تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 06:19 م]ـ

يمكن أن نقول: شبيه بالمفعول به.

ـ[ابن منظور]ــــــــ[24 - 05 - 2007, 08:23 م]ـ

الأمر أهون مما تتصورون أيها الكرام

يقول المعجم الوسيط الصادر عن مجمع اللغة العربية:

(جاء) يجِىءُ جَيْئًا، و مجِيئًا، و جَيْئَة: أتى.

و يُقال: جاءَه و جاء إليه.

فهو كما ترون يتعدى بنفسه و بحرف الجر (إلى).

و نضيف:

جاء الأمرُ: تحقق. و الفعل لازم.

جاء الأمرَ: فعله. و الفعل متعد بنفسه.

(أجاء) فلانا: جاء به.

(أجاء فلانا إلى كذا): ألجأه.

قال تعالى: " فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ". أى: ألجأها.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 06:56 ص]ـ

من الواضح أن جاء فعل متعد إلى مفعول واحد بنفسه، فما الداعي للقول بنزع الخافض؟. وكذالك المعنى واضح، فما الداعي إلى التقدير؟

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 07:00 ص]ـ

أرجو من الإخوة الكرام عدم الاستعجال في كتابة الردود قبل التأكد من المعلومة، وعدم الاستعجال في إرسال مشاركاتهم قبل قراءتها وتصحيحها. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[25 - 05 - 2007, 09:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

جئتُ زيدا بنبأ. نقول عند البناء للمجهول: جيء زيدٌ بنبأ.

ولو كان (زيدا) في الجملة الأولى منصوبا بنزع الخافض لتعين أن يبقى منصوبا بنزع الخافض في الثانية، ولكن رفعه على أنه نائب فاعل يدل على أن الفعل يتعدى لواحد بنفسه. والله أعلم.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[28 - 05 - 2007, 06:44 م]ـ

أرى أن هذا الموضوع مما لا يتناطح عليه عنزان. وقد قطع جهيزة (علي المعشي) قول كل خطيب.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[29 - 05 - 2007, 11:46 م]ـ

السلام عليكم

الأخ بشر أعتقد إننا لم نستعجل في جواب وإنما نحن طالبو علم في هذا المنتدى نتعلم من أساتذتنا ما نجهل ويعين بعضنا بعضا (من الأعضاء) في ما يتعسر علينا فهمه وما نعجز الحصول على إجابته

وأنا أيضا أرجو منك أن لا تتعجل فتحكم على إخوانك 0

ثم إن هذا منتدى ونحن جميعا فيه أصدقاء وإخوة ما نقوله قد يكون صوابا وقد يجانبه فيوجهه احد الإخوة وكل يدلي بدلوه ليقنع الأخر كل على حسب علمه وإذا أخطأنا يأتي دور المشرفين ليصححوا لنا ما أخطأنا أو يؤيدونا إذا أصبنا أو يشجعونا إذا رأوا عند أحدنا ضعفا ويأسا

أما بالنسبة إلى كلامك فليس فيه إجابة داحضة وما زالت المسألة لم تحسب بعد لأننا نعرف أن الفعل جاء فعل لازم ولقد راجعت لسان العرب لابن منظور والمختار فما رأيت عبارة أنه فعل يتعدى بنفسه

ثم إذا كان الاستشهاد بمثال (جاءه) دليل وحجة واضحة لديك

فينبغي أن نلغي من النحو عبارة منصوب بنزع الخافض لان المثال

تمرون الديار أيضا يفسر تمرون بالديار وهل إذا قلنا مررته بالأمس دليل على التعدية وعلى عدم النصب بحذف الخافض إذا كان ذلك دليلا جازما فاعتبر المسألة منتهية والا فاعزل كل عنز في قفص:)

أما بالنسبة للأخ على المعشي فحفظك الله لنا ورعاك ألا تجد أن القرآن ذكر الفعل مبنيا للمجهول بهذه الصيغة (وجيء يومئذ بجهنم) وأتى بشبه الجملة (بجهنم) نائبا للفاعل

ـ[تيسير]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 11:36 ص]ـ

يالطول نفسك أبا أسيد أو هل يقال (مررت بزيد مررته) كما يقال (جئت زيداً جئته).

فإن مررت ونحوها لا نزاع فيها إذ لا يلحقها ضمير المفعول إلا بحرف جر بخلاف جاء فقد يلحقها (بل هو الغالب في القرآن الكريم ولغة العرب) وهذا محل النزاع.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[30 - 05 - 2007, 03:21 م]ـ

أما بالنسبة للأخ على المعشي فحفظك الله لنا ورعاك ألا تجد أن القرآن ذكر الفعل مبنيا للمجهول بهذه الصيغة (وجيء يومئذ بجهنم) وأتى بشبه الجملة (بجهنم) نائبا للفاعل

أخي العزيز أبا أسيد

لا اعتراض على أن الفعل (جاء) يجيء لازما، فمجيئه لازما أمر مسلم به، وإنما قضيتنا هي هل يجيء متعديا بنفسه في بعض التراكيب؟ لهذا كان مثالي على أنه قد يتعدى بنفسه في بعض التراكيب وليس كلها، ومثله الفعل (أتى) يجيء لازما، ومتعديا بالحرف، ومتعديا بنفسه. والله أعلم.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 09:51 ص]ـ

هون عليك، أخي أبا أسيد. فالمسألة عند أهل الاختصاص أيسر مما تتخيل. أرى أكثر كلامك خارج الموضوع. اقرأ شروح الألفية عند قول ابن مالك -رحمه الله -:

علامة الفعل المعدى أن تصل * ها غير مصدر به نحو عمل

وأنا في انتظارك أن تأتيني بدليل من كلام العرب فيه اتصال الضمير بالفعل (مر) يعود إلى غير المصدر، مثل: مررته، وأكون شاكرا لك.

وحتى نحرر موضع النزاع أقول: إن الفعل (جاء) يأتي في كلام العرب متعديا، وقد جاء ذلك في آيات كثيرة من القرآن الكريم، فضلا عن غيره، ومن ثم يعرب ما جاء منصوبا بعد (جاء) مفعولا به، لا على نزع الخافض، بالاتفاق، ودونك كتب إعراب القرآن وتفسيره, فإن وجدت لي قولا غيره أكون شاكرا لك مرة أخرى.

أما الاستعجال فأقصد به أن تصحح مشاركاتك قبل إرسالها وأنت متمكن من النحو، كما يبدو من كتاباتك، فتصصح (الأخر) بالآخر و (تحسب) بتحسم و (دليل) ب (دليلا)؛ لأن خبر كان منصوب إلا إذا كان لك رأي في هذا أيضا، وعندئذ يصح لك أن تعزل كل عنز في قفص، كما تقول.

هذا مع تقديري لك وشكرا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير