ـ[د. أنمار]ــــــــ[12 Apr 2009, 04:38 م]ـ
كلام منصف،
لكن في قوله:
ومنهم من جعل إدغام النون كلّه بغير غنّة، حتى مع الواو والياء، وقَصَرَ إدغام الغنة على التنوين حتى وَسّع إدغام الغنّة مع التنوين حتى مع اللام والراء،
فليس هناك خلاف فيما أعلم ببقاء غنة الإدغام مع النون والميم
ولا أعلم أحدا قصره على التنوين وترك النون الساكنة
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Apr 2009, 07:08 م]ـ
كلام منصف،
لكن في قوله:
فليس هناك خلاف فيما أعلم ببقاء غنة الإدغام مع النون والميم
ولا أعلم أحدا قصره على التنوين وترك النون الساكنة
السلام عليكم
يمكن أن يكون وقع سهو ممن نقل عن الشيخ الألباني من الشريط وهذا وارد فيكون مقصده النون الساكنة والتنوين وحذف النون الساكنة من باب السهو أو الخطأ.
ويقال هذا أيضا في قضية بقاء الغنة إنه يقصد الحروف الأربعة (و ي ر ل) لأنه في كل مرة يذكر اثنين منهما.
أو يكون هناك سهو من الشيخ نفسه قصد شيئا ولفظ بشئ آخر.
إلا أن المقصد من إيراد هذا الكلام خطأ السؤال من أصله أي الدليل من الكتاب والسنة علي وجوب التجويد.
رحم الله العلامة الشيخ الألباني رحمة واسعة وسائر العلماء الكرام
والسلام عليكم
ـ[حادي العيس]ــــــــ[13 Apr 2009, 12:53 م]ـ
بارك الله في علم من أثرى هذا السؤال بهذه المعلومات .. لكن التربويين لا يحبذون وصف السؤال بالخطأ ويؤكدون على المعلمين بأن هناك مجالا لأسئلة يسمونها (أسئلة الغباء) التي لابد أن يتوقعها المعلمون بنسبة معينة ممن يعلمونهم حتى لا يستهلكون الوقت والجهد دون أن يتأكدوا من فهم المتلقي .. الشاهد أن المعلم المهني يمكن أن يقول: 1 - هذا سؤال جيد ولكن ربما كان قصد السائل الكريم كذا (كما خرجنا الملاحظة على فتوى الشيخ).
2 - سؤالك مهم ومتوقع أن يسأله المبتدئون في هذا العلم بكثرة ولكن نوجههم بقولنا كذا.
وفي ذلك تشجيع وتدريب على مهارة السؤال وحسن الطرح، فلربما كان هذا الوصف للطالب رادعا له عن أن يسأل مرة أخرى. وبالمناسبة أنا لم أطلب دليلا من الكتاب والسنة كما تفضل أستاذانا ولكن قلت هل من أثر عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر .. مع الشكر.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[13 Apr 2009, 01:06 م]ـ
بارك الله في علم من أثرى هذا السؤال بهذه المعلومات .. لكن التربويين لا يحبذون وصف السؤال بالخطأ ويؤكدون على المعلمين بأن هناك مجالا لأسئلة يسمونها (أسئلة الغباء) التي لابد أن يتوقعها المعلمون بنسبة معينة ممن يعلمونهم حتى لا يستهلكون الوقت والجهد دون أن يتأكدوا من فهم المتلقي .. الشاهد أن المعلم المهني يمكن أن يقول: 1 - هذا سؤال جيد ولكن ربما كان قصد السائل الكريم كذا (كما خرجنا الملاحظة على فتوى الشيخ).
2 - سؤالك مهم ومتوقع أن يسأله المبتدئون في هذا العلم بكثرة ولكن نوجههم بقولنا كذا.
وفي ذلك تشجيع وتدريب على مهارة السؤال وحسن الطرح، فلربما كان هذا الوصف للطالب رادعا له عن أن يسأل مرة أخرى. وبالمناسبة أنا لم أطلب دليلا من الكتاب والسنة كما تفضل أستاذانا ولكن قلت هل من أثر عنه صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر .. مع الشكر.
أتفق مع أخي حادي العيس في ضرورة مراعاة مثل هذه الأساليب في الرد على الأسئلة والاستفسارات. وهو من الرفق وحسن التعليم جزاكم الله خيراً جميعاً.
ومن أفضل ما تعلمته من أستاذي عوض الكريم أستاذ مادة الأحياء في المرحلة الثانوية أنه لم يكن يجرح أحداً من الطلاب إذا سأل سؤالاً ساذجاً أو أجاب جواباً خاطئاً بقوله: أخطأت في سؤالك أو في جوابك، وإنما يترفق به غاية الترفق، ويقول: لعلك تقصد كذا في سؤالك أو في جوابك ونحو هذه العبارات اللطيفة.
نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والرفق في أمورنا كلها.
مع شكري للزملاء الفضلاء هنا على ما تفضلوا به من الجواب.
ـ[طالبة مجتهدة]ــــــــ[13 Apr 2009, 10:58 م]ـ
أحسن الله إليكم جميعاً، استفدتُ من السؤال والردود كثيراً.
شكرا جزيلا لكم.