ـ[علي المعشي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 12:36 ص]ـ
ولولا التشهد لما نطق لا أبدا، ولكانت نعم لاءه؛ أي يستخدمها بدلا من لا.
سلمت يداك أخي محمدا، أجل هذا هو المعنى، ومن نظائر هذا التركيب قولهم: كان العفوُ انتقامَ الحليم. أي أنه لا انتقام عنده فإذا اقتضى المقام الانتقام عفا لأن العفو انتقامه الخاص. ومثل ذلك: صارت الياءُ جيمَ الخليجي، لأنه ينطق الياء حيث تنطق الجيم فالياء جيمه ... إلخ، ومنه قول الفرزدق (كانت لاءه نعمُ) إلا أنه قدم وأخر. فلنتأمل المعنى بعمق يتضح وجه التخريج جليا إن شاء الله.
أخي الحبيب الفاتح .. أظنها هكذا (لاءه) في ديوان الشاعر إن لم تخني ذاكرتي، وليت من لديه الديوان يسعفنا بالضبط الصحيح!
ولكم خالص مودتي.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 01:02 ص]ـ
سلمت يداك أخي محمدا، أجل هذا هو المعنى، ومن نظائر هذا التركيب قولهم: كان العفوُ انتقامَ الحليم. أي أنه لا انتقام عنده فإذا اقتضى المقام الانتقام عفا لأن العفو انتقامه الخاص. ومثل ذلك: صارت الياءُ جيمَ الخليجي، لأنه ينطق الياء حيث تنطق الجيم فالياء جيمه ... إلخ، ومنه قول الفرزدق (كانت لاءه نعمُ) إلا أنه قدم وأخر. فلنتأمل المعنى بعمق يتضح وجه التخريج جليا إن شاء الله.
أخي الحبيب الفاتح .. أظنها هكذا (لاءه) في ديوان الشاعر إن لم تخني ذاكرتي، وليت من لديه الديوان يسعفنا بالضبط الصحيح!
ولكم خالص مودتي.
نعم استاذنا علي يبدو أنّ الأمر كما تقول فقد وجدتها في ديوان الفرزدق "لاءه"
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=3664
أما وقد جاء البرهان فليس إلاّ الإذعان
تحيّاتي
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 01:12 م]ـ
سلام عليكم
أخي الفاتح ومن كان على رأيه ... الحق معكم والصواب حليفكم والعلم والدليل ناصركم والحجة ردؤكم والبرهان رافع لوائكم والذوق الذاب عنكم والفهم قائدكم وأميركم فلا تعجل بالاستسلام لأجل أنك وجدتها مطبوعة موافقة لرأيهم وقد يخطئ الطابع والمطبعة والقائم عليها والناظر في شؤونها:):):)
وأنا أبين إن شاء الله ذلك بلفتتة بسيطة إلى معنى خفي فإذا أنت قد ركبت رقابهم ووضعت السيف فيهم كيف تشاء:):)
يريد الفرزدق أن يقول إن عليا: r لا يقول لا أبدا في كلامه إلا في التشهد ولولا ذلك لكانت تلك اللا نعما فهو يريد" لا" معينة لا مطلقة لأنه في الحقيقة لا توجد "لا "غير تلك التي في التشهد وهذا المعنى لا يستقيم إلى بالإخبار بنعم عن لا
وأما الذين قالوا إن لاءه خبر قد أبعدوا في الفهم لأن المعنى سيكون أن (نعم) صارت (لاءه) التي في كلامه وهذا يفهم منه أنه يقول "لا" في غير التشهد وذلك لا يريده الشاعر
أقول هذا وليس من الإنصاف الجزم به والله أعلم
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 02:01 م]ـ
سلام عليكم
أخي الفاتح ومن كان على رأيه ... الحق معكم والصواب حليفكم والعلم والدليل ناصركم والحجة ردؤكم والبرهان رافع لوائكم والذوق الذاب عنكم والفهم قائدكم وأميركم فلا تعجل بالاستسلام لأجل أنك وجدتها مطبوعة موافقة لرأيهم وقد يخطئ الطابع والمطبعة والقائم عليها والناظر في شؤونها:):):)
وأنا أبين إن شاء الله ذلك بلفتتة بسيطة إلى معنى خفي فإذا أنت قد ركبت رقابهم ووضعت السيف فيهم كيف تشاء:):)
يريد الفرزدق أن يقول إن عليا: r لا يقول لا أبدا في كلامه إلا في التشهد ولولا ذلك لكانت تلك اللا نعما فهو يريد" لا" معينة لا مطلقة لأنه في الحقيقة لا توجد "لا "غير تلك التي في التشهد وهذا المعنى لا يستقيم إلى بالإخبار بنعم عن لا
وأما الذين قالوا إن لاءه خبر قد أبعدوا في الفهم لأن المعنى سيكون أن (نعم) صارت (لاءه) التي في كلامه وهذا يفهم منه أنه يقول "لا" في غير التشهد وذلك لا يريده الشاعر
أقول هذا وليس من الإنصاف الجزم به والله أعلم
على رسلك يا أخي إني واثق أنك ستعود إلى الحق كما عاد الأستاذ الفاتح والعود أحمد، لأني أثق فيك وفي عقلك كما أثق في نفسي، قلِّب البيت من أوله سترى الأمر واضحا: ما قال " لا " قط إلا في موضع واحد في تشهده، ولولا التشهد لكانت لاءه - والضمير على الرجل لا على التشهد - لكانت لاءه نعم؛ أي لكانت " نعم " هي كل ما يقول، فهو لا يقول لا إلا في موضع واحد " التشهد "، ولو استثنينا التشهد لكانت " نعم " هي التي يستخدمها في موضع " لا " ... لكانت نعم لاءه.
فكر قليلا وترو فلا بد أنك واصل.
وإن لم يعجبك الطباعة والقائمون عليها فاكتب البيت كما يحلو لك أو كما فهمته، وأعربه، وإن فعلت وأقنعت واقتنعت فقد أفلحت وصدقت.
ـ[أبو حازم]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 04:13 م]ـ
لكم فهمكم ولنا فهمنا ... :)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[12 - 01 - 2008, 07:58 م]ـ
لكم فهمكم ولنا فهمنا ... :)
لو افترضا أن فيها الأمرين كما فهمت وكما فهمنا فأيهما أفضل؟ ما يطابق النحو أم ما يخالفه؟
كانت لاءه نعمُ .. خبر كان واسمها والقافية مضمومة.
كانت لاؤه نعما .. اسم كان وخبرها منصوبا وهو ما يحتاج إلى تخريج لا أظنه مقنعا قبل أن أراه؛ فليس من الضرورات الشعرية رفع المنصوب.
والسلام عليكم.
¥