لقريحتي=شطارا تجيز كما فعلت سأفعل
حسب القصائد أن يقوم بنظمها=إخوان صدق حبهم متبادل
يرجون وجه الله جل جلاله=ولنصرة الإبداع هم قد أقبلوا
فالله أسأل أن يوحد شملهم=وبشحذهم سكينةً يتداولوا
وليذبحوا كبش الفصيح ويسلخوا=وليحمدوا ما دام ذاك يقربوا
وليرحموا كبش الفصيح وينتهوا=لن ينتهوا فالكبش جاء مقربُ
فنعيمٌ الحداوي جالس يرقبُ=وقع السكاكين صوت يطربُ
دعه ينال شحمه ولحومه=إن لم ينال اللحم إنك مذهبُ
لله درك قد أسلت لعابه=وتركته عن كبشه يتسائل
فلربما أكراشكم زمناً خوت=فتبدل الشعراء قوماً يأكلوا
لو أنني أرسلت كبشاً ميتاً=غير الذي "بل الصدى" تتخايل؟
هل منكم شخصاً يلبي دعوتي؟ =ثكلتك أمك لا تفر بل اقبلُ
هذي خرافك ارتوت وترعرعت=حتى تنامت صار منها الجحفلُ
إن لم تعد كما عهدتك في الكرم=نحجر عليك وإلى كباشك نَكفلُ
هيا إستقيم ولا تعود إلى الهوى=إن الهوى للرأي آفة فابطلُ
¥