[ترجمة الشيخ توفيق ضمرة]
ـ[محمد أحمد الطراونة]ــــــــ[04 Mar 2009, 06:32 ص]ـ
توفيق إبراهيم ضمرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أخوكم العبد الفقير مجاز من الشيخ توفيق ضمرة حفظه الله، فأحببت أن أشارك في ترجمة لشيخي حفظه الله ونفع به خاصة أني لم أجد له ترجمة إلا مختصرة جدا.
هو الشيخ الشاب توفيق إبراهيم أحمد ضمرة، من الأردن سكان عمّان والشيخ إمام مسجد في جبل النظيف، ويقرئ بالجامع الحسيني.
وللشيخ عدة شيوخ أذكر منهم:
زيدان محمود العقرباوي قرأ عليه رواية حفص.
الشيخ الدكتور محمد الصانع قرأ عليه عاصم والكسائي وورش والشيخ محمد الصانع يروي حفص عن الشيخ سعيد العنبتاوي وأما باقي الروايات فيرويها الشيخ محمد الصانع عن الشيخ مشهور عودة العودات والشيخ مشهور عن الشيخ سعيد العنبتاوي. هذا فيما يتعلق بالقراءة لكامل القرآن.
أما الإجازات فقد قرأ الفاتحة وشيئا من سورة البقرة على عدة شيوخ أذكر منهم:
الشيخ بكري الطرابيشي قرأ عليه عدة آيات ثم أجازه الشيخ.
الشيخة أم السعد قرأ عليها عدة آيات ثم أجازته الشيخ.
الشيخ توفيق النحاس قرأ عليه عدة آيات ثم أجازه الشيخ.
الشخ هشام عبد الباري قرأ عليه إلى المفلحون بسورة البقرة ثم أجازه الشيخ.
الشيخ محمد عبد الحميد قرأ عليه عدة آيات ثم أجازه الشيخ.
وغيرهم ممن قرأ عليهم شيئا من القرآن ثم أجازوه سواء من الأردن أو غيرها. وقد سلك بعض العلماء هذا النوع من الإجازات مبينين مقدار القراءة.
وللشيخ مؤلفات نافعة في القراءات وقد أصدر سلسلة من القراءات وكتاب الإتقان في نطق بعض ألفاظ القرآن لحفص بن سليمان من طريق الشاطبية
وغيرها كما هو يكمل دراسته العليا.
طريقة الشيخ بالإقراء:
الشيخ لا يشترط حفظ القرآن في إجازاته، وأنا قد قرأت عليه نظرا من المصحف وأجازني، وذلك تيسيرا على الطالب ونشرا للقرآن خاصة عند الأعاجم.
كما لا يشترط حفظ أي متن فجزاه الله خيرا لأن في ذلك صعوبة و وقد يبعد الطالب عن علم القراءات.
إذا ختم عليه الطالب قراءة حفص يكتب له سندا، يقرأ الطالب الكلمات الخلافية فقط بين حفص وشعبة من كتابه أو من المصحف ثم يجيزه بشعبة.
فإذا أراد الطالب أن يقرأ رواية أخرى يقرأ أيضا عليه الكلمات الخلافية فقط بينه وبين حفص وذلك أسرع فمثلا بعد عاصم يقرأ كلمات الخلاف لأبي عمر مثلا، وبعضهم مباشرة بعد عاصم يقرأ لخلف العاشر أو أبي جفر الكلمات الخلافية فقط ولذلك انتفع به الكثير من الطلاب وكل من قرأ عليه بهذه الطريقة يعطيه الشيخ سندا إلا أن بعض أهل العلم إلى وجوب تقييد كيفية أداء طلابه عليه هل قرأ حفظا أو نظرا من المصحف.
كما أن للشيخ إجازت في الحديث عن عدة مشايخ منهم العلامة حسين بن أحمد عسيران.
وله مشاركات في العديدة من لجان التحكيم الدولية.
والشيخ حفظه الله متبع للسنة متمسك بها.
أسأل الله أن يبارك بجهود علمائنا ويجزيهم الجنة.
منقول من أحد طلابه وهو محمود الخليلي
ـ[د. أنمار]ــــــــ[04 Mar 2009, 10:35 ص]ـ
وكيف يجيز بقراءة أبي عمرو وهو لم يجز بكلامات الخلاف فيها قراءة بل ولم يقرأها
ومثل ذلك يقال في قراءة أبي جعفر وقراءة خلف
كيف يجيز بقراءة ما لم يقرأ من القرآن؟
أبلغ شيخك أن يتواضع للعلم ويذهب ويجلس بين يدي المشايخ ويبذل الوقت الكافي لطلب العلم قبل أن يتصدر، أو يكتفي بقراءة عاصم وما ختم القرآن به.
أما الأعاجم فهم أمس الناس حاجة لبذل الوقت والجهد للنطق الصحيح المتصل بسند أدائي يضمن صحة القراءة، وليسوا بحاجة للأسانيد الخالية عن الأداء الصحيح المتقن.
لا أظن أن ذلك بغيتهم، وإلا ضاع القرآن وتحرف بينهم والعياذ بالله
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[04 Mar 2009, 07:20 م]ـ
إذا ختم عليه الطالب قراءة حفص يكتب له سندا، يقرأ الطالب الكلمات الخلافية فقط بين حفص وشعبة من كتابه أو من المصحف ثم يجيزه بشعبة.
فإذا أراد الطالب أن يقرأ رواية أخرى يقرأ أيضا عليه الكلمات الخلافية فقط بينه وبين حفص وذلك أسرع فمثلا بعد عاصم يقرأ كلمات الخلاف لأبي عمر مثلا، وبعضهم مباشرة بعد عاصم يقرأ لخلف العاشر أو أبي جفر الكلمات الخلافية فقط ولذلك انتفع به الكثير من الطلاب وكل من قرأ عليه بهذه الطريقة يعطيه الشيخ سندا
هل أجاز هذا النوع من الإجازة قراء السلف و أهل الأداء من المشايخ؟
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[04 Mar 2009, 11:06 م]ـ
أصبحت الإجازات عند كثير من أهل الزمان مثل (ماء السبيل)، وبالتالي فلا يعتد بالحاصل عليها إن لم يكن متقنا بالفعل.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[04 Mar 2009, 11:31 م]ـ
أصبحت الإجازات عند كثير من أهل الزمان مثل (ماء السبيل)، وبالتالي فلا يعتد بالحاصل عليها إن لم يكن متقنا بالفعل.
ما أجمل ما سطرت يمناك يا شيخ صيف الله العامري
بارك الله فيكم ونفع بكم
¥