ـ[همس الجراح]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 07:54 ص]ـ
أحسن أخي أبو تمام في التأويل وأجاد.
ـ[قريشي]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 05:05 م]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا
إن افترضنا صحة الرواية، فالوقف يكون على (أَلَا تَدَعُنِي أَسْتَقْرِئُ لَكَ.)، ثم ابتدأ الكلام فقال: الحديث ُ كان رسول الله ...
والله أعلم
إذاً ما إعراب "الحديث"؟
ألا يجوز أن يكون: الحديث بالنصب على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره اقرأ كما نقول: قال الله تعالى:" ادعوا ربكم" الآيةَ أعني أن الإمام مسلما وقف في روايته عند قوله: استقرئ لك. ثم قال: الحديث
ـ[غاية المنى]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 05:18 م]ـ
السلام عليكم:
إجابتي أيضا كانت على قطع كلمة الحديث عما قبلها، لكني الذي جعلني أتعثرهو منع السهيلي النصب!!! فإلى الآن لم نجد إجابة على ذلك، وتوجيه الأخ الفاضل أحمد مقنع تماما من جهة الصناعة، لكنه غير مقنع من جهة كون وجه النصب لا وجه له هنا كما قال السهيلي!!!. فلا أرى مسوغا هنا لحذف مفعول (أستقرىء) ثم استئناف الكلام بما يدل على معنى المحذوف، ومادام الفعل (أستقرىء) متعد، فلا بد أن يكون مفعوله المحذوف بمنزلة المذكور لأنه يحتاجه أي لأنه معمول للفعل، وعلى هذا ألا ترى تكلفا وتكرارا إذا قلنا: دعني أستقرىء لك ما سألتني عنه، الحديث؟!!!! ألا ترى أن ما سألتني عنه هو نفسه الحديث؟!!! وما المانع لو كان هذا التخريج صحيحا وهو ما أراده السهيلي من أن يجوز الوجه الآخر وهو النصب؟ ألا يصح أن يقول: دعني أستقرىء لك الحديثَ وإن حصلت مقاطعة بين الراوي والسائل؟ ويصح المعنى بلا التباس، أي: دعني أذكر الحديث الذي قاطعتني عن إكماله وآتي به على وجهه بكماله. فالمعنى على وجه النصب غير ملبس، فلماذا لا يرى السهيلي للنصب وجها؟!!! فأنا لا أريد إعراب كلمة الحديث بالرفع، لكن أريد جوابا شافيا لمنع النصب!!! وهل تظنون أن علماءنا المحققين الأجلاء سيتيهون عن معرفة هذا؟!!!،لا بد من أن يكون للنصب وجه وإلا ما ذكره المحققون الأجلاء، لكن لماذا يمنعه السهيلي هذا هو السؤال الذي حيرني ولم أجد له جوابا، ولذلك تهت فجانبت الصواب في إجابتي.
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 06:13 م]ـ
الأخت الفاضلة لبانة،
جزاك الله خيرا.
أوافقك فيما تقولين، وما زال السؤال قائما، ولمّا ينته بعد. وقد طرحت سؤلك في المشاركة رقم (3)، فقلت:
2. لماذا السهيلي لا يجيز النصب؟.
أمّا قولك:
ومادام الفعل (أستقرىء) متعد، فلا بد أن يكون مفعوله المحذوف بمنزلة المذكور لأنه يحتاجه أي لأنه معمول للفعل، وعلى هذا ألا ترى تكلفا وتكرارا إذا قلنا: دعني أستقرىء لك ما سألتني عنه، الحديث؟!!!! ألا ترى أن ما سألتني عنه هو نفسه الحديث؟!!!
لا، ما سأل عنه السامع ليس هو نفسه الحديث، بل سأل عن حكم إطالة الركعتين قبل صلاة الغداة.
أمّا لماذا لا يجيز السهيلي النصب، فربما يكون لما يلي:
1. أنّ السامع ظنّ أنّ الحديث انتهى. ولو قال له الراوي: ألا تدعني أستقرئ لك الحديث!! فسيناقشه السامع قائلا: إنك قرأته وانتهيت منه. ظنّا منه أنّ الحديث انتهى، ولا تمام له.
