أرشيف ملتقى أهل التفسير

فلو غير أخوالي أرادوا نقيصتي جعلت لهم فوق العرانين ميسما

وما كنت إلا مثل قاطع كفه بكف له أخرى فأصبح أجذما

وفي الختام أطلب تدخل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله وبشكل عاجل

ـ[هتاف الضمير]ــــــــ[18 May 2009, 04:23 م]ـ

وأنتم أجل وأغلى وأعلى سيدي د. مروان حفظكم الله وبارك في علمكم ونفعنا بكم.

روى أبو داود عن سيدنا بريدة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم عز وجل

وتحديد النهي بالمنافق دليل على صحة إطلاق السيادة على المؤمن ناهيك بالعلماء والصلحاء منهم، لذا ثبت عن سيدنا عمر رضي الله عنه أنه كان يقول أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا.

كما في صحيح الإمام البخاري

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=5645

وما ظاهره خلاف ذلك فهو إما متعلق بالسيادة المطلقة لله أو بسيادة القبلية السائدة آنذاك، وكلاهما ليس مرادا هنا.

أما بالنسبة لمولانا البخاري وابن حجر وغيرهم من علماء الأمة فإنما توليناهم امتثالا وأدبا وارتشافا من معين القرآن الكريم

قال الحق سبحانه وتعالى:

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

وقال:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ

وقال:

وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

والأدلة من الكتاب والسنة أكثر من أن تحصر، وما ذكر فيه كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.

وأرجو أن تكون قد تعدت الفائدة من فتح راء روح إلى فتوح وراء الروح

شكر الله لكم .. وأحسن إليكم ..

فقد أحسنتم القول والاستدلال ..

فبارك الله في علمكم .. وأثابكم ..

وأرجو أن تكون قد تعدت الفائدة من فتح راء روح إلى فتوح وراء الروح

وقد تعدّت ولله الحمد ..

جزاكم الله خيراً ..

ـ[سفير الغرباء]ــــــــ[20 May 2009, 09:59 ص]ـ

روح بفتح الراء قولا واحدا

وهو هكذا في نسخة الدرة للشيخ اللضباع رحمه الله تعالى، وهكذا ضبط في نسخة معرفة القراء الكبار. بل وفي جميع الكتب التي ضبطت اسمه. ومنها تقريب التهذيب وفي هامش بعض الكتب التصريح بفتح الراء وأحيل على المغني في ضبطه.

وأهم من هذا وذاك أنه من شيوخ البخاري رضي الله عنه، وضبطوه بفتح الراء في الطبعة السلطانية القديمة ص 119 ج 4 لصحيح سيدنا الإمام البخاري التي أشرف على طباعتها جماعة من أكابر أهل العلم.

ثم رأيت مولانا الحافظ ابن حجر رضي الله عنه أمير المؤمنين وخاتمة المحققين قال في شرح الحديث رقم 3251

حدثنا روح بن عبد المؤمن، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعيد، عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها "

باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة - كتاب بدء الخلق

-صحيح البخاري

قال في فتح الباري عند شرح الحديث ج 6 ص 376

قوله حدثنا روح بن عبد المؤمن

هو بفتح الراء وهو بصري مشهور ... وليس لروح بن عبد المؤمن في البخاري سوى هذا الحديث الواحد.

شيخنا المبارك د / أنمار.

فوائد قيمة .. و إيضاح رائع ..

والآن اطمئن قلبي .. فكتب الله أجرك على تعقيبك و إيضاحك .. نفع الله بك