تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما حكم هذا الوصل جزاكم الله خيرا؟ (آخر الحجر بأول النحل)]

ـ[شمس الدين]ــــــــ[25 Jan 2009, 10:17 م]ـ

في قوله تعالى ((واعبد ربك حتى يأتيك اليقين أتى أمر الله فلا تستعجلوه)).

حيث تقرأها هكذا: ((واعبد ربك حتى يأتيك اليقين أتى)((أتى أمر الله فلا تستعجلوه)).

وهل لهذا الوصل اعتبار أو وجه تفسيري بحيث يكون الحث على العبادة حتى يأتي اليقين، واليقين هو أمر الله، و (أتى) بمعني سيأتي وقالها بصيغة الماضي للدلالة على قرب الإتيان؟ وأن اليقين (موته عليه الصلاة والسلام) علامة من علامات الساعة؟

أفتونا مأجورين.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[26 Jan 2009, 03:35 م]ـ

أخي الفاضل:

الأصلُ أن يُبسمل القارئُ بين السورتين , سيَّما إذا كان يقرأ لحفصٍ عن عاصم.

وبالنسبة لليقين فهو الموت لكنَّ (أمر الله) لا يمكن تفسيرهُ بأنه موت النبي صلى الله عليه وسلم , لأنَّ الله نهى عن استعجاله ,والمستَعجَلُ المنهي عنهُ هنا هو العذابُ المتوعَّدُ به كما بينتهُ غيرُ آية.

كما أنه لا حاجةَ تدعو لهذا التركيبِ للخروجِ بهذا المعنى, فمعنى الآيتين كل منهما لوحدها يستقيمُ بتمام وكمالِ دون الحاجة للتكلف.

واللهُ أعلمُ

ـ[شمس الدين]ــــــــ[26 Jan 2009, 04:30 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب ورفع قدركم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير