ـ[د. أنمار]ــــــــ[04 Apr 2009, 03:03 م]ـ
أقول وإليكم بقية ترجمته كما في الضوء اللامع، وفيها تصريح السخاوي بقراءته للعشر عن الإمام بن الجزري، قال السخاوي ما نصه:
عثمان بن عمر بن أبي بكر بن علي بن محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله العفيف الناشري المقري الشافعي ابن أخي القاضي موفق الدين علي وابن عم القاضي الطيب بن أحمد بن أبي بكر وتلميذه.
له تصنيف في الناشريين سماه البستان الزاهر في طبقات علماء بني ناشر طالعته وهو مفيد واستطرد فيه لغيرهم مع فوائد ومسائل بل وعمل شرحاً على الحاوي والإرشاد في مجلدين مات عنه مسودة؛
وأخذ القراءات عن ابن الجزري تلا عليه ختمة للعشر والشهاب أحمد بن محمد الأشعري وعلي بن محمد الشرعبي
وصنف فيها (أي في القراءات):
الهداية إلى تحقيق الرواية في رواية قالون والدوري
والدر الناظم في رواية حفص عن عاصم
وغير ذلك،
وحج وجاور وكان فقيهاً مقرئاً مولده سنة خمس وثمانمائة ومات بعد الأربعين.
أفادنيه حمزة الناشري وفي أثناء كتابه في الناشريين مما يدخل في ترجمته أشياء
ومولده إنما هو في ربيع الثاني سنة أربع،
وكان فقيهاً عالماً محققاً لعلوم جمة منها الفقه والقراءات والفرائض وغيرها مع مشاركة في الأدب والشعر.
ويقال أنه بلغ في شرح الإرشاد إلى إثناء الصداق
ودرس بمدارس في زبيد ثم رتبه الظاهر في تدريس مدرسته وكان مبارك التدريس انتفع به جماعة كثيرون وولي أيضاً إمامة الظاهرية فلما اختل الأمر انتقل إلى أب في أواخر جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين باستدعاء مالكها أسد الدين أحمد بن الليث السيري الهمذاني صاحب حصن جب فرتبه مدرساً بمدرسة الأسدية التي نشأها هناك وأضاف إليه إمامتها وتدريس القراءات بها وكذا أعطاه تدريس غيرها كالجلالية وتصدر للفتوى والإقراء فلم يلبث أن مات في يوم الأحد تاسع عشري ذي الحجة منها بالطاعون وكان آخر كلامه الإقرار بالشهادتين وتأسف الخلق على فقده وشهد جنازته من لا يحصى ورثاه بعض الشعراء رحمه الله وإيانا.
اهـ بحروفه
وراجع الضوء ج3 ص 134
وبعض الإجازات التي تنتهي إلى ملا علي القاري وهو عن عمر السوافي وهو عن الناشري وهو عن ابن الجزري.
رحمهم الله تعالى
أما في شرح الدرة فقد صرح بقراءة الدرة ثم قراءة القرآن بمضمنها عليه سنة 828
وياليت الشيخ أبو إسحق الحضرمي يتحفنا بتفصيل ما ذكره في الهداية أقصد هل ذكر بمضمن أي كتاب
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[09 Apr 2009, 10:41 م]ـ
مما وقفتُ عليه من كلام الناشري في كتابه الهداية ما يلي: (تنبيه: يشير به كثير من القراء لأبي عمرو من رواية الدوري وقرأنا به على شيخنا أبي الخير الجزري - رحمه الله - هو أنَّ جمهور العراقيين والبصريين لا يميلون باب فعلى ورؤوس الآي التي لا راء فيها، و (يويلتى) و (ياأسفى) و (ياحسرتى) و (أنى) التي للاستفهام، والحاء من حم) ا. هـ.
وقد أرسلتُ أحد الإخوة لتصوير نسخة مكتبة تريم، فإذا وصلت عرضنا منها بعض المسائل النافعة - إن شاء الله -.
ويمكن الآن لأخينا الفاضل أحمد تيسير أن يجيبنا عن الطريق التي مشى عليها الناشري في كتابه هذا. لأن أخانا أحمد تيسير يقوم بتحقيق هذا الكتاب كرسالة علمية بالأردن.
وشكر الله للدكتور أنمار على إثارة هذا الموضوع للفائدة أكثر.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 Apr 2009, 08:53 ص]ـ
الكتاب يحقق أيضاً من قبل إحدى الباحثات في القراءات في جامعة طرابلس بلبنان.
وقد كتبت لي الباحثة رسالة تقول فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات المشرفين على قسم القراءات في ملتقى أهل التفسير المحترمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أود أن أخبركم وعبر موقعكم هذا لو سمحتم لي أن مخطوط الهداية إلى تحقيق الرواية، أحققه كرسالة علمية في طرابلس- لبنان وهو مسجل في الجامعة، فيا حبذا لو نعرف من الأخ أحمد تيسير تاريخ تسجيله له في جامعته، ولكم مني جزيل الشكر، والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[16 Apr 2009, 12:39 ص]ـ
الكتاب يحقق أيضاً من قبل إحدى الباحثات في القراءات في جامعة طرابلس بلبنان.
وقد كتبت لي الباحثة رسالة تقول فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرات المشرفين على قسم القراءات في ملتقى أهل التفسير المحترمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أود أن أخبركم وعبر موقعكم هذا لو سمحتم لي أن مخطوط الهداية إلى تحقيق الرواية، أحققه كرسالة علمية في طرابلس- لبنان وهو مسجل في الجامعة، فيا حبذا لو نعرف من الأخ أحمد تيسير تاريخ تسجيله له في جامعته، ولكم مني جزيل الشكر، والسلام عليكم ورحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله
لقد قمت بإخبار الأخ الفاضل الحضرمي أني بصدد تحقيق الكتاب ولكن ليس كرسالة علمية ـ كما فهم خطأًـ، ولم أكن أعلم أن أحداً من الطلاب يقوم على تحقيقه، وأنا على يقين أن الطالب في هذه المرحلة من الدراسة يتمنى أن لايقوم أحدٌ بتحقيقِ مخطوطِهِ إلا هو ..
على العموم أنا لا أريد أن أسترسل كثيراً في هذا الموضوع، فقد أخبرت الطالبة التي تقوم بالتحقيق أني ما زلت في المرحلة الأولية من التحقيق، وسأستجيب لطلب الأخت المرسلة، وأعلن توقفي عن التحقيق؛ حفاظاً على مشاعر الطلاب وجهودهم وأوقاتهم ...
ونحن في انتظار انتهائها من تحقيق الكتاب.
¥