تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 12:46 م]ـ

لست معك أخى الفاتح فى قولك بإعراب تسليم فاعلا لاسم الفاعل؛ لأن اسم الفاعل لم تتوفر له شروط العمل ومنها الاعتماد؛ فهو لم يعتمد على مبتدأ أو نفى أواستفهام، كما إنه ليس معرفا بأل، لذا ربما تكون الصياغة خطأ والأفضل قولنا:"يجرى تسليم الكتب" أو إن "جار"خبر لمحذوف وهنا يعمل اسم الفاعل.

اما بناء "باعنى "فهو بُعت ثوبا".

أخي الفاضل حازم / بعد التحية العطرة .. فالصياغة ليس فيها خطأ كل ما في الأمر أن الخبر تقدم على المبتدأ.

تقبل وافر احترامي

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 12:52 م]ـ

هي: ضمير منفصل في محل رفع فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده (أذكتها)

تسليم: فاعل لاسم الفاعل جارٍ , أي يجري تسليم الكتب

أخي الفاتح / هي: كيف تكون فاعلا؟ انظر إلى المعنى تجد أنها - حسب المعنى - مفعول به؛ فهي مذكاة لا مذكية.

وسؤالي هنا: هل بالضرورة أن مثل ذلك التركيب يعرب ما بعد أداة الشرط فيه فاعلا لفعل محذوف يفسره ما بعده؟ ألا يجوز أن يعرب مفعولا به كما يقتضي هذا المثال، أو نائبا عن الفاعل كما يقتضي المثال التالي:

إذا البرتقالة أُكلت ... ؟ واليلام مني للجميع

التوقيع / طالب علم

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 12:58 م]ـ

أرى أن (كل شيء بعدكم عدم) جملة استئنافية

أما وجداننا فأنا أفهمه بأنه من الوجد والمحبة والشوق لا من الفعل وجد والله أعلم

أستاذي العزيز: إذا كانت من الوجدان - وأنا أميل إلى ذلك - فيقتضي الأمر - وربما كانت في الديوان كذلك - أن تكون " يفارقهم ... بدلا من نفارقهم وجداننا: فاعل، (كل شيء بعدكم عدم) جملة استئنافية. أرجو مساعدتي في البحث عنها في ديوان المتنبي. وشكرا

التوقيع / طالب علم.

ـ[قريشي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 04:26 م]ـ

أخي العزيز: وأين المفعول الثاني؟ فوجد تنصب مفعولين.

أما طه فأرجو إخباري - ولكم جزيل الشكر - بمصدر هذا القول؛ لأنني تعبت في البحث عن ذلك، ولم أوفق.

إن وجد تنصب مفعولين إذا كانت قلبية أما إذا كانت بمعنى العثورعلى الشيء فتكتفي بمفعول واحد كما هي في مثالنا.

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 09:02 م]ـ

أخي الفاضل حازم / بعد التحية العطرة .. فالصياغة ليس فيها خطأ كل ما في الأمر أن الخبر تقدم على المبتدأ.

تقبل وافر احترامي

على حد قولك أخى، ما حكم تقديم الخبر "جار"؟ إن اعتبرته خبرا مقدما.

لست معك فى جعل "جار" خبرا مقدما؛ لأنه لا مسوغ لتقديمه.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 09:15 م]ـ

لست معك أخى الفاتح فى قولك بإعراب تسليم فاعلا لاسم الفاعل؛ لأن اسم الفاعل لم تتوفر له شروط العمل ومنها الاعتماد؛ فهو لم يعتمد على مبتدأ أو نفى أواستفهام، كما إنه ليس معرفا بأل، لذا ربما تكون الصياغة خطأ والأفضل قولنا:"يجرى تسليم الكتب" أو إن "جار"خبر لمحذوف وهنا يعمل اسم الفاعل.

اما بناء "باعنى "فهو بُعت ثوبا".

بورك فيك أخي حازما ,

أظن أنّ العبارة صحيحة وما قلته فيها هو الصواب أي أن تكون " تسليم " فاعل لأن جار دلت على الحال , وهو شرط لعملها إذا لم تقترن بأل.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ليس شرطا أن يكون المفسر موافقا تماما للمحذوف، وعليه يصح في (هي) أن تكون فاعلا لفعل محذوف تقديره (ذكَتْ)، أو أن تكون نائب فاعل لفعل محذوف تقديره (أُذكيتْ).

وأما (عدمُ) فهي خبر عن المبتدأ (وجدان)، فالشاعرلا يريد أنه يجد الأشياء عدما، وإنما المعنى الذي يريده أن وجدانه الأشياء وعدمها سواء. كما تقول: ظنُّ العالمِ الأمورَ يقينٌ، أو تقول: عطاءُ المنان المحتاجَ منعٌ، فالظنّ يقينٌ عند العالم، والعطاء منعٌ عند المنان، والوجود عدمٌ عند المتنبي، وكل ذلك من التشبيه الذي حذفت أداته.

وأما البناء للمجهول فالقول ما قاله حازم (بُعتُ ثوبا) والقياس كسر الباء، ولكن لمنع اللبس تضم الباء أو تشم، وإنْ أمن اللبس جاز إبقاؤها على الكسر لكن الضم أو الإشمام أحسن.

وأما تسليم، فهي مبتدأ مؤخر لأن الوصف (جار) ينقصه الاعتماد فلا يصح الابتداء به.

ولكم تحياتي.

ـ[علي المعشي]ــــــــ[17 - 10 - 2007, 10:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ليس شرطا أن يكون المفسر موافقا تماما للمحذوف، وعليه يصح في (هي) أن تكون فاعلا لفعل محذوف تقديره (ذكَتْ)، أو أن تكون نائب فاعل لفعل محذوف تقديره (أُذكيتْ).

وأما (عدمُ) فهي خبر عن المبتدأ (وجدان)، فالشاعرلا يريد أنه يجد الأشياء عدما، وإنما المعنى الذي يريده أن وجدانه الأشياء وعدمها سواء. كما تقول: ظنُّ العالمِ الأمورَ يقينٌ، أو تقول: عطاءُ المنان المحتاجَ منعٌ، فالظنّ يقينٌ عند العالم، والعطاء منعٌ عند المنان، والوجود عدمٌ عند المتنبي، وكل ذلك من التشبيه الذي حذفت أداته.

وأما البناء للمجهول فالقول ما قاله حازم (بُعتُ ثوبا) والقياس كسر الباء، ولكن لمنع اللبس تضم الباء أو تشم، وإنْ أمن اللبس جاز إبقاؤها على الكسر لكن الضم أو الإشمام أحسن.

وأما تسليم، فهي مبتدأ مؤخر لأن الوصف (جار) ينقصه الاعتماد فلا يصح الابتداء به.

ولكم تحياتي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير