[لماذا أئمة الحرم المكي ... ؟؟]
ـ[المدرس1]ــــــــ[19 Sep 2008, 10:32 م]ـ
لماذا أئمة الحرم المكي لا يقرؤون بقراءة ابن كثير المكي رحمه الله تعالى لأنه كماتعلمون كانت قراءة أهل مكة في القديم ..
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[19 Sep 2008, 11:00 م]ـ
سؤال غريب، وجوابه معروف.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[20 Sep 2008, 03:16 ص]ـ
لأنك لست بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[20 Sep 2008, 03:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إضافة إلى إجابة أخوي الكريمين،
اقول لو تم اقتراحك أخي الكريم لعمم ذلك على أمصار عديدة ولقرأ أهل المدينة بقراءة أهل المدينة،
ولكن ياأخي حاول ان تقرأ في تاريخ القراءات، حول موضوع تطور مراحل القراءات في الأمصار وانتقالها من مصر إلى مصر، أورحلة الروايات والطرق في الامصار،
فقد قرأت أن قراءة حمزة كانت ببلاد المغرب اي انتقلت من الكوفة إلى هناك في زمن قديم وذلك قبل انتقال قراءة نافع إليهم،
ولعل هذا لايجيب على سؤالك،
ولكن أشير إلى أن الأمر هو محل دراسة من العلماء منذ فترة طويلة،
فمنهم من يرى وحدة الرواية خشية الاختلاف بين العامة في حفظ القرآن والتدبر له،
ومنهم من يرى تعليمهم إياها أولا ثم القراءة لهم بها وهذا يحتاج إلى مقارئ متخصصةووقت طويل,,
أرجو أن أكون قد وفقت في الاجابة. والله الموفق.
ـ[ jamal] ــــــــ[21 Sep 2008, 01:26 م]ـ
بارك الله فيكم
ـ[السراج]ــــــــ[22 Sep 2008, 11:06 م]ـ
لماذا أئمة الحرم المكي لا يقرؤون بقراءة ابن كثير المكي رحمه الله تعالى لأنه كماتعلمون كانت قراءة أهل مكة في القديم ..
الحمد لله قراءة الإمام عبدالله ابن كثير المكي رحمه الله تعالى قراءة متواترة وليست شاذة، وهو إمام أهل مكة في زمانه، ويقول ابن مجاهد: لم يزل عبدالله هو الإمام المجتمع عليه في القراءة بمكة حتى مات سنة 120هـ، ويُذكر إن الإمام الشافعي وسفيان بن عيينة كانوا يقرؤون بقرائته،ولكن هذا الزمان أصبح عوام الناس وبعض من ينتسب إلى العلم ينكرون من يقرأ بغير رواية حفص بن سليمان عن عاصم الكوفي بل لدرجة أنهم لا يثبتوا قرآناً إلا رواية حفص وهذا من الجهل المركب، ولولا فضل الله تعالى بوجود المقرئين والحفاظ في كل مكان وزمان لكانت القراءات العشر المتواترة منسية ولأنكرها الناس، وأقول ينبغي إحياء قراءة القراءات المتواترة وبذلك بقراءتها في المساجد والإذاعات و المجامع وغير ذلك وحينها يعلم عوام الناس أن للقرآن قراءات متواترة! ولا فضل بعضها على بعض وإنما هي من الأحرف السبعة كما هو مقرر عند أهل العلم ...
وأقول ينبغي للحفاظ الذين يتلقون القراءات المتواترة سواء كانت السبع أم العشر عن شيوخهم المقرئين الأثبات ويقومون بإمامة الناس أن يقرؤوا بالقراءات التي تلقوها وليست هناك فتنة بل منحة وخير لتعليم الجاهل بهذا الأمر ... فمثلا بمكة لابد من أئمة المساجد الحفاظ أن يقوموا بإحياء قراءة ابن كثير أو راوييه وخاصة في هذا الشهر شهر رمضان، وكذلك في المدينة المنورة لابد من أئمة المساجد الحفاظ أن يقوموا بإحياء قراءة نافع المدني أو راوييه أو قراءة أبو جعفر المدني أو راوييه .. كما كان سلفهم الصالح يعمل بذلك ..
والكلام يطول ولابد من بسط المعلومة .. ولعل ما أوردته كافياً بإذن الله ... والله أعلم ...
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[22 Sep 2008, 11:12 م]ـ
... فمثلا بمكة لابد من بعض أئمة المساجد الحفاظ يقومون بإحياء قراءة ابن كثير أو راوييه وخاصة في هذا الشهر شهر رمضان، وكذلك في المدينة المنورة لابد من أئمة المساجد الحفاظ يقومون بإحياء قراءة نافع المدني أو راوييه أو قراءة أبو جعفر الدني أو راوييه .. كما كان سلفهم الصالح يعمل بذلك ..
أحسنت وفقك الله.
وقد حدثني صديقي العزيز الدكتور المقرئ سالم بن غرم الله الزهراني أنه يصنع ذلك في مسجده منذ سنوات، وأنه لم يستغرب ذلك أحد. بل إن الناس الذين يصلون خلفه أصبحوا يعرفون هذه القراءات والروايات ويستمتعون بسماعها. ويقول: لا أذكر أن أحداً اعترض علي من العامة إلا لطلب المعرفة فحسب. ولم يعترض إلا بعض الطارئين من طلبة العلم بحجة عدم التشويش على العامة، فأخبرتهم أنه لم يقع مثل ذلك التشويش قط وإنما العكس.
ـ[أمين الشنقيطي]ــــــــ[22 Sep 2008, 11:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحي الإخوة الكرام على تشجيعهم للقراءة بالروايات القرآنية في المساجد العامة والخاصة،
وهذا المسالة ظل بعض القراء في حيرة منها فترة طويلة،
فالعامة مقصودون
وعلماء معتبرون يفتون القراء بعدم القراءة لهم بها خشية التشويش عليهم
وقد صدرت به فتوى معتبرة ولايحضرني ان كان نصها في فتاوى اللجنة الدائمة ...
وقد كنا في مسجد الجامعة الاسلامية لفترةطويلة نستمع للروايات من احد ائمة مسجد الجامعة انذاك كرواية خلف وغيره ...
والغريب واشاطر فيه الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله ان بلدانا كثيرة تقرا على رواية ورش وفيها العامة وعامتهم يسمعون من ائمة الحرمين في النقل التلفزيوني والاذاعي رواية حفص،
ولم يشوش ذلك عليهم بل يكلون ذلك للعلماء لتعريفهم بمواضع الاختلاف التي استشكلوها ....
ولعل عرض هذا الخلاف بين الفتوى وبين مايراه البعض ممنوعا
جدير بالبحث والحوار بين القراء والفقهاء لانهم الاخص بالصلاة.والله الموفق.
¥