[ما رأيكم بهذا الصنيع .... وهل من حلول!!!]
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[15 May 2009, 07:16 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
أحسن الله إليكم في المنطقة الجنوبية في المملكة نعاني أحيانا من قلة المجيدين , فيتم التدريس في بعض حلقات دور القرآن الكريم من معلمات قد لا يتقن كثيرا من الأحكام , والمشكلة الحقيقة التي نواجهها هي عدم وجود معاهد متخصصة لتأهيل المعلمات في بعض تلك المناطق , وبالتالي نجد ضعف الإجادة في الطالبات
والأمر من ذلك أن هناك جمعيات مسؤولة عن هذه الحلقات , دورها فقط إعطاء شهادات مرحلية لمن يجتاز المستويات المطروحة لديهم مع التشدد والإنكار على الطالبات بل الأمهات دون عمل منهجية للرقي بهم وتحسين مستواهم
وأذكر في هذه المناسبة دار تحفيظ قامت بعمل اختبار للمرحلية
وكان هناك عدد لا بأس به من كبيرات السن يرغبن في الإختبار
ومجرد أن تقرأ الواحدة كان يشدد عليها ويطلب منها عدم اكمال قراءتها وان قراءتها غير صحيحة ومن هذا الكلام دون احترام لشيبتها وقدر همتها بل وقد يفقدها ذلك الهمة في الحفظ والتحصيل والمواصلة في الطلب فكلانا يعلم المشقة التي تلحق بكبير السن وصعوبة وصوله للإتقان إلى إذا يسر الله له ذلك
فما رأيكم بهذا الصنيع؟!
وما هي الحلول التي تقترحونها؟!
أجزل الله لكم المثوبة ونفعنا وإياكم بما نقول ونسمع
ـ[د. أنمار]ــــــــ[15 May 2009, 02:22 م]ـ
المصحف المعلم وأتقن من يطرق ذهني تجويدهما للتعلم
الشيخ الحصري (من المتقدمين)
والشيخ عبد الله بصفر (من المعاصرين)
وختمتهما على الشبكة ولله الحمد
أقصد سماع الآية وتكريرها ثم سماعها وتكريرها، ثم مدارستها مع الآخرين.
والله الموفق
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[16 May 2009, 01:18 ص]ـ
جزاك الله خيرا د. أنمار
ولكن ما رأيك بهذا الصنيع! وبالأخص مع كبيرات السن
وقد سمعت بعض من القراءت وقد سلمت من اللحن الجلي وكان يشدد عليها
ونحن نعلم أن همم الناس تختلف وبعضهن قد تكون الشدة منفرة لهن ومبعدة عن كتاب الله
بل وهناك من ينشغل بالقراءة وتحسينها ويهتم لذلك ويغتم دون مراعاة جانب التدبر وتفهم الآيات
ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[16 May 2009, 09:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تدريس كتاب الله تعالى شرف مروم ومهمة عظيمة وقدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي قال: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، ولا ينبغي أن تكون وسيلة لاكتساب المال دون القيام بحقها لذلك اقترح عليك أختي أن تقترحي على هذه المؤسسات والتي يتم من خلالها تخريج هؤلاء المعلمات إعطائهن دورات تقوية في التجويد ودورات تربوية في التدريس والتعامل مع الطالبات بمختلف أعمارهن ومستواهن العلمي، فإن لم يكن ذلك ممكناً عليك فلا يفوتك النصح لهن وتذكيرهن بأنهن محل قدوة وأن الرفق ما كان في شئ إلا زانة وما نزع من شئ إلا شانه وهو في تدريس كتاب الله تعالى مطلب جليل حريٌ أن يتحلى به من تصدى لذلك، (وإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين) وليس المقصد أن تحفظ الطالبات أكبر قدر من القرآن أو تجيد تلاوته دون أن يؤثر في سلوكهن في الحياة، لكن المقصد أن تكون دائمة الصلة به تلاوة وحفظاً وتدبراً وعملاً.
أسأل الله التوفيق للجميع.
ـ[أحمد شكري]ــــــــ[18 May 2009, 08:36 ص]ـ
ومما ينبغي على معلم القرآن أن يحبب الناس فيه ويقربهم منه ويتدرج معهم في المعلومة وفي إيصالها لهم وفي تلقينهم إياها وأن يتلطف معهم في إصلاح الخطأ وأن يراقب كل سلوك وكلام منه يمكن أن يؤثر فيهم سلبا وأن يصدهم عن هذا السبيل، ولذا فمعلم القرآن من أحوج الناس إلى معرفة أساليب التعامل مع المتعلمين الكبار والصغار ومراجعة المنهج النبوي في ذلك والله الموفق.
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[19 May 2009, 01:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا د. أنمار , الفجر الباسم , أ. أحمد شكري
وحقيقة لابد لصاحب القرآن أن يتميز بهديه وحسن خلقه وأن ينزل الناس منازلهم
فالله سبحانه وتعالى أنزل هذا القرآن رحمة وشفاء , ويسره لعباده
فكم يؤلمني أن أرى في دور التحفيظ من لا يتأدب بآداب حملة القرآن ويشدد على الناس
ولو تأملنا السيرة النبوية لرأينا كيف عامل النبي صلى الله عليه الناس بحسب أحوالهم وما يصلح لكل واحد منهم
فطالب العلم , الحريص عليه , ومن يقتدى بهم من الأئمة والدعاة أوافق أن يشدد عليهم ان كانت الشدة تزيدهم حرصا وتقدما , أما عامة الناس فلابد من شدة التحري في التعامل معهم فهناك من اذا كنت حازما معه فقدته بل أفقدته لذة العلم وحضور رياضها
وهنا أطرح سؤالا ما هو الواجب على المحفظ تجاه طلابه وما هو المستحب له؟
وأرجوا التفاعل أثابكم الله وبارك فيكم