ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 01:43 م]ـ
لو سلمنا بالسياق – مع احترامي لكل رأي هنا – على أنه واقع وحاصل، فالمعنى المستجلب هو:
هذا الجناح منقطع النظير في حسنه
أو هذا جناحها منقطع النظير في حسنه
وثمة ركاكة افتعلها الشاعر للدواعي الآمنة للوزن، وأشد على فهم أبي حازم في وصفه البيت بالركاكة والانفكاك
فكأن الشاعر حين زج بالمفتتح قائلا: هذا الجناح! لم يوفق في إخبارنا بانقطاع النظير، فركب حشوا متمثلا في جناحها
أو كأنه أراد: هذا جناحها، فرأى أن الوزن لا يحفل بتعبيره فركب: هذا الجناح
والحشو لا يقترح معنى، وإلا كيف نقدره في سياق كهذا؟!
وإن سلمنا بواقع البيت على أنه حاصل فلا أرى إلا رأي القائل بأن جناحها بدل من الجناح، وخبر المبتدأ منقطع النظير ..
سلمت أخي المغربي، فمثلك يُسمع له، فعلا أحسُّ أن الشاعر أقحم بعض الكلمات على أنها تعطي معنى قليلا، فلا نكاد نخرج البيت بغير "جناح الفراشة جميل ".
ـ[المهندس]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:15 م]ـ
أنا أفهمك أخي حازم لأننا توأمان تتوافق مشاعرنا وأفكارنا
تخاف أن تقول رأيك فيصيبك ما أصابني
لذا آثرت الصمت ( ops
أخي الفاتح
فهمت السطر الأول
ولكني حرت في فهم السطرين الثاني والثالث!
وهل تقول "آثرتَ" أم "آثرتُ"
وهل أنا مرعب إلى هذه الدرجة؟ أخبرني كي أهذب طريقتي في الاعتراض.
فالمرأ مرآة أخيه.
ولو آثرأحدكما أو كلاكما الصمت، فممن نستفيد؟
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 03:24 م]ـ
أخي الفاتح
فهمت السطر الأول
ولكني حرت في فهم السطرين الثاني والثالث!
وهل تقول "آثرتَ" أم "آثرتُ"
وهل أنا مرعب إلى هذه الدرجة؟ أخبرني كي أهذب طريقتي في الاعتراض.
فالمرأ مرآة أخيه.
ولو آثرأحدكما أو كلاكما الصمت، فممن نستفيد؟
لا يا اخي أنت فيك البركة , وآراؤك تثري المسائل
ولكنّي قلت رأيا ضُرب به عرض الحائط , مع أنّي لا زلت مقتنعا به نحويّا وإن كان فيه ضعف في الفصاحة
وفي تعقيب أخي وحبيبي أبي حازم:
والذين قالوا إن جناحها خبر المبتدأ "هذا" سيجعل معنى البيت أركّ وأسمجا
جعلني أتوقف مؤثرا الصمت
وأحبّكم جميعا في الله
ـ[المهندس]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:11 م]ـ
لم أشعر إلا الآن أن فصيحا كأبي حازم قال "أسمجا" فصرف ما حقه أن يمنع.
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 02:01 ص]ـ
لم أشعر إلا الآن أن فصيحا كأبي حازم قال "أسمجا" فصرف ما حقه أن يمنع.
أخي الحبيب المهندس: كن حسن الظن بإخوتك، فلا يمكن أن يخطئ رجل بحجمه خطأ تافها كهذا؛ بدليل أنه منع أختها: ... أرك وأسمجا.
لا بد أنها خطأ طباعة أو سهو أو ...
تحيات أخيك.
ـ[المهندس]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 05:40 م]ـ
أخي الحبيب المهندس: كن حسن الظن بإخوتك، فلا يمكن أن يخطئ رجل بحجمه خطأ تافها كهذا؛ بدليل أنه منع أختها: ... أرك وأسمجا.
لا بد أنها خطأ طباعة أو سهو أو ...
تحيات أخيك.
والله يا أخي أنا أحسن الظن به وأقدره
وإنما رأيت ثوبا أبيض فيه نكتة صغيرة (كنقص القادرين على التمام) فبينتها.
وحسبتها سهوا منه ولم أحسبها خطأ طباعة، وإن كان مثله وارد،
ككتابتي (إن شاء) في مرة بغير المسافة ولم أستطع تعديلها لتجاوز الوقت.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[11 - 01 - 2008, 08:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أما (جناحها) فقد قال الإخوة فيه ما يمكن الاكتفاء به، لكنْ لعلي أعقب على ما يلي:
قال محمد:
أما الأولى فما قولك في:
اللحم مشويا خير منه مسلوقا.
فقال المهندس:
أما عن اللحم مشويا فلا تكون إلا بتقدير مصدر ينوب عن الفعل هكذا
"أكل اللحم مشويا خير منه مسلوقا"
ثم قال محمد:
فما قولك في: الولد مذاكرا خير منه مهملا؟
فقال المهندس:
معنى الفعل مُتضمن في الحال، مثل "هذا زيد قائما" فمعنى القيام متضمن في قائما.
وهنا معنى المذاكرة متضمن في مذاكرا
وفي الأولى معنى الشي متضمن في مشويا
وإني أرى العامل في الحالين (مشويا، مسلوقا) في الجملة الأولى، والعامل في الحالين (مذاكرا، مهملا) في الجملة الثانية .. أرى العامل في الحالين في كلتا الجملتين هو اسم التفضيل (خير) ولا داعي لتقدير عامل محذوف أو متضمن.
وأما (هذا زيد قائما) فالعامل في الحال هو الإشارة لتضمنها معنى الفعل (أشير). والله أعلم.
ـ[أبو ماجد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 07:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أما (جناحها) فقد قال الإخوة فيه ما يمكن الاكتفاء به، لكنْ لعلي أعقب على ما يلي:
قال محمد:
فقال المهندس:
ثم قال محمد:
فقال المهندس:
وإني أرى العامل في الحالين (مشويا، مسلوقا) في الجملة الأولى، والعامل في الحالين (مذاكرا، مهملا) في الجملة الثانية .. أرى العامل في الحالين في كلتا الجملتين هو اسم التفضيل (خير) ولا داعي لتقدير عامل محذوف أو متضمن.
وأما (هذا زيد قائما) فالعامل في الحال هو الإشارة لتضمنها معنى الفعل (أشير). والله أعلم.
جزيت خيرا أخي المعشي وهاك دليل قولك:
قال ابن مالك رحمه الله:
زيد مفردا أنفع من ... عمرو معانا مستجاز لن يهن
¥