ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 06:27 ص]ـ
السلام عليكم أخي الرائع حقا , نقاشك فعلا مفيد ومطابق للواقع ويصدر عن معرفة وليس خبط عشواء , بورك فيك وفي علمك
أمّا مسوغ الابتداء في مثل مسألتنا فلأنه قد حصلت به الفائدة كمثالنا السابق:
متعلم خير من جاهل
وتقبل تحياتي أخي الرائع
ـ[الرائع1]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 11:48 ص]ـ
الأخ الفاتح
أنت ممن يثري المنتدى ويفيد الجميع لك خالص الاحترام والتقدير ..... أما أنا فمشاكس حتى بدون معلومة لأحصل عليها ......... لك كل الود
ـ[أبو حازم]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 01:49 م]ـ
سلام عليكم
قد سرني أني اطلعت على كلامكم فرأيت تبادلا للعلوم مفيدا، فلم تدعني نفسي أن كتبت بهذه الكلمات لما رأيت من بعض الإخوة مجانبة للصواب بينة فأقول
إن المتأمل لكلام الشاعر يعلم قطعا أنه ما أراد الإخبار عن ضعيف النكاية بأنه يخال الفرار يراخي الأجل، لأن قوله ضعيف النكاية لا يصلح إلا أن يكون مخبرا به لا عنه، لأنه من تمام الهجاء وإكمال مقاصده، وجعله خبرا ينفي هذا المعنى ويجعل الهجاء ناقصا منقصا مقصود الشاعر ومرامه، لأنك لم تخبر حينئذ إلا بقوله يخال الفرار-البيت
وأيضا فإن قوله ضعيف النكاية وصف عامل جارٍ مجرى الفعل والأوصاف إذا كانت كذالك فحقها الإخبار بها لا عنها، فذلك أولى بها وأجدر، بخلاف الأوصاف التي لم تجر مجرى الفعل ولم يكن فيها معنى الحدوث كراكب وصاحب
هذا باب لا يفقه إلا بعد دقة نظر وطول تأمل والحمد لله رب العالمين
ـ[قريشي]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 02:22 م]ـ
بل الصواب أخي ما ذكرته وهو كون النكاية مصدرا من الفعل نكأ ينكأ نكاية وهو المبالغة في الأذى.
وليتك تراجع المسألة قبل التعليق عليها , فقد تخونك ذاكرتك فتخطّيء من غير دليل
وتقبل اللهم صيامنا
نعم خانتني ذاكرتني حفظك الله ثم إني تذكرت - وأنا أكتب -قول البوصيري في الهمزية:
أهو النحل قرصها يجلب الحتف إليها وما له إنكاء
ـ[هرمز]ــــــــ[23 - 09 - 2007, 07:54 م]ـ
البيت في كتاب شرح شدور الدهب لابن هشام لمن يريد اعرابه فهو هناك معرب مفصل الا عراب في قسم عمل المصدر.
سلام
ـ[أبو تمام]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 02:49 ص]ـ
السلام عليكم
جزى الله الجميع خيرا
أخي الفاتح لك التحية، الكلام عربي مبين، أنت سوغت الابتداء لأنّ (ضعيف) معرفة بالإضافة، وهذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا، فهي ليست معرفة كما أسلفنا.
الأمر الآخر الابتداء لا يرفض هنا، وقد وضعت كلامي ضمن الاحتمال (من الممكن) للدلالة على أنّ رأيك غير مرفوض، إلا أنّ المسوغ للابتداء هنا على وجه ضعيف وهو حقيقة الشي، فكأنه قال: كل ضعيف يخال الفرار ...
أما إن جعلنا العمل هو المسوغ فلا يصح لشيئين:-
الأول: كون (ضعيف) فعله لازم، لأنه صفة مشبة، إلا أن يكون الضمير المستتر هو مرفوعه، ولا أعلم من سوّغ ذلك، فالكلام بحاجة إلى دليل.
الثاني: لو افترضنا العمل لوجب أن يعتمد المشتق على نفي أو استفهام كما هو معلوم عند جمهور النحاة خلافا للكوفيين، والأخفش، وابن مالك - رحمة الله عليهم أجمعين -.
وهذا الاعتراض لأخي الكريم علي الذي نوجّه له التحية.
أخيرا أخي الفاتح لا بأس بأن نخطئ، ويصحح أحدنا الآخر بصدر رحب مليء بالاحترام والتقدير، فكلنا يسير في مركب العلم، والتعاون، والمحبة، فأنا أخطئ وأخي الآخر يصحح خطئي وأعدل عمّا رأيته بنفس راضية، فنحن لا نزال طلبة علم يشدّ أحدنا على يدّ الآخر.
والله أعلم
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 04:03 ص]ـ
السلام عليكم
أخي أبا التمام , لك مني الثناء الحسن وما أنت عندي بمذموم
فخير من العلم الأدب وأنت ممن يملك من كل ٍ نصيبا وافرا
ـ[الرائع1]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 03:10 م]ـ
أما إن جعلنا العمل هو المسوغ فلا يصح لشيئين:-
الأول: كون (ضعيف) فعله لازم، لأنه صفة مشبة، إلا أن يكون الضمير المستتر هو مرفوعه، ولا أعلم من سوّغ ذلك، فالكلام بحاجة إلى دليل.
الثاني: لو افترضنا العمل لوجب أن يعتمد المشتق على نفي أو استفهام كما هو معلوم عند جمهور النحاة خلافا للكوفيين، والأخفش، وابن مالك - رحمة الله عليهم أجمعين -
الأخ: أبو تمام
بل المسوغ للابتداء هو العمل .... والعمل هنا هو أنها عملت الجر في (النكاية) ... وإلا فما الذي جرّ النكاية؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
وليس المراد بالعمل كما ذهب إليه ذهنك هو إعمال المشتق من اسم فاعل ومفعول وصفهة مشبهة حين قلت مانعا: (الأول: كون (ضعيف) فعله لازم، لأنه صفة مشبة ... ألخ) .....
أوكما ذهب ذهنك مرة أخرى إلى شروط الوصف المكتفي بمرفوعه عن الخبر حين قلت مانعا أيضا (:الثاني: لو افترضنا العمل لوجب أن يعتمد المشتق على نفي أو استفهام ... ألخ)
فمنعك لا وجه له من النظر ... وإيرادك لاداعي له من الأساس ... دمت لأخيك
¥