تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حفص وعاصم]

ـ[ kareem] ــــــــ[23 Sep 2008, 05:16 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قرات انه (روي عن حفص قوله: ما خالفت عاصماً في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف لما روي عن عطية العوفي أنه قال: قرأت على ابن عمر رضي الله عنه: {الذي خلقكم من ضُعف ثم جعل من بعد ضٌعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضُعف وشيبة} فقرأها ابن عمر {خلقكم من ضُعف} و {من بعد ضٌعف} بالضم فيها. ثم قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قرأت عليّ فأخذها عليّ كما أخذتها عليك.) انتهى من المبسوط في القراءات العشر 191 نقلاً عن تعليق لمحققي معاني القراءات للأزهري 2/ 267.

قال الأزهري في الموضع المشار إليه: هما لغتان: ضُعف، وضَعف. والضم أحب إلى أهل الآثار لما روي فيه عن النبي _ صلى الله عليه _. انتهى)

السؤال هنا لماذا خالف حفص عاصم هنا؟ وما معني ان القراءه بالضم احب الي اهل الاثار منها بالفتح اليست قراءه عاصم كلها بإثر ومتواتره فلماذا خالف حفص وهو يعلم ان قراه عاصم متواتره عن الرسول ولماذا فضل علماء الاثر القراءه بالضم هل مثلا سند قرءاه عاصم بالفتح والاثر لها ليس قويا كالذي هو الفتح اليس كله عن الرسول صلي الله عليه وسلم ارجو الايضاح وجزاكم الله خيرا

ـ[د. أنمار]ــــــــ[24 Sep 2008, 02:06 ص]ـ

ليس معنى المخالفة هنا ترك قراءة عاصم لأنها ثبتت بالطرق المشهورة قراءة حفص للفتح والضم.

فالمخالفة قصد بها إضافة القراءة الثانية لا رد الأولى

ـ[الجكني]ــــــــ[24 Sep 2008, 02:56 ص]ـ

والضم أحب إلى أهل الآثار

يقصد - والله أعلم - أهل الحديث.

وهذا ليس بمغنٍ شيئاً عند أهل القراءات، فقراءة الضم متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ولو لم يذكرها أهل الحديث.

والعجب هو قول الأزهري رحمه الله؛ إذ كيف أهل الأثر يحبونها وهي بالنسبة لمنهجهم وتخصصهم مروية بسند فيه ضعف؟؟؟

والله أعلم

ـ[ kareem] ــــــــ[24 Sep 2008, 05:00 ص]ـ

جزاكم الله خيرا د /انمار و د/سالم

يقصد - والله أعلم - أهل الحديث.

وهذا ليس بمغنٍ شيئاً عند أهل القراءات، فقراءة الضم متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ولو لم يذكرها أهل الحديث.

والعجب هو قول الأزهري رحمه الله؛ إذ كيف أهل الأثر يحبونها وهي بالنسبة لمنهجهم وتخصصهم مروية بسند فيه ضعف؟؟؟

والله أعلم

ما فهمته اناالعبره هنا بالتواتر عند اهل القراءات واختيار حفص هنا ليس بناء علي الحديث ولكنه اختار من المتواتر عند اهل القراءات والحديث المروي كان سبب في ترجيح اختيار الضم بدلا من الفتح ولو فرضنا ان الحديث صحيح ولكن لم يكن في القرءاات متواتر بالضم لم يكن حفص يقرا بالحديث لانه ليس عند اهل القراءات متواتر بالضم.

وهذا ان الحديث كان بمسابه ترجيح بين ثابتين هل ما فهمته صحيح؟

وايضا لايجوز المقارنه بين القراءات وقول هذه اصح من هذه مادامت القراءه ثابته عن الرسول

وجزاكم الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير