تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومن الأحاديث الخرافية أيضا فى "الكافى" الحديثان التاليان: "عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ أَرَدْنَا أَنْ نَخْرُجَ فَجِئْنَا نُسَلِّمُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) فَقَالَ كَأَنَّكُمْ طَلَبْتُمْ بَرَكَةَ الأثْنَيْنِ فَقُلْنَا نَعَمْ فَقَالَ وايُّ يَوْمٍ أَعْظَمُ شُؤْماً مِنْ يَوْمِ الأثْنَيْنِ يَوْمٍ فَقَدْنَا فِيهِ نَبِيَّنَا وارْتَفَعَ الْوَحْيُ عَنَّا لا تَخْرُجُوا واخْرُجُوا يَوْمَ الثَّلاثَاءِ"، "عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عليه السلام) قَالَ الشُّؤْمُ لِلْمُسَافِرِ فِي طَرِيقِهِ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ الْغُرَابُ النَّاعِقُ عَنْ يَمِينِهِ والنَّاشِرُ لِذَنَبِهِ والذِّئْبُ الْعَاوِي الَّذِي يَعْوِي فِي وَجْهِ الرَّجُلِ وهوَ مُقْعٍ عَلَى ذَنَبِهِ يَعْوِي ثُمَّ يَرْتَفِعُ ثُمَّ يَنْخَفِضُ ثَلاثاً والظَّبْيُ السَّانِحُ مِنْ يَمِينٍ إِلَى شِمَالٍ والْبُومَةُ الصَّارِخَةُ والْمَرْأَةُ الشَّمْطَاءُ تِلْقَاءَ فَرْجِهَا والأتَانُ الْعَضْبَاءُ يَعْنِي الْجَدْعَاءَ فَمَنْ أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ مِنْهُنَّ شَيْئاً فَلْيَقُلْ اعْتَصَمْتُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِي نَفْسِي قَالَ فَيُعْصَمُ مِنْ ذَلِكَ" (إذن فيا ضيعة ما جاء به رسول الله من إنكار التشاؤم والتطير والتحذير من الركون إلى الخرافات العامية والأوهام الشيطانية!).

أما الحديث التالى فخرافيته من واد آخر، إذ يزعم صانعه أن هناك من سيُبْعَث قبل يوم القيامة. وطبعا لا بد أن يكون المبعوثون من الشيعة!: "سَهْلٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لأبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَوْلُهُ تَبَارَكَ وتعَالَى واقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ قَالَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا بَصِيرٍ مَا تَقُولُ فِي هَذِهِ الأيَةِ قَالَ قُلْتُ إِنَّ الْمُشْرِكِينَ يَزْعُمُونَ ويحْلِفُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) أَنَّ اللَّهَ لا يَبْعَثُ الْمَوْتَى قَالَ فَقَالَ تَبّاً لِمَنْ قَالَ هَذَا سَلْهُمْ هَلْ كَانَ الْمُشْرِكُونَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ أَمْ بِاللاتِ والْعُزَّى قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَوْجِدْنِيهِ قَالَ فَقَالَ لِي يَا أَبَا بَصِيرٍ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ قَوْماً مِنْ شِيعَتِنَا قِبَاعُ سُيُوفِهِمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ فَيَبْلُغُ ذَلِكَ قَوْماً مِنْ شِيعَتِنَا لَمْ يَمُوتُوا فَيَقُولُونَ بُعِثَ فُلانٌ وفلانٌ وفلانٌ مِنْ قُبُورِهِمْ وهمْ مَعَ الْقَائِمِ فَيَبْلُغُ ذَلِكَ قَوْماً مِنْ عَدُوِّنَا فَيَقُولُونَ يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ مَا أَكْذَبَكُمْ هَذِهِ دَوْلَتُكُمْ وانْتُمْ تَقُولُونَ فِيهَا الْكَذِبَ لا واللَّهِ مَا عَاشَ هَؤُلاءِ ولا يَعِيشُونَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَحَكَى اللَّهُ قَوْلَهُمْ فَقَالَ واقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ".

ومن أحاديث الخرافة أيضا ما فى الحديث التالى من كلام عن أنواع الطين الذى خُلِق منه البشر، وهو كلام غريب لا رأس له ولا ذيل، ولا يعرفه القرآن، الذى قال إن الناس جميعا قد خلقوا من طينة واحدة هى الطينة التى خلق منها أبونا آدم. أم ترى لنا أكثر من أب: فهذا الأب من طينة، وذاك الأب الثانى من طينة أخرى، وذلك الأب الثالث من طينة ثالثة؟ لنسمع: "مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفَّارِ الْجَازِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجلَّ خَلَقَ الْمُؤْمِنَ مِنْ طِينَةِ الْجَنَّةِ وخلَقَ الْكَافِرَ مِنْ طِينَةِ النَّارِ وقالَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وجلَّ بِعَبْدٍ خَيْراً طَيَّبَ رُوحَهُ وجسَدَهُ فَلا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ إِلا عَرَفَهُ ولا يَسْمَعُ شَيْئاً مِنَ الْمُنْكَرِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير