[بين السورتين لحمزة .. هل يجب الوصل دائما؟]
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[23 Dec 2008, 04:48 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل الشيخ عبد الرشيد الصوفي لمصحف حمزة، وكذا غيره من المصاحف المرتلة تسجيل في غاية الجودة من حيث الأداء التجويدي والقرائي، جزاه الله خيرا
ومن المعلوم أن الإمام حمزة في باب البسملة يصل بين السورتين بدون بسملة، كما ذكر الإمام الشاطبي في قوله:
ووصلك بين السورتين (فـ) ـصاحةٌ ... ...............
لاحظت لدى متابعتي المصحف المذكور أن الشيخ الصوفي يلتزم دائما بوصل آخر السورة بأول التي تليها، حتى ولو كان قد وقف على آخر السورة الأولى، وفي هذه الحالة يعود إلى الآية الأخيرة حتى يلتزم الوصل المذكور
فهل هذا الوصل ضروري ولازم أم أنه يمكن الوقف على آخر السورة ثم يبدأ القارئ بالبسملة في أول التي تليها
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Dec 2008, 08:18 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد
ليس هناك دليل يوجب الوصل بين السورتين لحمزة بل هو مجرّد اختيار للمقرئ المشار إليه، والدليل في ذلك أنّ قراءة حمزة تدخل في مقتضى قول الإمام الشاطبيّ عليه رحمة الله تعالى: "ولا بدّ منها في ابتدائك سورة سواها " أي أذا ابتدأت لكلّ القراء القراءة من أوّل السورة سواء كان الابتداء ناتجاً عن قطع أو وقف وجبت البسملة.
والعلم عند الله تعالى.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[30 Dec 2008, 01:46 م]ـ
عفوا تم التعديل وذكر المراد في المشاركة التالية،
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[30 Dec 2008, 01:51 م]ـ
شيخنا الفاضل محمد يحيى شريف.
حفظك الله ورعاك، ونفعنا بعلمك، ولا حرمنا من فوائدك.
** هذا الدليل الذي نقلتموه من الشاطبية:
"ولا بدّ منها في ابتدائك سورة سواها "
لست أفهمه إلا على قصد الابتداء الذي ليس فيه وصل سورتين.
قال في إبراز المعاني:
ومعنى البيت أن القراء كلهم اتفقوا في ابتداء السور على البسملة سواء في ذلك من بسمل منهم بين السورتين ومن لم يبسمل.
فمن أين يا سيدي هذا التفسير الذي قلتم به:
أي إذا ابتدأت لكلّ القراء القراءة من أوّل السورة سواء كان الابتداء ناتجاً عن قطع أو وقف وجبت البسملة.
** ثانيا الشيخ عبد الرشيد حفظه الله وبارك فيه، التزم بهذا الذي أعرفه وذكرتُه.
فعند وصل السورتين لا يبسمل.
وعند ابتداء سورة بغير وصل بالتي قبلها يبسمل ... كما في سورة النساء، وغيرها.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[30 Dec 2008, 06:01 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم فهمت من سؤال الآخ وجوب وصل السورتين من غير بسملة لحمزة بحيث يمتنع الوقف على آخر السورة أي وجوب الوصل وامتناع الوقف على آخر السورة. هذا هو فهمي للسؤال لعلّه سوء فهم منّي. فأجبته بأنّ التزام المقرئ المشار إليه بالوصل لا يعني امتناع الوقف على آخر السورة إذ يجوز الوقف على آواخر السور عند جميع القراء وحينها تجب البسملة للجميع سواء كان الابتداء ناتجا عند ابتداء ليس قبله تلاوة وهو مرادي بالقطع وهو يأتي بعد الاستعاذة أو كان ناتجاً عن وقف أي الوقف على آخر السورة ففي تلك الحالتين تجب البسملة للجميع وهو داخل في مقتضى الإمام الشاطبيّ عليه رحمة الله تعالى.
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[30 Dec 2008, 08:24 م]ـ
شيخنا الفاضل محمد يحيى شريف
جزاكم الله خيرا
ولكم الشكر على المشاركة
وفهمكم للسؤال كان على بابه، كما أن جوابكم كان على صوابه
وقد كان سؤالي ناتجا عن تابعتي لتسجيل الشيخ الصوفي في مواضع متفرقة، وجدته في جميعها ملتزما ما لا يلزم مما ذكرنا فلذا كان استغرابي
حيث إننا نعلم أنه لو لزم القارئ أن يعيد الكلمة مع الأحكام التي تختلف بين الوصل والوقف، لترتب عن ذلك لزوم إعاده همز الوصل مثلا لينطق به على هيئة الابتداء، وللزم الوقف والوصل في ذوات الياء لورش للتقليل وقفا وللفتح وصلا بشروطها المعروفة
أما إذا كان القارئ المذكور يلتزم بذلك أحيانا ويتركه أحيانا كما أشار الأخ الكريم، فيأتي إشكال جديد، وهو: ما وجه التفريق بين المواضع التي يلتزم فيها والمواضع التي لا يلتزم فيها؟
وجزاكم الله جميعا خير الجزاء
ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[31 Dec 2008, 08:44 م]ـ
بناء على التنبيه من الأخ الكريم فقد راجعت مواضع أخرى من مصحف الشيخ الصوفي ووجدت أنه بالفعل يقف أحيانا على آخر السورة ويستفتح التي تليها بالبسملة فزال الإشكال
ويبدو أن سبب الإشكال كان الطريقة التي تكم بها تقطيع التلاوة إلى سور، حيث تجد خاتمة السورة مع فاتحة التي تليها تكرر في السورتين
وشكرا
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[03 Jan 2009, 01:48 م]ـ
شيخنا الفاضل
محمد يحيى شريف
جزاكم الله خيرا