تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ترجمة الشيخ المقرئ نادر العنبتاوي]

ـ[محمد أحمد الطراونة]ــــــــ[23 Mar 2009, 11:06 م]ـ

[ترجمة الشيخ المقرئ نادر العنبتاوي]

هو الشيخ المقرئ المحدث نادر بن محمد غازي بن عبد الرحيم العنبتاوي نسبة إلى عنبتا قضاء طول كرم من مدن فلسطين.

عضو هيئة تدريس في كلية المعلمين بالرس التابعة لجامعة القصيم قسم الدراسات القرآنية.

عمل في المكتبة الإسلامية بعمان، وكان جل عمل المكتبة إخراج وطباعة كتب العلامة محمد ناصر الدين الألباني التي خطها بيده رحمه الله كالأجزاء الأخيرة من سلسلة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة.

أشرف على دار للقرآن الكريم في وزارة الأوقاف الأردنية وقام بتدريس أحكام التجويد والقراءات في مركز جمعية تحفيظ القرآن الكريم، وشارك مرات عضوا في لجنة واختبار المجازين بالقراءات التابعة للجمعية.

عنوان رسالته في الماجستير"منهج الإمام محمد بن محمد بن محمد بن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر" و قد أوصت لجنة المناقشة بطباعة الرسالة وهي أول رسالة يوصى بطباعتها في كلية الشريعة.

وأثناء دراسته للماجستير في جامعة آل البيت أوصى به الدكتور محمد مصلح الزعبي المسؤول عن قسم تدريس أحكام التلاوة ليعمل مدرسا في الجامعة لمادة التلاوة والتجويد والحفظ تحت نظام تشغيل طلبة الدراسات العليا.

ومن شيوخه:

الشيخ الإمام المقرئ سعيد بن أحمد العنبتاوي رحمه الله قرأ عليه إفرادا من طريق الطيبة حتى وفاته رحمه الله وأكمل عند الشيخ مشهور عودة القراءات العشر من الطيبة.

قرأ على الشيخ محمد بن عبد الحميد الإسكندري، شيخ قراء الإسكندرية القراءات العشر كاملة، بما تضمنته القراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدرة، و القراءات العشر الكبرى من طريق طيبة النشر، وقرأ عليه بعض المتون وأجازه.

وسند الشيخ محمد عبد الحميد من الطيبة من أعلى الأسانيد فهو بعلو الشيخ أحمد الزيات رحمه الله.

الشيخ محمد نايف المنايصة قرأ عليه ختمة بالقراءات العشر من طريق التيسير وتحبير التيسير أصليّ الشاطبية والدرة، وأجازه بها وفقا لطريقة الشيخ التي تلقاها عن شيخه الدكتور علي النحاس بطريقة الأجزاء جزءا لكل راوي، والشيخ نادر لا يجيز بهذه الطريقة إلا في المتابعات، ثم إن الشيخ نادر استجاز الشيخ الدكتور علي النحاس فأجازه بالعشر الصغرى بما تضمنته الشاطبية والدرة.

وقرأ على الشيوخ محمد العريدي والشيخ المقرئ إبراهيم الجرمي والشيخ إبراهيم طه الداية قرأ على الشيوخ الثلاثة هو وبعض الأخوة بعض القراءات والروايات من طريق الشاطبية، ودرس على الشيخ زيدان العقرباوي القرآن الكريم وأحكام التجويد من رواية حفص عن عاصم من الشاطبية.

الشيخ محمد كريم راجح شيخ قراء الشام، قرأ عليه بالمسجد النبوي الشريف الفاتحة برواية خلف عن حمزة، وسأله الشيخ كريم راجح في طيبة النشر حفظا وشرحا وتوجيها، وقرأ عليه من حفظه كامل المقدمة الجزرية، وكتب له الإجازة بها، وقد وصفه بالإجازة بالشاب المجد حسن الحفظ.

ومن الذين قرأ عليهم شيئا ثم أجازوه الشيخ عبد الباسط هاشم والشيخ رفعت بن البسطويسي الطنطاوي والشيخة نفيسة عبد الكريم زيدان.

ومن شيوخه كذلك الشيخ حمدان أحمد فراج المصري، أخذ عنه رواية حفص من الشاطبية عرضا وسماعا وجمعا للعشرة من الطيبة إلى نهاية الأنعام وقرأ عليه كامل الشاطبية والدرة، والدكتور ياسين بن جاسم المحيمد قرأ عليه في المسجد النبوي الشريف شيئا من القرآن الكريم، وقرأ عليه ألفية ابن مالك في النحو كاملة، وقرأ عليه متن الآجرومية وأجازه بهما بأسانيده، والشيخ نادي حداد القط قرأ عليه بالروضة الشريفة شيئا للعشرة كما سمع عليه متن الشاطبية كاملا وأجازه، والشيخ الدكتور يحيى عبد الرزاق الغوثاني، تلقى عنه المقدمة الجزرية وأجازه بها وبما يصح له روايته وسمع معه على الشيخ عبد القيوم البستوي، وله العديد من الإجازات في المتون كالتحفة والجزرية ويرويها عن عدد من الشيوخ.

كما التقى ببعض علماء القراءات واستفاد من علومهم ودقائق معرفتهم كالشيخ محمد تميم الزعبي، والشيخ أحمد إسماعيل مكتي والشيخ إلياس البرماوي والشيخ حسن السكندري، والدكتور أحمد خالد شكري وكان أحد المناقشين لرسالته في منهج ابن الجزري في كتابه النشر في القراءات العشر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير