تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ألق بفحلك إن أردت رضائنا = فشعاركم للضيف ناراً تشعلوا

(واجعل لرعد يابن خاطر هبرة) =فالحر في طيب العطايا- منهل

لا لن يضيق بأهل جود مجلسي=والعود في كل الزوايا يرفل

يا "بحر" أمعن في جميل مقالنا=روح الصداقة "لاصديقاً يعزل"

فالخل في هذا وذانك (نادم) =بالمعنيين وذو الفطانة يكمل!!

لو كان في إرضاء صحبي دعوة=للراح منها من تناول يثمل

لعصرت من كبد الذبيحة دورقاً=أستغفر المولى فوزري مثقل-

فامدد يديك لما يليك ولا تقل= إني بعيدا عنكم أتأمل

لولا كسور قصيد كبشك يا" قلمْ" =طاب الكُبَيْشُ لنا طعاما نأكل

وعيوب كبشك قد بدت في شعرنا=كيف الفصيح للحمه يتقبل

اجبرْ رعاك الله كسر قصيدنا =إني أرى ميزانه يتميَّل

أو رده لنعاجه وخرافه =كلا وقد قالوا كبيشي أحول

بل إنني آت به ونعاجه=أأكون في ركب الفصيح وأبخل

ما ضر لو أضحى كبيشاً أعرجا=كسر برجل لا برأس يسهل

قبل السلام فقد ترى أنيابهم=وأناملا جوعى مضت تتسلل

وكروشهم فرحانة بوليمة =لأبي سهيلٍِ قد بدت تتململ

تصغي لأصوات اصطكاك نيوبهم= صكاً تخر له الموائد تجفلُ

لو كان أن قلنا كبيشك أحول = حذر العيون تخوض فيه فيرحلُ

وإذا أردت مديحه قلنا هو = في آل نطحة للمعمُ المخولُ

هل زدتنا من فضل خيرك لحمه؟ =تضفي جمالاً للصحون وتجلل

ما الأمر في نقص اللحوم وطعمها=الأمر أعظم يا رفاقي فامثلوا

أين الضيوف؟ فلا نرى منهم سوى=جمع طفيف جاء ممن عجلوا

إني لأخشى أن يكونوا قد نحو=عن منتدانا،ذاك أمر مخجل

سنذم في كل الولائم ما عدا=هذا الفصيح، وليس عندي أفضل

فكباشهم، ونياقهم، ودجاجهم=يؤتى بها من عرض بحر نهمل

هل قد رأيتم من دجاج ناطح؟ =أم هل رأيتم من خراف تسعل؟

والنوق كالبق بق بقيق هديرها=وعلى ظهور التيس هم يترحلوا؟

ما ذا إذاً نبتاع في أسواقهم = سوق الفصاحة في حضورك كبلُ

فارق بشعرك إن أردت فصاحة = إن الخراف إلى دماغك ترحلُ

ودع القصائد في النباغة تزحف = قد صار شعرك من شعيرك ينهلُ

وإذا غضبت من الحقيقة فاستمع = قولاً لرعد فيه ما لا أقبل

أي (رعد) إني فاقد لضيوفنا=هل في قصيدي ما يعاب ويخجل

تالله إن كررت تأنيبي فلن=أدعوك ثم أبحث لمن يتدخل

(بيني وبينك ألف باب موصد =أبواب شعر بيننا لا تقفل

إن كانوا قد تركوا الركاب فإنهم = ليسوا لهذا الشعر هم يستسهلوا

إن البلاغة لغيرهم تتسربل = وإليهم الخوف الشديد تنزلُ

لو كان فيهم شاعراً حتماً أتى = .......................

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 03:29 ص]ـ

.

لو كان فيهم شاعراً حتماً أتى = لكنهم بصفاد شعر كبلوا

وهم الذين إذا كبوت تكاثروا = وقضوا بأنك شاعرا تتبزل

قلم الخواطر لا تفر من الوغى = إن الشجاع إلى المكاره يقبل

فالكبشُ الَّذي لأبي سهل أهديته = قد صار بغلا للضخامة ينهل

فهلم كي يبقى الفصيح فصيحك = ......................

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[23 - 12 - 2008, 06:18 ص]ـ

أأبا سهيل أخفتني حتى ارعويت=الشعر عندي كامل متكامل

ما عدت أكتب حين أخلو .. خائفاً=ماعدت أخلو –أنت حولي ماثل

غامرت في هات القصيدة قاصداً=أهديك كبشاً –ليس عشباً يأكل

لا لن أضحي بالنطيحة ريثما=يصفو قطيعي لا لمن هم جاملوا

أشباه نظم فانتقدها كيفما=تبغي، وإني رغمها متفائل

حسبي بأني ههنا مع إخوتي=أنت المصحح ليس أنت القاتل!

إما أجزت وحزت كل قصائدي=وإجا زة الأبيات أمر يسهل

أو فكتب الشعر ودع لقريحتي=شطارا تجيز كما فعلت سأفعل

حسب القصائد أن يقوم بنظمها=إخوان صدق حبهم متبادل

يرجون وجه الله جل جلاله=ولنصرة الإبداع هم قد أقبلوا

فالله أسأل أن يوحد شملهم=وبشحذهم سكينةً يتداولوا

وليذبحوا كبش الفصيح ويسلخوا=وليحمدوا ما دام ذاك يقربوا

وليرحموا كبش الفصيح وينتهوا=لن ينتهوا فالكبش جاء مقربُ

فنعيمٌ الحداوي جالس يرقبُ=وقع السكاكين صوت يطربُ

دعه ينال شحمه ولحومه=إن لم ينال اللحم إنك مذهبُ

لله درك قد أسلت لعابه=وتركته عن كبشه يتسائل

فلربما أكراشكم زمناً خوت=فتبدل الشعراء قوماً يأكلوا

لو أنني أرسلت كبشاً ميتاً=غير الذي "بل الصدى" تتخايل؟

هل منكم شخصاً يلبي دعوتي؟ =ثكلتك أمك لا تفر بل اقبلُ

هذي خرافك ارتوت وترعرعت=حتى تنامت صار منها الجحفلُ

إن لم تعد كما عهدتك في الكرم=نحجر عليك وإلى كباشك نَكفلُ

هيا إستقيم ولا تعود إلى الهوى=إن الهوى للرأي آفة فابطلُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير