تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ ? قيل ? ? غيض ? ? جيء ? بالكسر الخاص وترك الإشمام للأهل الحرمين وأبي عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة وخلف وروح.

ـ ? حيل ? ? سيق ? بالكسر الخالص للأهل الحرمين وأبي عمرو وعاصم وحمزة وخلف وروح.

ـ ? سيء ? ? سيئت ? بالكسر الخالص للمكي وأبي عمرو وعاصم وحمزة وخلف وروح.

ـ لا إشمام في الكلمات السبع للمكي وأبي عمرو وعاصم وحمزة وخلف وروح.

ـ ? وهو ? ? وهي ? المسبوقة بواو أو فاء أو لام وكذلك ? ثم هو ? ? يمل هو ? بالضم لورش والمكي والشامي وعاصم وحمزة وخلف ويعقوب.

ـ ? الملائكة اسجدوا ? بالكسر الخالص للعشرة إلا أبا جعفر.

ـ ? بارئكم ? ? يأمركم ? ? ينصركم ? ? يأمرهم ? ? تأمرهم ? ? يشعركم ? بترك الإسكان وترك الاختلاس للعشرة إلا أبا عمرو.

ـ ? أرنا ? ? أرني ? بالكسر الخالص للمدنيين وحفص وحمزة والكسائي وخلف.

ـ ? بيوت ? كيف وقعت ? عيون ? كيف وقعت ? الغيوب ? ? شيوخا ? ? جيوبهن ?بالضم لورش وأبي عمرو وحفص وأبي جعفر ويعقوب.

ـ تاءات البزي إظهارها لغيره و? نارا تلظى ? إظهارها لغير البزي ورويس و? لا تناصرون ? إظهارها لغير البزي وأبي جعفر.

ـ ? بما حفظ الله ? في النساء تواترت عند العشرة إلا أبا جعفر برفع الهاء في لفظ الجلالة ولا يحتاج تواترها إلى قراءة أبي جعفر بنصب الهاء ولا إلى تأويل معناها.

ـ ? فنعما هي ? ? نعما ? بكسر النون والعين لورش والمكي وحفص ويعقوب وبفتح النون وكسر العين للشامي وحمزة والكسائي وخلف ولا حاجة إلى إسكان العين أو اختلاسها لغيرهم.

ـ ? لأمه ? ? في أم الكتاب ? ? في أمها ? بالضم للعشرة إلا حمزة والكسائي ولا حاجة إلى كسر الهمزة لهما ولا إلى إتباع حمزة في الزمر والنحل والنور والنجم.

ـ ? واللذان ? ? هاذان ? ? اللذين أضلانا ? ? هاتين ? بالتخفيف لغير المكي.

ـ ? فذانك ? بالتخفيف لغير المكي وأبي عمرو ورويس.

ـ ? لا تعدوا ? بالتخفيف أي إسكان العين وتخفيف ضمة الدال لغير المدنيين.

ـ ? لا يهدي إلا ? يونس تواترت عند حمزة والكسائي وخلف بالتخفيف أي فتح الياء وإسكان الهاء وتخفيف كسر الدال وتواترت عند حفص ويعقوب بفتح الياء وكسر الهاء وتشديد كسر الدال ولا حاجة إلى الاختلاس والجمع بين الساكنين فيهما.

ـ ? من لدنه ? الكهف تواترت عند العشرة إلا شعبة بضم الدال وإسكان النون وضم الهاء ولا حاجة إلى إشمام شعبة فيها ولا إلى صلته هو والمكي.

ـ ? من لدني ? الكهف تواترت عند غير المدنيين وشعبة بضم الدال وثقل كسر النون وتواترت عند المدنيين بضم الدال وتخفيف كسر النون ولا حاجة إلى إشمام أو روم شعبة للدال.

ـ ? يخصمون ? تواترت عند حمزة بإسكان الخاء وتخفيف كسر الصاد وتواترت عند عاصم والكسائي وخلف ويعقوب والشامي إلا وجها لهشام بكسر الخاء وتشديد كسر الصاد وتواترت عند ورش والمكي وهشام في وجه عنه بفتح الخاء وتشديد كسر الصاد ولا حاجة إلى كسر ياء شعبة ولا إلى اختلاس فتح الخاء أو إسكانه مع ثقل الصاد لغيرهم.

ـ ? عن ساقيها ? ? بالسوق ? ? على سوقه ? بحرف المد خالصا من غير همز بدله أو قبله في غير النمل للعشرة إلا قنبلا ولا حاجة إلى مذهب قنبل.

ـ ? ءاسن ? بالألف بعد الهمزة للعشرة إلا المكي.

ـ ? ءانفا ? بالألف بعد الهمزة للعشرة إلا البزي.

ـ ? أن رءاه ? بالألف بعد الهمزة للعشرة إلا وجها عن قنبل ولا حاجة إلى القصر فيهن.

قلت: هكذا فرغت من تقرير تواتر القرآن جملة وتفصيلا حرفا حرفا كلمة كلمة من القسم الأول دون الحاجة إلى اللهجات ولا يخفى أن ما لم يأت ذكره من حروف الخلاف هو من نوع القسم الثالث المتقدم بيانه الذي يجب التمسك بخلافه المعنوي وأن تتعدد المصاحف بحسبه أو من نوع القسم الثاني الذي تقدم الكلام عليه.

إن بحثي "إثبات تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات ليعني أن رواية حفص هي أكثر الروايات سلامة من اللهجات والقياس إذ لم تتضمن والله أعلم شيئا من القياس البتة ولم تتضمن سوى حرفين من اللهجات هما روايته حرف فصلت ? أأعجمي ? بتسهيل الهمزة الثانية بين بين وحرف هود ? مجريها ? بإمالة الراء ولا يخفى أن قد تواتر حرف فصلت بتحقيق الهمزة الثانية كما هي قراءة حمزة والكسائي وخلف ورواية شعبة وروح وكذلك تواترت بالخبر أي بهمزة واحدة محققة لقنبل وهشام ورويس في وجه عنهم ولم يحتج تواترها إلى قراءة أهل الاستفهام مع التسهيل والإدخال، ولا يعني هذا الطعن في هذه القراءة أو تلك وإنما هو إثبات تواتر القرآن دون الحاجة إلى اللهجات والقياس في القراءات.

ولا يخفى أن قد تواتر حرف هود ? مجريها ? بضم الميم وترك الإمالة بقسميها كما هي قراءة ابن كثير وأبو جعفر ويعقوب ورواية قالون وهشام وشعبة وطريق الأصبهاني عن ورش.

وأردت من خلال تتبع الأحرف التي وقع فيها التسهيل بأنواعه كالنقل وبيين بين والإمالة بأنواعها ومنها ترقيق الراءات في مذهب الأزرق والإدغام بنوعيه أن القياس إنما ورد في هذه الفصول وأن القرآن متواتر دون الحاجة إلى فصول الأصول ولهجاتها.

الحسن محمد ماديك

باحث في علوم القرآن، متفرغ

متخصص في تحرير طرق القراءات العشر الكبرى

مؤلف كتاب:

ـ تفسير القرآن "من تفصيل الكتاب وبيان القرآن"

ـ غاية البشر في تحرير طرق طيبة النشر والحرز والتيسير

ـ حوار مع التراث الإسلامي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير