[الي اهل القراءات عاجل]
ـ[مستمع]ــــــــ[16 Oct 2008, 03:50 ص]ـ
اثناء تصفحي وجدت موقع من مواقع النصاري يستغلون جهل عامه المسلمين وانا منهم بدينهم ويدسون الشبهات وانا والله لا ادخل الي هذه المواقع القذره ولكن دخلت بطريق الصدفه اثناء بحثي عن مساله في جوجل وهي عن انكار بعض النحاه قراءة حمزة ل (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)
فوجدت هذه الشبهات ووجدت اخت تدافه بينهم ولكنها يبدو انها قليله العلم ولكنها تدافع بكل ما تملك فقلت لا سبيل الا اهل العلم والقراءات اللذين جعلهم الله لخدمه الدين
الشبهات نصها كالاتي
(1 - انكار اللغويين
من امثلة ما انكره اللغويون قراءة حمزة ل (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) (2) فممن أنكرهذه القراءة وحرّم القراءة بها المبرد و الزجاج و نصر الفارسي و الزمخشري، حيث قال المبرد: (لو صليت خلف إمام يقرأ بالكسر لحملت نعلي ومضيت) (3) , وقال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه: (فأما الجر في الأرحام فخطأ في العربية لا يجوز إلا في اضطرار شعر. وخطأ أيضا في أمر الدين عظيم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تحلفوا، بآبائكم) فكيف يكون تتساءلون به وبالرحم على ذا) (4) , و قال نصر بن علي بن محمد الفارسي النحوي: (والأرحام بالخفض، قرأها حمزة وحده، وهو ضعيف، لأنه عطفه على الضمير المجرور بالباء، وهذا يضعف من جهة القياس والاستعمال جميعاً) (5) , و قال الزمخشري: (والجر على عطف الظاهر على المضمر ليس بسديد) (6).
واضح ان علماء اللغة و فطاحلتها هم من وصموا القران باللحن اللغوي في القراءة المتواترة و مشهور ان اقوى التفاسير اللغوية هو تفسير الزمخشرى فاهتممنا ان ننقل شهادته
2 - إنكار القراء
من اشهر الامثلة في ذلك – و هو المجهول عند الاغلبية الساحقة من المسلمين - الخطأ الشهير الذي انكره ابو عمرو في (ان هذا لساحران) (7) فقال: إني لأستحي من الله أن أقرأ {إن هذان} (8) فهذا قارئ ينكر رواية اخر ما معني انكاره هنا
لي استفسار مهم جدا هل ابي عمرو يقرا كما يوافق اللغه ام ما يوافق السند والتواتر وهل يستخدم القياس والعقل في القراءه
3 - إنكار علماء القرآن
تكلمنا عن الطبرى و كيف انه كان ينكر ما فسد من القراءات المتواترة (9) , و ليس الطبرى هو من انفرد من علماء القراءات بهذا الانكار بل و حتى مكى (ت437 هـ) عالم القراءات الشهير فقال في قراءة ابن عامر (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم) (10) (هذه القراءة فيها ضعف) (11) و قال في قراءة القراء ل (فاستجبنا له ونجينه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) (12) ما نصه: (وحجة من قرأ بنون واحدة أنه بنى الفعل للمفعول، فأضمر المصدر، ليقوم مقام الفاعل، وفيه بعد من وجهين: أحدهما أن يقوم المفعول مقام الفاعل دون المصدر، فكان يجب رفع المؤمنين، وذلك مخالف للخط. و الوجه الثاني: أنه كان يجب أن تفتح الياء من (نجى)، لأنه فعل ماض، كما تقول: (رمي. . .) فأسكن الياء، وحقها الفتح. فهذا الوجه بعيد في الجواز. وقيل: إن هذه القراءة على طريق إخفاء النون الثانية في الجيم. وهذا أيضاً بعيد، لأن الرواية بتشديد الجيم والإخفاء لا يكون معه تشديد. وقيل: أدغم النون في الجيم، وهذا أيضاً لا نظير له، لا تدغم النون في الجيم في شيء من كلام العرب لبعد ما بينهما. وإنما تعلق من قرأ هذه القراءة أن هذه اللفظة في أكثر المصاحف بنون واحدة، فهذه القراءة إذا قرئت بتشديد الجيم، وضم النون، وإسكان الياء غير متمكنة في العربية) (13)
(2) النساء 1.
(3) المبرد ,الكامل في اللغة والأدب (2/ 749)
(4) الزجاج ,معاني القرآن وإعرابه (2/ 6)
(5) الموضح في وجوه القراءات وعللها (1/ 402)
(6) الزمخشري ,الكشاف (1/ 493).
(7) سورة ....
(8) القرطبي
(9) راجع الفصل
(10) الأنعام 137
(11) مكي , الكشف (1/ 454)
(12) الأنبياء 88
(13) الكشف عن وجوه القراءات السبع 2/ 113
)
فارجو من الاخوه الرد عليها واذا اراد احد الاخوه رابط الموقع فيراسلني