تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال هل يجوز أن نتعلم طريق واحد من الطيبة ثم نقرأ بها فى المحافل]

ـ[احمد البرادعى]ــــــــ[09 Apr 2009, 02:48 ص]ـ

أيها الإخوة عند بعض القراء المبتلين بالقراءة فى الجنائز وهم لا يحفظون من كتاب الله إلا القليل وهو ما نسميه عندنا (بالأعشار) ومع ذلك هم لا يتقنون القراءة ولا أداب القراءة إلى غير ذلك .......................

وفى الأيام الأخيرة أخذ بعض هؤلاء يقدمون على تعلم الشاطبية ..... دون أن يختموا رواية حفص فلم يستطيعوا ذلك فخرج علينا بعضهم بكتاب (أحسن البيان شرح طرق الطيبة لرواية حفص بن سليمان) إعداد الشيخ / توفيق إبراهيم ضمرة ........ وهو عندى منذ زمن ................

ومن هذه الطرق من يقرأ أصحابها بالسكت وأخرى بالإدغام فى بعض الكلمات إلى غير ذلك

والكتاب يقوم بعرض هذه الكلمات من خلال عمودين هكذا

(طريق الفارسى)

(طريق الشاطبية) (طريق الفارسى)

الساكن قبل الهمز لا سكت سكت خاص

((ءاتان)) وقفا وجهان إثبات الياء

................................... وهكذامما جعل الكتاب سهلا عليهم بعكس الشاطبية ......... فأخذوا يقرؤون بالسكت مثلا فإذا قيل لهم هذا خاص بحمزة مثلا وهذه روايات يقولون بل هى خاصة بحفص ويحتجون بهذا الكتاب ومن الاسف أن بعض المشايخ الذين يقرؤون بالعشرة هم الذين سمحوا لهم بذلك ............

فهل يجوز لهم أن يقرؤا بهذه الطرق ويختارون منها الكامات التى يريدونها

ولكم جزيل الشكر ...........................

ـ[د. أنمار]ــــــــ[10 Apr 2009, 01:59 م]ـ

إن تلقوها عن المشايخ القراء وعرفوا شروطها جاز لهم بلا شك القراءة بها في خاصة أنفسهم أو في المجالس العامة، ولا فرق في ذلك عن القراءة من طريق الشاطبية. فمئات الناس يقرؤون القرآن بمضمن الشاطبية دون أن يكونوا حفظة أو عرضوا القرآن كاملا من حفظهم. فما الفرق إذن؟

ـ[احمد البرادعى]ــــــــ[11 Apr 2009, 01:15 ص]ـ

أخى الدكتور أنمار ......... هؤلاء أعيتهم الهمم أن يحفظوا كتاب الله عز وجل ..................... فأخذوا يأخذون من الطيبة ما يخدمهم فى مجالهم فهم يقرؤون بالسكت لا لأنه قرأة متواتره أوخلاف ذلك ولكنهم يقرؤون به لأجل سرقة النفس ويقرؤون بلإدغام لأنه يساعد على تحسين بعض المقامات إلى غير ذلك ....

ـ[د. أنمار]ــــــــ[12 Apr 2009, 04:59 م]ـ

من السهولة أن يحكم الإنسان على نيته هو، لكن ليس له أن يحمل ذمته افتراض ما في نوايا الآخرين، فالاطلاع على النوايا والحكم عليها لله وحده.

كما أن المسلم مأمور بتحسين الظن بل واجتناب الكثير من الظن لأن بعضه إثم.

أما السؤال فهو عن حكم حالة ما، والجواب منوط بوصف الظاهر والله يتولى السرائر.

ولم يشترط أحد من العلماء -فيما أعلم- حفظ القرآن كاملا لصحة القراءة الموصوفة.

ولو كان عمل الضمرة كما تقول من الوضوح ما فيه من سهولة التناول للقراء وطلبة العلم على هذا النحو، مع اتقان الطرق فهذا عمل يشكر عليه أن نشر بين الناس علما بقي محصورا بين فئة محدودة جدا من علماء القراءات.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[12 Apr 2009, 05:15 م]ـ

يبدو لي أنَّ من المحدثات التي انتشرت في زماننا هذا التكسب بالقراءة في العزاء والعلماء منع بعضهم من الاجتماع في دار الميت وبدَّعوا المجتمعين استدلالاً بقول جرير بن عبد الله رضي الله عنه: (كنا نعد صنعة الطعام والاجتماع إلى أهل الميت من النياحة) , ولا شك أن قراءة القرآن التي رأيناها في بعض مجالس العزاء هي من إهانة القرآن وجعلهُ مادةً صوتيةً للطرب المجرد , تتعالى أصواتُ سامعيها بقدر ضبط المقام وإطالة النفس والتفنن في الغرائب التي تجهلها العامةُ من السكت والإدغام والإمالة وغيرها.

وهذ كله يتناقضُ ومقصودَ إنزال القرآن الأعظم (ليدَّبَّروا آياته وليتذكر أولو الألباب)

ولعلَّ شيخنا المقرئ الفاصل أنمار يسمح لي بقول إنَّ هذا التخير بين أوجه الطيبة تشبعٌ من أولاء بما لم يُعطو , خلافاً لمن يقرأ بوجه مشهور مما تضمنته الشاطبية أو الطبية واستفاض عند الناس فهذا هو الفرقُ بين الاثنين وأعظم به من فرق , ولعلكم يا شيخنا الكريم أدرى بقصة الكسائي يوم قرأ لحمزة فانهالت عليه النعال , واليوم عمَّ الجهلُ وطمَّ فاستبدلت النعال بصيحات الإعجاب والطرب.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[12 Apr 2009, 06:58 م]ـ

سادتي الأفاضل لا أختلف معكم في ذم بعض أعمال الجهلة، بل قد تكرر مني الإسراع بالخروج من العزاء حين أسمع تلاوة بعض هؤلاء المتأكلين.

لكن يظل الأصل هو الجواز بقراءة القارئ لهذه الأوجه، نظرا أو غيبا لو تعلمها وأتقنها، سواء في نفسه أو على ملأ من الناس.؟

أما ما هي نيته حين يقرؤها على الملأ فهذا أمره إلى الله. والأمر العارض حكمه بحسبه ولا علاقة لحفص أو لأوجه حفص من الطيبة أو للقراءات الصغرى أو الكبرى بهذا.

والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير