ـ[أبو لين]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 12:56 م]ـ
بارك الله فيك ورعاك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 10 - 2007, 01:01 م]ـ
نتابع معك هذه الموسوعة اللطيفة لا حرمنا الله من فوائدك اخي محمد.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:14 م]ـ
أَجَلْ
حرف جواب، مثل نَعَمْ.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:24 م]ـ
إذْما
بين الأئمة اختلاف فيها، فقد عدَّها المبرد وابن السرّاج وأبي عليّ الفارسي ظرفاً ويمكن اعتبارها كما يلي: إذْ ظرف زمان، و ما زائدة، أخذاً. واعتبرها سيبويه وأكثرهم حرفاً. وتعرب حرف شرط جازم لفعلين مضارعين غالباً، الأول فعل الشرط والثاني جوابه كقول الشاعر:
وإنك إذ ما تأت ما أنت آمر .... به تُلف من إياه تأمر آتيا
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:30 م]ـ
أَلاَ
تأتي على وجهين:
الأول: حرف استفتاح وتنبيه، وضابطها صحة الكلام بدونها. وتُكسر همزة [إنّ] بعدها، وتدخل على الجملة الاسمية والفعلية، نحو: "ألا إنهم هم السفهاء" (البقرة: 13) و" ألا ساء ما يَزِرُون" (الأنعام 6/ 31) تنبيه: ساء: فعل متعدٍّ متصرّف، و [ما] اسم موصول، فاعل (البحر المحيط 4/ 107)، و يزرون: من الوِزْر، أي: الحمل. والثاني: العرض والتحضيض، وتختص بالأفعال، نحو" ألا تحبون أن يغفر اللهُ لكم [" (النور 24/ 22 " ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانَهم" (التوبة 9/ 13)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:35 م]ـ
إلى
من حروف الجرّ، معناها انتهاء الغاية الزمانية أو المكانية. فالزمانية نحو:] ثُم أتموا الصيام إلى الليل [(البقرة 2/ 187). والمكانية نحو:] سبحان الذي أَسْرَى بعبده ليلاً مِنَ المسجد الحَرامِ إلى المسجد الأَقْصَى [(الإسراء 17/ 1)
ولها معانٍ أخرى أشهرها:
المصاحبة (بمعنى: مع): ومن ذلك المثل العربي: [الذَّوْدُ إلى الذَّوْد إبِل].
(الذود: ثلاثة إلى عشرة من الإبل. يريدون بذلك أن القليل مع القليل يغدو كثيراً).
ومعنى [عند]، ومنه قول أَبِي كثير الهذليّ:
أمْ لا سبيلَ إلى الشباب، وذِكْرُ هُ أشهى إليّ من الرحيق السَّلسَلِ
(أي: أشهى عندي مِن الرحيق).
ومعنى [في]، نحو:] لَيجمعنَّكم إلى يوم القيامة [(النساء 4/ 87)
(أي: في يوم القيامة).
ومرادفة اللام نحو:] والأمرُ إليك [(النمل 27/ 33)
(أي: والأمر لكِ).
والتبيين، وهي التي تبيّن أن مجرورها هو الفاعل نحو:] قال ربِّ السجنُ أَحَبُّ إليّ مما يدعونني إليه [(يوسف 12/ 33)
(أي: أُحِبُّ السجنَ أكثر من دعوتهنّ).
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:38 م]ـ
إِلاّ
على وجهين:
الأول: حرف استثناء، فيكون ما بعدها مخالفاً ما قبلها، ويسمّى: المستثنى بـ (إِلاّ).
الثاني: أداة تفيد الحَصْر، لا أثر لها في إعراب ما بعدها، نحو: [ما أنت إلاّ بشرٌ]. ومنه قوله تعالى: "وما محمدٌ إلاّ رسولٌ" (آل عمران 3/ 144)
حُكْم:
إذا تكرّرت [إلاّ] في نحو قولك: [يزورني الأصدقاء إلاّ المريضَ وإلاّ المسافرَ]، فالواو عاطفة، و [إلاّ] الثانية توكيد لفظي للأولى.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[16 - 10 - 2007, 11:41 م]ـ
الأَلِف
لها وجوه:
الأول: ضمير الاثنين، وتتّصل بالفعل نحو: [قلتُ لزهيرٍ وسعيدٍ: سافِرا، فسافَرا وسيعودان].
الثاني: علامة التثنية، نحو: [عندي كتابان].
الثالث: علامة نصب الأسماء الخمسة، نحو: [زُرْنا أخاكَ].
الرابع: الزائدة، المتّصلة بالظرف [بين]، نحو: [بينا كنت أقرأ إذ قُرِعَ الباب].
الخامس: الزائدة لمدّ الصوت، في الندبة والاستغاثة والتعجّب، نحو:
وا محمداْ - يا زهيراْ - يا عجباْ].
السادس: ألِف الإطلاق، وهي التي تلحق القوافي، نحو:
أَقِلّي اللومَ عاذل والعِتابا
السابع: الفاصلة بين نون النسوة ونون التوكيد، نحو: [واللهِ لَتَذْهبْنانّ = لَتَذْهَبْنَ + الألف الفاصلة + نِّ].
الثامن: المبدلَة من نون التوكيد، نحو:] لَنَسْفَعَنْ [= لَنَسْفَعَا، أو مِن تنوين النصب عند الوقف، نحو: [زرت زهيرنْ = زُرت زهيراْ].
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 12:27 ص]ـ
هنيئاً: إذا جاءت منصوبة منونة اعربت حالاً، مثل: هنيئاً لك
ـ[محمد سعد]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 12:33 ص]ـ
¥