[طلب فتوى من الدكتور الجكني والدكتور أنمار حفظهما الله]
ـ[القلقيلي]ــــــــ[05 Feb 2009, 01:05 م]ـ
فضيلة العلماء حفظكم الله ورعاكم الدكتور الجكني، والدكتور أنمار، أما بعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على نبيه وآله وصحبه وسلم.
انتشرعندنا في الأردن مقولة (الشيخ توفيق ضمرة يحمل أعلى سند في الأردن لأنه يسند عن الشيخ بكري الطرابشي). وقد اتصلت أنا وغيري من طلبة العلم بالشيخ بكري الطرابشي حفظه الله وسألته عن هذا الشيخ هل قرأ عليك؟ فقال: قرأ شيئا من القرآن وأجزته على عادة أهل الحديث وأكد بأنه لم يقرأ عليه القرآن كاملا، يعني قرأ بعض الآيات، وهذا الشيخ الأردني أصبح يقرئ الطلاب ثم يسندهم عن الشيخ بكري الطرابيشي بصيغة تحمَل موهمة كما سيأتي، فظن كثير من الناس أنه قرأ كامل القراءات على الشيخ الطرابيشي. رغم أنه لا يحفظ الشاطبية ولا الدرة ولا الطيبة، وأيضا لا أعلم أنه قرأ القراءات السبع أو العشر كاملة على الشيوخ وإنما قرأ قراءة أو قراءتين أو رواية أو روايتين فقط ولأن له كتب في القراءات ظن بعضهم أنه قرأ القراءات، وأيضا إجازته من الشيخ بكري أو من غيره فله عدة إجازات بالعشر والسبع إجازة دون أن يختم القرآن بل بقراءة الفاتحة وخمس آيات من سورة البقرة.
وقد انتشرت أسانيده فقد أجاز العشرات من الأردن ومن العجم ويقرأ عليه من أوروبا وغيرها ويسندهم عن الشيخ بكري أو غيره كما بينت دون أن يكون ختم كامل القرآن على شيخه وهم بدورهم يسندون عنه بصيغة قرأ، فلما عمّ الأمر وجب البيان عاما كما قال أهل العلم في النصيحة متى تكون عامة ومتى تكون خاصة.
والذي ساعد في انتشار أسانيده عدم اشتراطه لحفظ القرآن، ولا حفظ أي منظومة أو متن، وإنما القراءة من المصحف، فإذا ختم عليه الطالب قراءة حفص يكتب له سندا،ثم يقرأ الطالب الكلمات الخلافية فقط بين حفص وشعبة من كتابه أو من المصحف ثم يجزه بشعبة.
فإذا أراد الطالب أن ينتقل إلى رواية أخرى يقرأ أيضا عليه الكلمات الخلافية فقط بينه وبين حفص وذلك أسرع فمثلا بعد عاصم يقرأ كلمات الخلاف لأبي عمرو، وبعضهم مباشرة بعد عاصم يقرأ لخلف العاشر أو لأبي جفر الكلمات الخلافية فقط دون أن يبدأ من الفاتحة إلى الناس في كل قراءة أو رواية.
ولما حباكم الله به من علم وتخصص بالقراءات مع الثقة والدين والله حسيبكم وعلم عنكم الجرأة ببيان الحق أتقدم لسماحتكم بفتوى حول عمل الشيخ الأردني توفيق ضمرة وقد أثيرت هذه القضية ببعض المنتديات إلا أنها لم تفد إفادة واضحة وقد وجدت طلب فتوى فاستخرت الله أن أرسله لكم مع بعض التعديل ونصه.
وسألخص أسئلتي بنقاط آمل منكم أن تجيبوا عليها بعد تأملها، والمسألة عامة:
1 - هل يجوز كتمان الشيخ عن تلامذته مقدار ما قرأ ليُظن أنه قرأ كامل القرآن أو القراءات , خاصة أن بعضهم أعاجم وبعضهم يقرأ عليه بالهاتف من فرنسا وغيرها من البلدان؟
2 – هل يجوز له تدليس اسم (بكري الطرابيشي) بـ (أبي ماجد بن عبد المجيد) وهل يعتبر تدليسا مذموما؟
3 – هل يجوز له أن يقول وأخبرته بأني قرأت بها على شيخنا أبي ماجد بن عبد المجيد فأجازني عن شيخه محمد سليم الحلواني ... إلى نهاية السند، رغم أنه لم يقرأ كامل القرآن وهل يعتبر قوله (قرأت بها) من الكذب بأمر يتعلق بالقرآن خاصة أن الشيخ بكري نفى أنه قرأ عليه كامل القرآن؟ وأحيانا يسند بقوله عن الموهمة للقراءة.
ملاحظة حتى تتثبت من كلامي أنظر إسناده الذي يعطيه في موقع مزامير آل داود في صورة إجازته لأحد طلابه وهو محمد عزمي حلمي حسونة.
4 - هل يجوز لطلابه أن يقولوا عن شيخهم بأنه قرأ القراءات على الشيخ بكري، رغم أن الواقع أنه قرأ عليه بضعة آيات فقط، وهل هذا يوقعهم بالكذب، وانظر في نفس ترجمة محمد عزمي كيف يقول:
اسناد الشيخ محمد حسونة من اعلى الاسانيد:
¥