ولهذا كان مشايخنا الكبار كالشيخ عبدالرحمن بن سعدي، والشيخ محمد بن إبراهيم، والشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالله بن حميد وغيرهم من العلماء رحمهم الله لا يتخذون الشعر لأنه ليس بسنة ولكنه عادة. ص383.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[25 Jan 2009, 09:51 م]ـ
21 ـ ليعلم أن لبس النعال من السنة والاحتفاء من السنة أيضاَ، فالسنة أن الإنسان يلبس النعال، و الناعل كالراكب لكن ينبغي أحياناً أن يمشي حافياً بين الناس ليظهر هذه السنة التي كان بعض الناس ينتقدها، إذا رأى شخصاً يمشي حافياً قال ماهذا؟ هذا من الجهال. وهذا غلط لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن كثرة الإرفاه ويأمر بالاحتفاء أحياناً. ص387.
22 ـ يرى العلماء الآن أن الإنسان لا يدخل بنعليه في المسجد نظراً لأنها مفروشة بفرش تتلوث لو دخل الإنسان بنعليه، وإذا أراد الإنسان أن يطبق السنة فليصل النوافل في بيته بنعليه، التهجد، أو الراتبة أو ما أشبه ذلك، ويحصل بذلك امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (إن اليهود لا يصلون في نعالهم). ص388.
23 ـ علم النجوم قسمان:
القسم الأول:
جائز لا بأس به، وهو مايسمى بعلم التسيير يعني علم سير النجوم يستدل به على الفصول وعلى طول النهار، وقصر النهار، فهذا حاجة ولا بأس به ولاحرج فيه، لأن الناس يهتدون به لمصالحهم. ومن ذلك علم جهات النجوم مثل القطب الشمالي، الجدي معروف قرب القطب من ناحية الشمال، يستدل به على القبلة، وعلى الجهات قال تعالى (وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون * وعلامات) يعني الجبال (وبالنجم هم يهتدون) يهتدون في ظلمات البر والبحر، وإذا لم يكن سحاب يغطي النجوم اهتدوا بها.
فصار علم التسيير ما يتعلمه الإنسان للزمان والمكان، للزمان مثل الفصول، دخل وقت الشتاء ودخل وقت الصيف، ويستدل بها على المكان أي الجهات.
القسم الثاني:
محرم وهو علم التأثير وهو أن يتخذ من علم النجوم سبباً يدعي به أن ماحصل في الأرض فإنه من سبب النجم، كالذي يقولون في الجاهلية مطرنا بنوء كذا وكذا، هذا هو المحرم، ولايجوز اعتماده لأنه لا علاقة لما يحدث في الأرض بما يحدث للسماء، السماء مستقلة، فما حصل من أثر في السماء فإنه لايؤثر على الأرض. فالنجوم لا دخل لها في الحوادث.
بعض الناس والعياذ بالله يقول: هذا الرجل ولد في النوء الفلاني فسيكون سعيداً، هذا الولد ولد في النوء الفلاني فسيكون شقياً؟ من قال هذا؟ ويسمونه الطالع أي طالع هذا الولد. هذا هو المحرم الذي من صدق المنجم فيه فهو كمن صدق الكاهن. ص 406 ـ 407.
24 ـ قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن كان الشؤم في شيء فإنه في ثلاث: في الدار والمرأة والفرس). فالمعنى أن هذه الثلاثة هي أكثر ما يكون مرافقة للإنسان المرأة زوجه، والدار بيته، والفرس مركوبه، وهذه الأشياء الثلاثة أحياناً يكون فيها شؤم، فأحياناً تدخل المرأة على الإنسان يتزوجها ولايجد إلا النكد والتعب منها ومشاكلها. وأيضاً ينزل الدار فيكون فيها شؤم فيضيق صدره و لايتسع ويمل منها. أيضاً الفرس، والفرس الآن ليس مركوبنا ولكن مركوبنا السيارات، فبعضها يكون فيها شؤم تكثر حوادثها وخرابها، ويسأم الإنسان منها، فإذا أصيب الإنسان بمثل هذا فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم وليقل: اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك فيزيل الله مافي نفسه من الشؤم. ص 416.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[30 Jan 2009, 09:04 م]ـ
25 ـ التصوير ينقسم إلى أقسام:
القسم الأول:
قسم متفق على تحريمه، وهو أن يصور ما فيه روح على وجه تمثال من خشب أو حجر أو طين أو جبس أو ما أشبه ذلك، فهذا إذا صوره على صورة حيوان أو إنسان أو أسد أو أرنب أو قرد أو غير ذلك فهذا حرام بالاتفاق، وفاعله ملعون على لسان النبي صلى الله عليه وسلم ويعذب يوم القيامة فيقال له: أحي ما خلقت.
وفي حديث ابن عباس قال (كل مصور في النار فإن كنت لابد فاعلاً فاصنع الشجر وما لاروح فيه).
القسم الثاني:
¥