2. إنّ الوقوف عند: ألا تدعني أستقرئ لك!! فيه مقصد بلاغيّ، وهو إسكات المتكلّم وتوبيخه، وتشويقا له بأنّ هناك شيئا جديدا يسمعه.
3. لو وقف الراوي عند: .... الحديث بالنصب. وأعاد: كان رسول الله ...
فإنّ السامع سيقاطعه مرّة أخرى، لأنه سمع الحديث قبل ذاك.
وهذه الأسباب كلها مجتمعة تمنع - في ظنّي - النصب، وأنت كما تعلمين - ولا يخفى عليك ذلك - ما للسياق المقامي (القرائن المقامية) من دور كبير في الإعراب، ويظهر ذلك من إعرابك - في مشاركة سابقة - كلمة (ضارع) في قول الشاعر:
ليُبك يزيد ضارعٌ لخصومة ....
4. ربما علم السهيلي قرينة أو قرائن مقامية - غير التي ذكرنا - تمنع من جواز النصب ..
5. لي سؤال: لو توقف الراوي عند: أستقرئ لك الحديثَ، ماذا سنعرب جملة:"كان رسول الله .... " ولي عودة حول إعراب الجملة إن شاء الله، ربما تفتح لنا بابا في بيان ....
والله تعالى أعلم
ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 06:14 م]ـ
الأخت الفاضلة لبانة،
جزاك الله خيرا.
أوافقك فيما تقولين، وما زال السؤال قائما، ولمّا ينته بعد. وقد طرحت سؤلك في المشاركة رقم (3)، فقلت:
2. لماذا السهيلي لا يجيز النصب؟.
أمّا قولك:
ومادام الفعل (أستقرىء) متعد، فلا بد أن يكون مفعوله المحذوف بمنزلة المذكور لأنه يحتاجه أي لأنه معمول للفعل، وعلى هذا ألا ترى تكلفا وتكرارا إذا قلنا: دعني أستقرىء لك ما سألتني عنه، الحديث؟!!!! ألا ترى أن ما سألتني عنه هو نفسه الحديث؟!!!
لا، ما سأل عنه السامع ليس هو نفسه الحديث، بل سأل عن حكم إطالة الركعتين قبل صلاة الغداة.
أمّا لماذا لا يجيز السهيلي النصب، فربما يكون لما يلي:
1. أنّ السامع ظنّ أنّ الحديث انتهى. ولو قال له الراوي: ألا تدعني أستقرئ لك الحديث!! فسيناقشه السامع قائلا: إنك قرأته وانتهيت منه. ظنّا منه أنّ الحديث انتهى، ولا تمام له.
2. إنّ الوقوف عند: ألا تدعني أستقرئ لك!! فيه مقصد بلاغيّ، وهو إسكات المتكلّم وتوبيخه، وتشويقا له بأنّ هناك شيئا جديدا يسمعه.
3. لو وقف الراوي عند: .... الحديث بالنصب. وأعاد: كان رسول الله ...
فإنّ السامع سيقاطعه مرّة أخرى، لأنه سمع الحديث قبل ذاك.
وهذه الأسباب كلها مجتمعة تمنع - في ظنّي - النصب، وأنت كما تعلمين - ولا يخفى عليك ذلك - ما للسياق المقامي (القرائن المقامية) من دور كبير في الإعراب، ويظهر ذلك من إعرابك - في مشاركة سابقة - كلمة (ضارع) في قول الشاعر:
ليُبك يزيد ضارعٌ لخصومة ....
4. ربما علم السهيلي قرينة أو قرائن مقامية - غير التي ذكرنا - تمنع من جواز النصب ..
5. لي سؤال: لو توقف الراوي عند: أستقرئ لك الحديثَ، ماذا سنعرب جملة:"كان رسول الله .... " ولي عودة حول إعراب الجملة، إن شاء الله، ربما تفتح لنا بابا في بيان ....
والله تعالى أعلم
¥