ـ[دعدُ]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 06:58 م]ـ
مرحبًا بأستاذة النحو ...
وأعتذر عن وصولي متأخرة ...
على غرار سؤال الأستاذ حازم , ما أطرف المواقف مع تلامذتك نحويًا؟
وما رأيك بمن يقول: النحو علمٌ رجاليٌ؟
دمتِ متألقة.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 07:51 م]ـ
مرحباً بالأستاذ الحامديّ، عودتك أفرحتني، رعاك الله وبارك فيك.
هل لك أختي أن تحدثينا عن الوقف السني، وجهوده التعليمية بإيجاز.
بكلّ سرور أيها الفاضل
ديوان الوقف السني هو امتداد لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وهذا اسمها قبل الحرب عام 2003، وكانت قد افتتحت الكثير من الثانويات الإسلامية وكلها –قطعاً- على نهج أهل السنة والجماعة لكنها مخصصة للبنين فقط، وبعد سقوط النظام الحاكم انقسمت الوزارة إلى ديوانين: ديوان الوقف السني وديوان الوقف الشيعي، وتلك الثانويات صارت للوقف السني، ثم افتتح الديوان عدة ثانويات مخصصة للبنات وأخرى للبنين حتى وصل عددها إلى ثلاثمئة، في بغداد والموصل والفلوجة والرمادي وسامرّاء وغيرها من المدن، وأربع منها الآن للبنات في بغداد، إحداها الثانوية التي أدرّس فيها، فمدرستنا حديثة الولادة، وأنا ولله الحمد من المؤسِّسات لها.
ما السبب في عشقك للنحو، هل يعود ذلك إلى التربية الأسرية، أم الدراسة النظامية، أم التوجيه الذاتي؟؟.
لا يعود إلى شيء من هذه الأشياء، هو عشق أكل وشرب معي منذ كنت في الدراسة المتوسطة لم أعرف سببه، وأخبرك بأمر: ليس في عائلة والديّ شخص ذو اتجاه نحويّ ولا حتى أدبيّ، فكلهم أطباء ومهندسون، وقد أثرتُ عَجَبهم عندما اخترت الاتجاه الأدبيّ، ثم أثرتُ تبرّم بعضهم عندما اخترت كلية الآداب وقسم اللغة العربية، إذ كان بوسعي اختيار كليات تعلو على الآداب كالعلوم السياسية والحقوق، والتقليد الاجتماعي عندنا يقضي بأن يختار الطالب العلميّ كلية الطبّ إن كان معدله عالياً حتى لو كان يبغض الطب، وأن يختار الطالب الأدبي العلوم السياسية أو الحقوق شاء أم أبى، ما دام معدله يسمح له.
أخبرتِنا عن اختلاف منهجكم عن مناهج وزارة التربية، فهل هذا يعني أن شهادات ثانويتكم أو المدارس التابعة للوقف السني لا يُعترف بها طبقا لمعايير الوزارة؟، أم تحتاج إلى المعادلة قبل متابعة الدراسات العليا؟؟.
لا تحتاج إلى معادلة، لأن مناهج المدارس الإسلامية أغنى بكثير من مناهج مدارس التربية، وبخاصة مواد اللغة العربية ومواد العلوم الإسلامية، ولذا قامت وزارة التعليم العالي بتحديد الكليات التي يمكن لطالبنا أن يلتحق بها اعتماداً على شبه التخصص الذي تلقاه عندنا، فأمامه كلية العلوم الإسلامية، وكلية الآداب وكلية التربية بأقسام اللغة العربية والتاريخ، وكلية الإمام الأعظم.
كيف تُوفقين بين مهماتك المتعددة؛ الدوام الرسمي، ومتابعة المنتدى، (وربما هموم البيت والأسرة أيضًا)؟ كلُّ ذلك في ظل وضع مضطرب أمنيا ـ كما نعرف ـ؟.
لديّ كلُّ ما ذكرتَ وفوقه نقص في الخدمات، لكني مضطرة للعيش في هذا الظلّ – ليته كان ظلاً - إذ لا مهرب، في أغلب الأحيان لا أجد دقائق أستريح فيها من مسؤولياتي، وخوفي من وقوع الأحداث المفاجئة (كالانفجارات والاعتقالات والتفتيش ومواجهة الآليات الأمريكية العسكرية بغتة ً) يجمّد خلايا ذهني، فأقرأ ولا أفهم.
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 07:56 م]ـ
ضيفة ٌ قديرة أستاذة مريم , فجعلك الله خيرا مما نظن ّ,,
العراق منبع النحو ومصبُّه , والبيت العراقي بيت لغة وأدب وعلم وثقافة ..
يؤكد هذا ما أدهشني -بشدة -تبارك الله - حين قرأت ُ مشاركات الوالدة الكريمة في منتدى الفصيح .. وكلما قرأت روعة مشاركاتك رأيت ُ عليها ظلال َ طود ٍ عظيم ٍ خلفك ..
فأحب أن أسأل عنها وأدعو المولى أن تكون بخير,
ثم من المؤثر الأكبر على الآخر " نحويا ":أمُّك الفاضلة عليك ِ ,أم أنت ِ عليها؟
رزقك ربي برها وقربها ورضاها ..
حياك الله أختي العزيزة وبارك فيك وفي علمك وعمرك.
والدتي بخير والحمد لله، وهي منشغلة بالتدريس في دورات إقراء القرآن الكريم في جنيف منذ أكثر من عام، وحقيقة الأمر أنّ حبَّها للقرآن وحصولها على إجازة لإقرائه دفعاها للاستزادة من علم النحو فكانت تسألني وما زالت، أسأل الله تعالى أن يحفظها ويكرمها ويجزيها عني وعن إخوتي خير الجزاء.
ـ[نصرالدين]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 08:57 م]ـ
الاخت الفاضلة مريم الشماع
كم انا سعيد حينما رشحت شخصك الكريم لهذه النافذة وها انا اكثر سعادة حينما وقع عليك الاختيار
كنت متابع دائما لمشاركاتك وتعليقاتك الرائعة والتي ان دلت على شيء فانما تدل على سعة علمك وادبك
لن اطيل اختي مريم وانهي كلامي ببضع اسئلة ان اردت التكرم بالاجابة عنها
1.هل تراجع مستوى التدريس بعد الحرب في عراق النخيل؟
2.ما افضل طرق التدريس لمادة النحو؟
3.هل تؤيدين استعمال الضرب في المدارس؟
4.ما هي اسباب تراجع الاقبال على التدريس؟
* نصائح تنصحي بها معلمي اللغة العربية الجدد
اعتذر عن الاطالة ودمت بخير وسلامة من كل شر
¥