تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أسئلة]

ـ[محمد أحمد الطراونة]ــــــــ[01 Mar 2009, 10:51 ص]ـ

أنا مشترك جديد في هذا المنتدى المبارك، وأحب أن أتعلم القرآن وعندي أسئلة أرجو منكم أن تجيبوني عنها.

ما فائدة السند مع أن القرآن متواتر، وهل يدخل حفص من قراءة أئمة الحرم مثل الشريم في قراءة عاصم فهو لا يمد المد المنفصل وهل يعتبر هذا السند سندا بالقراءات السبعة عاليا في زماننا وهل هو متصل بالقراءة والتلاوة بين الشيخ توفيق والشيخ بكري الطرابيشي وهل هو متصل السند إلى النبي عليه السلام، وما فائدة أن يكون السند عاليا؟:

محمد العراقي أبو عبد الله قرأ القرآن على الشيخ توفيق إبراهيم ضمرة وهو عن الشيخ بكري بن عبد المجيد الطرابيشي

وهو قرأ على محمد سليم الحلواني عن والده أحمد الحلواني عن أحمد بن محمد المرزوقي بمكة عن إبراهيم العبيدي عن عبد الرحمن بن حسن الأجهوري عن أحمد البقري عن محمد بن قاسم البقري عن عبد الرحمن اليمني عن علي بن غانم المقدسي عن محمد بن إبراهيم السمديسي عن أحمد بن أسد الأميوطي عن أبي الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري عن محمد بن عبد الرحمن الصائغ الحنفي عن محمد بن أحمد الصائغ عن علي بن شجاع الهاشمي عن أبي القاسم الشاطبي عن أبي الحسن علي بن هذيل البلنسي عن أبي داود سليمان بن نجاح الأموي عن أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب و عبد الله بن مسعود وقرأ السلمي أيضا على أبي بن كعب وزيد بن ثابت رضي الله عنهم كلهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وجزى الله كل من يفيدني.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[01 Mar 2009, 11:59 ص]ـ

السند هو مفخرة الأمة الإسلامية، وبالرجوع للعلماء المتقنين يقوّم المسلم قراءته لتصبح قريبة من قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وليس العبرة بالقرب والبعد إنما بالنقل عن الثقات المتصلة أسانيدهم.

وإعطاء الإجازة بعد الختم برواية ما إنما هي شهادة للقارئ أنه وصل إلى درجة من القراءة تمكنه من تعليم غيره هذه الصفة في التلاوة.

وللبحث بقية وتوسع لمن أراد.

أما القراءة بقصر المنفصل لحفص فهي من طريق كتاب النشر وليس من طريق الشاطبية، وهو جائز بشروط معلومة عند أهل الأداء أقصد بمراعاة بعض الكلمات القرآنية أثناء القراءة بقصر المنفصل.

ـ[محمد أحمد الطراونة]ــــــــ[01 Mar 2009, 02:25 م]ـ

جزاك الله الجنة د. أنمار إذن ما فائدة أن يكون السند عاليا؟ وبعضهم يسافر رغبة أن يحصل سندا عاليا. وأحب أن أتوسع في هذا العلم.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[01 Mar 2009, 02:49 م]ـ

السند العالي مع ثقة رجاله واتصاله أحب وأبرك إن تساوى في القوة مع النازل. أما إن كان عاليا مع الجهالة، وشبهة الانقطاع فالسند الأطول الأوثق أفضل منه بكثير.

أما في المتابعات والشواهد فلا بأس حينئذ، على ألا يكون الأصل.

فلذا أحث إخواني وطلبتي ببدء الأخذ على يد شاب نشط متقن متفرغ، قبل الدخول على الكبار الذين ضاق وقتهم وازدحمت عليهم الطلبة وأثر عليهم عامل السن وقل التصحيح. فلا خير إن كان هم الآخذ عنهم السند فحسب، لا العلم والإتقان. وكم رأينا من الدقة والحرص من أناس في صحتهم وقوتهم، ما لم نجد نصفها ولا ثلثها بل ولا عشرها عن بعضهم عند كبرهم وضعفهم. ولا أعمم. بل رأيت الشيخ عبد الغفار الدروبي العالم الزاهد رحمه الله تعالى توقف عن الإقراء آخر سني حياته خشية عدم الدقة في التصحيح والإجازة.

وعموما طلب العلو والرحلة إليه لا يحبذ إلا بعد إكمال الأخذ عن علماء البلد بأسانيدهم.

ـ[محمد أحمد الطراونة]ــــــــ[01 Mar 2009, 04:07 م]ـ

هل أبدأ وأكمل حفظ القرآن على أحد مشرفي دور القرآن، ويعرف عن الإتقان، وتأجيل مسألة السند حتى أتقن حفظ القرآن.

أم أحصل على سند عند أحد المشرفين وهو لا يشترط الحفظ وهومثل السند الملحق بالسؤال.

وشكرا لك على اهتمامك بسؤالي وهذا من تواضعك.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[01 Mar 2009, 04:14 م]ـ

أنصحك بعدم الاشتغال بالأسانيد عن الحفظ، فلك بكل حرف من أي آية 10 حسنات وليس لك ذلك بكل رجل في السند، ولك بكل آية درجة في الجنة وليس لك ذلك بجميع الأسانيد.

ففضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه

كما صح في الحديث عن سيدنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وآله وسلم

ومن سائر الكلام التكثر من الأسانيد دون حاجة

ولذا كان بذل الوقت في حفظ القرآن بحروفه وحدوده أحب إلى الله وأفضل منزلة عنده.

ـ[القلقيلي]ــــــــ[02 Mar 2009, 10:38 م]ـ

وهل يعتبر هذا السند سندا بالقراءات السبعة عاليا في زماننا وهل هو متصل بالقراءة والتلاوة بين الشيخ توفيق والشيخ بكري الطرابيشي وهل هو متصل السند إلى النبي عليه السلام،.

أخي محمد الطراونة الدكتور الفاضل لم يجبك صراحة وإنما أشار إشارة ولمح تلميحا، ولعله يعذر بذلك فهو عالم وله نظرته التي نقدرها، وإنما قال:

السند العالي مع ثقة رجاله واتصاله أحب وأبرك إن تساوى في القوة مع النازل. أما إن كان عاليا مع الجهالة، وشبهة الانقطاع فالسند الأطول الأوثق أفضل منه بكثير.

أما في المتابعات والشواهد فلا بأس حينئذ، على ألا يكون الأصل.

.

أخي الكريم محمد الطراونة اعلم أن الشيخ توفيق لم يقرأ السبعة على الشيخ الطرابيشي،وإنما قرأ شيئا من القرآن ولم يختم، وقد سألنا الشيخ بكري عن ذلك والله على مانقول شهيد،فقول الدكتور أنمار: "السند العالي مع ثقة رجاله واتصاله أحب وأبرك إن تساوى في القوة مع النازل. أما إن كان عاليا مع الجهالة، وشبهة الانقطاع فالسند الأطول الأوثق أفضل منه بكثير". كلام عالم يعرف ما يقول.

ولي ملاحظة على أسانيد الشيخ توفيق عن غير الشيخ بكري الطرابيشي التي يقول بها (عن) فهي لبعض القرآن وإنما يدلسها بعن، أو بأجازني فإن الإجازة لا تعني بالضرورة القراءة، فقوله على كتبه المجاز بالقراءات العشر الكبرى والصغرى هي إجازة دون قراءة.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير