تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأما ما قاله بعض العلماء: إن قوله رضي اللّه عنه مخصوص بالصحابة، ويُقال في غيرهم: رحمه اللّه فقط، فليس كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تُحصر.

اهـ بحروفه

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=131&CID=10

ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[18 May 2009, 03:01 ص]ـ

(البخاري رضي الله عنه، سيدنا الإمام البخاري)

مولانا الحافظ ابن حجر رضي الله عنه أمير المؤمنين)

المكرم د. أنمار حفظكم الله أظن أن هذه الألقاب التي ذكرتها تحتاج _ حفظك الله ورعاك _ إلى توثيق وقد أفتى أهل العلم بأن من عقيدة أهل السنة والجماعة الترضي عن الصحابة الكرام وذكرهم بمحاسنهم والكف عن مساويهم وما شجر بينهم. أما غيرهم من السادة العلماء الأجلاء فمن باب أولى الدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والدرجات العلا ‘حتى وإن كان (رضي الله عنه) من باب الدعاء _خروجا من الشبهة. أعتذر للخروج عن الموضوع الأصلي.

فائدة -ذات صلة-:

السؤال: أحسنتم أيضاً محمد جميل حسين مصطفي من الجمهورية العراقية يسأل عن الصلاة عن الأنبياء يقول هل يجوز الصلاة على الأنبياء الآخرين غير محمد صلى الله عليه وسلم؟

الجواب

الشيخ: الجواب نعم تجوز الصلاة على الأنبياء السابقين عليهم الصلاة والسلام بل تجوز الصلاة أيضاً على غير الأنبياء من المؤمنين إن كانت تبعاً فبالنص والإجماع كما في قوله صلى الله عليه وسلم حين سئل كيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صلى على محمد وعلى آل محمدٍِ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وآل النبي صلى الله عليه وسلم هم في هذه الجملة هم المتبعون لشريعته من قرابته وغيرهم هذا هو القول الراجح وإن كان أول وأولى من يدخل في هذه أي في آل محمد هم المؤمنون من قرابة النبي صلى الله عليه وسلم لكن مع ذلك هي شاملة لكل من تبعه وآمن به لأنه من آله وشيعته، والصلاة على غير الأنبياء تبعاً جائزة بالنص والإجماع لكن الصلاة على غير الأنبياء استقلالاً لا تبعاً هذه موضع خلاف بين أهل العلم هل تجوز أو لا فالصحيح جوازها أنه يجوز لشخص مؤمن صلى الله عليه وقد قال الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وسلم (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عليهم) فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على من أتي إليه بزكاته وقال (اللهم صلى على آل أبي أوفي حينما جاءوا إليه بصدقاتهم) إلا إذا اتخذت شعاراً لشخص معين كلما ذكر قيل صلى الله عليه فهذا لا يجوز لغير الأنبياء مثل لو كنا كلما ذكرنا أبا بكر قلنا صلى الله عليه أو كلما ذكرنا عمر قلنا صلى الله عليه أو كلما ذكرنا عثمان قلنا صلى الله عليه أو كلما ذكرنا علياً قلنا صلى الله عليه فهذا لا يجوز أن نتخذ شعاراً لشخص معين.

المصدر

7

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_654.shtml

فإذا كانت الصلاة والسلام على المؤمنين - بالقيد والشرط الذي ذكره شيخنا بن عثيمين رحمه الله - جائزة، فمن باب أولى: الترضي عنهم!

وأما إطلاق سيدنا ومولانا .. فأرجو أن يفيدنا بحكمها أحد الفضلاء إن أمكن ..

وجزى الله الجميع خيراً ..

وشكر للـ د. أنمار .. وبارك فيه ..

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[18 May 2009, 06:58 ص]ـ

الأخ الفاضل حادي العيس، ليس الأمر كما تظن، وأنصحك بمطالعة الكتب المطولات للأئمة الأعلام وانظر فقط أول وآخر صفحة فيها وماذا كتب عنهم تلامذتهم في نسخهم التي استنسخوها عن الأصول وما قرؤوه عليهم، من أقصى شرق العالم الإسلامي إلى غربه، وعلى مر العصور فمن يسلك الأدب معهم لا ينبغي أن ينكر عليه، أما من اكتفى بحد ما وضعه في ذهنه، فهو وشأنه.

وأزيدكم فائدة عزيزة في كتاب متداول بل هو من أكثر الكتب انتشارا بعد كتاب الله عز وجل.

قال الإمام النووي رضي الله عنه ورحمه ونور مرقده في كتاب الأذكار ما نصه:

يُستحبّ الترضّي والترحّم على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعبَّاد وسائر الأخيار، فيقال: رضي اللّه عنه، أو رحمه اللّه ونحو ذلك.

وأما ما قاله بعض العلماء: إن قوله رضي اللّه عنه مخصوص بالصحابة، ويُقال في غيرهم: رحمه اللّه فقط، فليس كما قال، ولا يوافق عليه، بل الصحيح الذي عليه الجمهور استحبابه، ودلائله أكثر من أن تُحصر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير