رَوْح أم رُوح عن يعقوب؟ أفيدونا ..
ـ[سفير الغرباء]ــــــــ[13 May 2009, 11:07 ص]ـ
الحمد لله وكفى ..
ما تلقيناه من مشائخنا الكرام الفضلاء أن الراوي الثاني ليعقوب الحضرمي هو رَوْح بفتح الراء وسكون الواو ..
ولكني تفاجأت عندما سمعت أحد المقرئين المشهورين في جدة وهو في أحد الإحتفالات يختبر أحد طلابه ويقول: اقرأ برواية رُوح من آية كذا .. وكرر ذلك مراراً ..
سؤالي .. هل هناك قول بضم الراء صحيح؟ ومن قال به؟ وإن كان هناك قول بضم الراء فما الراجح؟ والله يرعاكم ..
ـ[حادي العيس]ــــــــ[13 May 2009, 02:45 م]ـ
أشكرك على هذا الحرص على التثبت من أسماء النقلة والرواة .. والنطق الصحيح كما تعلمه أنت مسبقا من كون الواو ساكنة سكونا حيا كسكون مد اللين ولم أر ضبطا للدرة يذكر كونها من باب السكون الميت كما نقلت عن الأخ القارئ .. أقول ربما قصد الشيخ من باب التمليح أو التساهل كما هو وارد بالعامية من قولنا مثلا (ضَوْء) و (ضُوء) وللتثبت راجع مقدمة الدرة للقراء الثلاث المتمة للعشرة للإمام ابن الجزري.
ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[16 May 2009, 01:19 ص]ـ
ما سمعته من شيخي هو بإسكان الواو وفتح الراء قبلها ..
ولا أعلم إن كان ضم الراء ورد أم لا .. !
وكلام الأستاذ حادي، مقنع/منطقي .. !
بوركتم ..
ـ[سفير الغرباء]ــــــــ[16 May 2009, 06:45 م]ـ
أخي حادي العيس ..
و أخي هتاف الضمير ..
جزاكما الله خيراً على تعليقكما و إضافتكما ..
بارك الله فيكم ..
ـ[د. أنمار]ــــــــ[16 May 2009, 11:35 م]ـ
روح بفتح الراء قولا واحدا
وهو هكذا في نسخة الدرة للشيخ اللضباع رحمه الله تعالى، وهكذا ضبط في نسخة معرفة القراء الكبار. بل وفي جميع الكتب التي ضبطت اسمه. ومنها تقريب التهذيب وفي هامش بعض الكتب التصريح بفتح الراء وأحيل على المغني في ضبطه.
وأهم من هذا وذاك أنه من شيوخ البخاري رضي الله عنه، وضبطوه بفتح الراء في الطبعة السلطانية القديمة ص 119 ج 4 لصحيح سيدنا الإمام البخاري التي أشرف على طباعتها جماعة من أكابر أهل العلم.
ثم رأيت مولانا الحافظ ابن حجر رضي الله عنه أمير المؤمنين وخاتمة المحققين قال في شرح الحديث رقم 3251
حدثنا روح بن عبد المؤمن، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها "
باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة - كتاب بدء الخلق
-صحيح البخاري
قال في فتح الباري عند شرح الحديث ج 6 ص 376
قوله حدثنا روح بن عبد المؤمن
هو بفتح الراء وهو بصري مشهور ... وليس لروح بن عبد المؤمن في البخاري سوى هذا الحديث الواحد.
ـ[حادي العيس]ــــــــ[17 May 2009, 02:38 م]ـ
(البخاري رضي الله عنه، سيدنا الإمام البخاري)
مولانا الحافظ ابن حجر رضي الله عنه أمير المؤمنين)
المكرم د. أنمار حفظكم الله أظن أن هذه الألقاب التي ذكرتها تحتاج _ حفظك الله ورعاك _ إلى توثيق وقد أفتى أهل العلم بأن من عقيدة أهل السنة والجماعة الترضي عن الصحابة الكرام وذكرهم بمحاسنهم والكف عن مساويهم وما شجر بينهم. أما غيرهم من السادة العلماء الأجلاء فمن باب أولى الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والدرجات العلا ‘حتى وإن كان (رضي الله عنه) من باب الدعاء _خروجا من الشبهة. أعتذر للخروج عن الموضوع الأصلي.
ـ[د. أنمار]ــــــــ[17 May 2009, 04:14 م]ـ
الأخ الفاضل حادي العيس، ليس الأمر كما تظن، وأنصحك بمطالعة الكتب المطولات للأئمة الأعلام وانظر فقط أول وآخر صفحة فيها وماذا كتب عنهم تلامذتهم في نسخهم التي استنسخوها عن الأصول وما قرؤوه عليهم، من أقصى شرق العالم الإسلامي إلى غربه، وعلى مر العصور فمن يسلك الأدب معهم لا ينبغي أن ينكر عليه، أما من اكتفى بحد ما وضعه في ذهنه، فهو وشأنه.
وأزيدكم فائدة عزيزة في كتاب متداول بل هو من أكثر الكتب انتشارا بعد كتاب الله عز وجل.
قال الإمام النووي رضي الله عنه ورحمه ونور مرقده في كتاب الأذكار ما نصه:
يُستحبّ الترضّي والترحّم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعبَّاد وسائر الأخيار، فيقال: رضي اللّه عنه، أو رحمه اللّه ونحو ذلك.
¥