تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ضعيف النكاية هو الشخص الذي كان الشاعر يهجوه في البيت السابق فالمعنى قوي وتام فراجعه في شرح شواهد ابن عقيل. ثم قولك: أعداءه منصوب بالمصدر خطأ والصواب منصوب باسم المصدر لأن الفعل هو أنكى ومصدره إنكاء. وهذا البيت من شواهد إعمال اسم المصدر.

بل الصواب أخي ما ذكرته وهو كون النكاية مصدرا من الفعل نكأ ينكأ نكاية وهو المبالغة في الأذى.

وليتك تراجع المسألة قبل التعليق عليها , فقد تخونك ذاكرتك فتخطّيء من غير دليل

وتقبل اللهم صيامنا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 07:03 م]ـ

هذا ما جاء في شرح حديث في البخاري في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني:

(حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَاللَّفْظُ لِيَزِيدَ عَنْ كَهْمَسِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَخْذِفُ فَقَالَ لَهُ لَا تَخْذِفْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الْخَذْفِ أَوْ كَانَ يَكْرَهُ الْخَذْفَ وَقَالَ إِنَّهُ لَا يُصَادُ بِهِ صَيْدٌ وَلَا يُنْكَى بِهِ عَدُوٌّ وَلَكِنَّهَا قَدْ تَكْسِرُ السِّنَّ وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ ثُمَّ رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَخْذِفُ فَقَالَ لَهُ أُحَدِّثُكَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ نَهَى عَنْ الْخَذْفِ أَوْ كَرِهَ الْخَذْفَ وَأَنْتَ تَخْذِفُ لَا أُكَلِّمُكَ كَذَا وَكَذَا

الشرح:

قوله (ولا ينكأ به عدو) قال عياض: الرواية بفتح الكاف وبهمزة في آخره وهي لغة، والأشهر بكسر الكاف بغير همز.

وقال في شرح مسلم: لا ينكأ بفتح الكاف مهموز، وروى لا ينكي بكسر الكاف وسكون التحتانية، وهو أوجه لأن المهموز إنما هو من نكأت القرحة وليس هذا موضعه فإنه من النكاية، لكن قال في " العين " نكأت لغة في نكيت، فعلى هذا تتوجه هذه الرواية قال: ومعناه المبالغة في الأذى.

وقال ابن سيده، نكأ العدو نكاية أصاب منه، ثم قال: نكأت العدو أنكؤهم لغة في نكيتهم، فظهر أن الرواية صحيحة المعنى ولا معنى لتخطئتها.

وأغرب ابن التين فلم يعرج على الرواية التي بالهمز أصلا بل شرحه على التي بكسر الكاف بغير همز، ثم قال: ونكأت القرحة بالهمز.)

ـ[قحطان1]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 10:21 م]ـ

ياجماعة لاتخرجوا عن مسار السؤال بوركتم فقد سالت سؤالاً وهو إعراب كلمة الأجل ......

بعد البحث اتضح لي أنها مفعول به

لاهنتم ودمتم بود

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 11:38 م]ـ

أرجو من الإخوة المعترضين على كون "ضعيف النكاية " مبتدأ أن يتفضلوا ويعربوا لنا الجملة التالية:

متعلم خير من جاهل

ـ[علي المعشي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:40 ص]ـ

إخوتي الأعزاء

المسألة هنا لا تستحق أن نختلف فيها، فالأمر فيه سعة، فإن ثبت أن الشاعر يهجو شخصا معينا في الأبيات السابقة جاز كون (ضعيف) خبرا لمبتدأ محذوف، وجاز كونه مبتدأ أيضا مخبرا عنه بالجملة بعده، كأن تمدح شخصا بالصدق والوفاء ثم تستأنف جملة جديدة فتقول (صادق الوعد محبوب) فـ (صادق) يجوز فيها أن تكون مبتدأ خبره (محبوب) ولا يمنع ذلك من أنك تقصد ممدوحك بمضمون الجملة، ويجوز كون (صادق) خبرا لمبتدأ محذوف و (محبوب) خبرا ثانيا.

أما إذا كان قول الشاعر عاما أي من واقع تجربته ومعرفته بذلك الصنف من الناس فهنا يتعين كون (ضعيف) مبتدأ خبره الجملة بعده، وليس بقولٍ قولُ من يمنع الابتداء بالوصف هنا؛ لأن الوصف في هذا الموضع مما يصح الابتداء به دون اشتراط كونه رافعا لمكتفى به، ولكن يُخبر عنه بأي نوع من أنواع الخبر.

وعلى ذلك يصح كون (ضعيف) مبتدأ من وجهين، ويجوز كونه خبرا لمبتدأ محذوف من وجه واحد، وهذا الأخير إنما يترجح إذا قام دليل على المبتدأ المحذوف، وإلا فالقول به إنما يكون على سبيل الاحتمال لا القطع. والله أعلم.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 04:12 ص]ـ

بورك فينا استاذنا علي المعشي على توضيحك للمسألة

ويشهد الله أن نقاشي في المسألة ما كان تعصبا لرأي ولا اتباعا لهوى , بل للأمانة العلمية , لعلمنا أن العشرات بل المئات من طلبة العلم وطلاب الحقيقة من عشاق اللغة ممن يزورون هذا المنتدى , فوجب ان يتعرفوا على الحقيقة كاملة وليست مبتورة , ونحن نجد أحيانا من يرمي برأيه في مسألة من غير دليل ولا روية فيخطئون فيربكون القاريء فلا يدري إلى أي رأي يرسو فيصيبه كمن قال في المثل (رجع بخفي حنين) وكما قيل عندنا في المثل العامّي: (تيتي تيتي مثل ما رحتي أجيتي)

أدامك الله أخي علي ودمت حارسا للعلم مدافعا عن الحق

وسلمت وسلم منتدانا الرائع الغني بأولي العلم أمثالك

وتقبل الله طاعتك

ـ[الرائع1]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 05:29 ص]ـ

النقاش في العلم مفيد .... فلاتثريب علينا في الماقشة والمطارحة

والإضافة لفظية

و (ضعيف النكاية) نكرة

سؤال: هل يجوز إعرابه مبتدا؟ نعم ...

ما مسوغ الإبتداء به؟ ... العمل

أما كلامي السابق فردَا على كلام أخينا الفاتح (إن ضعيف النكاية معرفة , عرف بالإضافة , فحسن الابتداء به)

ولم يذكر أخونا المعشي ... مسوغ الإبتداء بل ذكركلاما عاما

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير