تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:16 ص]ـ

اخوتي وأحبائي أنا أفهم كلامكم

أما بالنسبة للأخ تيسير (حفظك الله وفتح عليك) فطول النفس في طلب العلم محمود أضف الى ذلك أحيانا نشغل ولا نجد متسعا من الوقت وأحيانا نشكو من عطلات في منظومة الانترنيت أو بطء فيها يصيبنا بالملل0

وقولك

و هل يقال (مررت بزيد مررته) كما يقال (جئت زيداً جئته).

لماذا تقبلون دخول الهاء المفعول على جاء ولاتقبلون دخوله على الفعل مر

وقد أعطيتكم مثالا فرفضتموه وقبلتم ما استساغه سمعكم في (جاء) فاذا كنتم تقبلون بالمصادر

فاليكم ما جا ء في لسان العرب

"مرّ يمرّ مرّاً ومرورا جاء وذهب, ومرّ به ومرَّه جاز عليه"

فها هو الفعل مرّ قبل الهاء ومع ذلك أعرب مفعوله في البيت (تمرون الديارَ)

منصوبا بنزع الخافض

فاما ان تقولوا لايوجد شيء في اللغة يسمى بنزع الخافض بل توجد هناك افعال لازمة وتتعدى أحيانا الى المفعول واما ان تسلموا في الفعل جاء واما أن تقنعونا بجواب مقنع 0 وصدقوني أريد التعلم وتحري الصواب لا العناد0

وبصراحة أرى أن جواب أستاذنا المغربي أكثر اقناعا منكم وقد أعطيتكم الرابط في الصفحة الاولى فراجع جوابه بامعان

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:32 ص]ـ

أما بالنسبة لك يا أخي بشر فأعتذر عن الخطأ المطبعي وهذا يحصل ولست ممن يعاند وأشكرك على اسلوبك التهكمي واستصغار الآخرين0 وكان بأمكانك أن تشير الى ما سقط منى سهوا في الاملاء وتكتفي بالتصحيح 0

اما بالنسبة الى (دليل) فأعترف بهذا وأيضا قد سقط مني سهوا وأشكرك على التصحيح (وهذه مالا تنتطح عليها عنزان:))

أما الدليل على المسألة فقد طلبت حقك واقرأ مشاركتي السابقة تجد الجواب

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:18 م]ـ

أخي العزيز، أبا أسيد حياك الله. أرى أن المسألة ليست محل نزاع بين أهل العلم بالنحو، ولولا أن الموضوع يتعلق بإعراب آية، القول فيها بغير علم لا يحتمل لما تكلمت فيه.

وإذا أجبت عن الأسئلة الآتية اتفقنا وانتهى النزاع الذي أرى أنه طال بلا فائدة:

1 - ما علامة الفعل المتعدي عندك؟

2 - ما الدليل من كلام الرب على ما نقلته من معجم لسان العرب؟ إذ لا يكفي لإثبات لغة أن أحد العلماء ذكرها، دون أن تذكر الدليل على ذلك.

3 - من أعرب (سليمان) في الآية منصوبا بنزع الخافض من العلماء؟

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 10:26 م]ـ

أما التهكم فيعلم الله أني بريئ منه. وأرجو أن يتسع صدرك لكلامنا ما دمنا جميعا طلاب علم هو رحم بيننا. وأنت أخ كريم لا أظن إلا أنك تريد الحق الذي قد يخفى على الإنسان. ولك شكري وتقديري على صبرك الذي يدل على أنك طالب حق لا صاحب مراء بالباطل. والله يحفظك ويرعاك.

ـ[أبو تمام]ــــــــ[31 - 05 - 2007, 11:24 م]ـ

السلام عليكم

تحية لجميع الأخوة

في هذا الأمر سعة - إن شاء الله-، فالفعل يتعدى بنفسة تارة، وبحرف جر تارة أخرى، والمعاجم، والنصوص المنقولة تؤيد ذلك.

فإن اعتبرت الفعل (جاء) متعد بنفسه أعربت منصوبه مفعولا به مباشرة، وإن اعتبرته متعد بحرف جر أعربت المنصوب منصوبا على نزع الخافض.

والله أعلم

ـ[إكليل]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 12:09 ص]ـ

بدلاً من هذه الضجة دعونا نحتكم إلى قاعدة نحوية مفادها أن الفعل اللازم المسبوق بهمزة تعدية ينصب مفعولاً كقولنا: أخرجَ زيد الكتابَ ..

والمتعدي لمفعول ينصب مفعولين بوجود همزة التعدية .. والذي ينصب مفعولين ينصب ثلاثة بوجودها ..

ننظر الآن في الفعل: جاء .. إن قلنا بتعديته إلى مفعول فماذا يصبح إعراب ضمير الغائبة في قوله تعالى (فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) أليست الهمزة للتعدية .. والضمير مفعول به .. أين المفعول الثاني؟ لا يوجد .. إذن الفعل جاء لازم ومن ثم فرأي أبي سيد هو الصواب .. و (جاءهم، جئتك، ..... ) يصبح الضمير المبني منصوبا بنزع الخافض والتقدير: جاء إليهم، جئت إليك .. هذا إن نظرنا إلى (مثالية) النحو .. الذي درج عليه المذهب البصري .. وإلا فإن المفعول والجار والمجرور صنوان ويتناوبان أحيانا ..

فلا ضرورة لكل هذه الضجة .. مع احترامي للجميع.

ـ[تيسير]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 01:47 ص]ـ

الأخ إكليل:

بنيت الرد على أمور وكأنها مسلمات وما هي بالمسلمات.

أولا: إن تعدية الفعل المتعدي لواحد إلى اثنين بالهمزة ليس بالمطرد فلا يلزم من عدم تعديته إلى الثاني بالهمزة أن يكون غير متعد لواحد بدونها.

وعلى التنزل والمسامحة نسلم بقولك ونقول لك:

ما قولك في (سقى زيد عمرا).

أليس متعديا لواحد بنفسه؟

فإن قلت (أسقيته من النهر).

فأين المفعول الثانى إذن؟

أجاءها المخاض إلى جذع.

أسقاه خالد من البئر.

فلازم قولك في الأول أن تقول بأن (سقى) لازم ولا أظنك ملتزما له.

ولا يخلو (فأجاءها) من احتمال تضمين ولكن الرد السابق أسلم.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[01 - 06 - 2007, 09:49 ص]ـ

لا أدري ما الذي يجعل الفعل (جاء) لازما وقد جاء متعديا في عشرات الآيات ومع كل الضمائر والاسم الظاهر. وحتى نحسم هذا الخلاف خاصة في إعراب الآية التي بدأ بها هذا النقاش أحيلكم إلى ما ذكره أبو حيان في البحر المحيط (7/ 75) طبعة دار الكتب العلمية ببيروت، من أن النصب على إسقاط حرف الجرلا يجوز إلا في ضرورة الشعر، نحو قوله: تمرون الديارولم تعوجوا. انهى كلامه.

وهل تجدون نحويا على طول تاريخ النحو يرى أن جاء فعل لازم ولا يجوز أن يكون متعديا؟ أما كونه يأتي متعديا ولازما فهو محل اتفاق بين الجميع. أما الذي لا يجوز الخلاف فيه؛ لوضوحه واتفاق العلماء عليه فهو أن ما جاء منصوبا من الأسماء بعد هذا الفعل، كما في الآية يعرب مفعولا به مثل ما جاء متصلا به من الضمائرولا يجوز إعرابه على نزع الخافض الذي هو سماعي في غير أنَ وأن كما ذكر ابن مالك في الألفية وهو من الضرورات الشعرية كما قال أبوحيان؛ فلا يجوز تخريج الآية عليه. والله أعلم

وما زلت أرى أنه لا خلاف في هذه المسألة بين أهل العلم بالنحو؛ إذ لا يوجد دليل على خلاف ما سبق. إن كان عند أحد من الإخوة خلاف ذلك استمعنا إليه شاكرين. هذا مع شكري وتقديري للجميع وتحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير