ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[21 - 10 - 2007, 11:31 م]ـ
بين مثالك ومثالنا فرق فمبيض خبر لا نعت كما في مثالك
أخي الحبيب قريشيا: الوصف أشمل بكثير مما فهمتم منها؛ فالوصف يأتي نعتا وخبرا وحالا ... ، فكل ماهو وصف لا يوصف.
تحياتي إليكم أخي الفاضل.
ـ[قريشي]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 04:44 م]ـ
أخي الحبيب قريشيا: الوصف أشمل بكثير مما فهمتم منها؛ فالوصف يأتي نعتا وخبرا وحالا ... ، فكل ماهو وصف لا يوصف.
تحياتي إليكم أخي الفاضل.
وما قولك في بيت كعب بن زهير:
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا ... إلا أغن غضيض الطرف مكحول
وقد أعرب الأخ الفاتح في" أشارك في الإعراب": أغن ومكحول بخبرين وهو خطأ. فغضيض الطرف نعت "لأغن" الذي هو وصف في المعنى لأن الشاعر يقصد أن يصف الأغن بفتور عينيه وإلا فقولنا: ما سعاد إلا غضيض الطرف تافه وقوله مكحول نعت للنعت أعني غضيض الطرف لأنه يقصد أيضا أن يصف عينه بالكحل لا جسده وأيضا إذا جعلنا مكحول خبرا يصبح المعنى: ما سعاد إلا مكحول وهذاخطأ لفظا ومعنى كما لا يخفى.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 09:10 م]ـ
وما قولك في بيت كعب بن زهير:
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا ... إلا أغن غضيض الطرف مكحول
وقد أعرب الأخ الفاتح في" أشارك في الإعراب": أغن ومكحول بخبرين وهو خطأ. فغضيض الطرف نعت "لأغن" الذي هو وصف في المعنى لأن الشاعر يقصد أن يصف الأغن بفتور عينيه وإلا فقولنا: ما سعاد إلا غضيض الطرف تافه وقوله مكحول نعت للنعت أعني غضيض الطرف لأنه يقصد أيضا أن يصف عينه بالكحل لا جسده وأيضا إذا جعلنا مكحول خبرا يصبح المعنى: ما سعاد إلا مكحول وهذاخطأ لفظا ومعنى كما لا يخفى.
بارك الله فيكم
ولكني أتساءل بحق فإنّي أريد أن أزداد معرفة: هل هناك في النحو نعت للنعت؟ إذا كان كتاب أو نحوي ّ يقول بذلك فأرشدونا إليه.
أمّا البيت الذي استشهد به أخي قريشي
فأغنّ معناها الغناء التي تصدر صوتا (نشيجا) عند البكاء مثل صوت الظبي
وأمّا غضيض الطرف فهو النظر الضعيف
ومكحول أي مكحول العين فهي مكحولة العين
فكل صفة من هذه الصفات مستقلة بذاتها فهي أخبار:
فما سعاد عند الفراق إلاّ غنّاء , غاضّة طرفها , كاحلة عينها
فكيف يكون غض الطرف صفة للنشيج؟
وكيف يكون تكحيل العين صفة لغض الطرف؟
فتدبّر أخي رعاك الله
وتقبل تحيّاتي
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 10:55 م]ـ
عزيزي قريشيا: ليس المقصود بالوصف هنا أن يعرب صفة أونعتا، فالوصف - أخي الفاضل - يعرب حالا، وخبرا، ... ؛ فليس هناك فرق بين المثالين يا أخي.
ـ[قريشي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 07:31 م]ـ
بارك الله فيكم
ولكني أتساءل بحق فإنّي أريد أن أزداد معرفة: هل هناك في النحو نعت للنعت؟ إذا كان كتاب أو نحوي ّ يقول بذلك فأرشدونا إليه.
أمّا البيت الذي استشهد به أخي قريشي
فأغنّ معناها الغناء التي تصدر صوتا (نشيجا) عند البكاء مثل صوت الظبي
وأمّا غضيض الطرف فهو النظر الضعيف
ومكحول أي مكحول العين فهي مكحولة العين
فكل صفة من هذه الصفات مستقلة بذاتها فهي أخبار:
فما سعاد عند الفراق إلاّ غنّاء , غاضّة طرفها , كاحلة عينها
فكيف يكون غض الطرف صفة للنشيج؟
وكيف يكون تكحيل العين صفة لغض الطرف؟
فتدبّر أخي رعاك الله
وتقبل تحيّاتي
وعلى هذا فالمعنى: ما سعاد إلا أغن وإلا غضيض الطرف وإلا مكحول أي أنها موصوفة بثلاثة أظب أنشدك الله ألا يستحق قائل هذا الكلام الرجم؟ أما على إعرابي فسعاد أغن موصوف بغضيض الطرف موصوفة عينه بالكحلاء. وهذه الأوصاف أصلا هي لظبي لأن المعنى: ما سعاد إلا ظبي موصوف بأغن وبغضيض الطرف وبمكحول العين ولكنه جعل هذين الوصفين الأخيرين لأغن الذي هو وصف في المعنى. ثم إن حلك للبيت" غاضة طرفها ... " يعني أن هذا الوصف نعت لأنه أتى بعد نكرة: غناء أو حال على قول فتأمل.
ـ[قريشي]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 08:13 م]ـ
عزيزي قريشيا: ليس المقصود بالوصف هنا أن يعرب صفة أونعتا، فالوصف - أخي الفاضل - يعرب حالا، وخبرا، ... ؛ فليس هناك فرق بين المثالين يا أخي.
فرغنا من هذا ياسيدي فحقق والله يرعاك
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 09:29 م]ـ
فرغنا من هذا ياسيدي فحقق والله يرعاك
عزيزي " قريشي "،والله ما قصدت التكرار فلا تغضب أخي الحبيب، كل ما في الأمر أنني لا أجيد التعامل مع مايسمى " النت "؛ فقد أرسل الرسالة مرتين أو أكثر دون قصد، وأحيانا لا أستطيع الوصول إلى المشاركات والردود.
لكم تحياتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[27 - 10 - 2007, 01:17 ص]ـ
وعلى هذا فالمعنى: ما سعاد إلا أغن وإلا غضيض الطرف وإلا مكحول أي أنها موصوفة بثلاثة أظب أنشدك الله ألا يستحق قائل هذا الكلام الرجم؟ أما على إعرابي فسعاد أغن موصوف بغضيض الطرف موصوفة عينه بالكحلاء. وهذه الأوصاف أصلا هي لظبي لأن المعنى: ما سعاد إلا ظبي موصوف بأغن وبغضيض الطرف وبمكحول العين ولكنه جعل هذين الوصفين الأخيرين لأغن الذي هو وصف في المعنى. ثم إن حلك للبيت" غاضة طرفها ... " يعني أن هذا الوصف نعت لأنه أتى بعد نكرة: غناء أو حال على قول فتأمل.
حسنا أخي العزيز ليتك تعرب لنا البيت كما تراه حتى نتعلم ونستفيد ولك مني كل الشكر , أقولها جادا لا ممتحنا تفضّل:
وما سعاد غداة البين إذ رحلوا ... إلا أغن غضيض الطرف مكحول
¥