(ش): ارتفع (الغرام) عطفاً على المضمر في (فارقتني). وانتصب عطفاً على (شرة). وانخفض عطفاً (عيشتي).
(ص): لا أستلذ بقينة تشدو لدي ولا غلام
(ش): إرتفع (غلام) عطفاً على المضمر في (تشدو). وانتصب عطفاً على موضع (قينة) لأنها في محل نصب على أنها مفعول فكأنه قال: لا أستلذ قينة. وانخفض عطفاً على لفظ قينة.
(ص): ذو الحزن ليس يسره طيب الأغاني والمُدام [67]
(ش): إرتفع (المدام) عطفاً على (طيب) وانتصب على أنه مفعول معه. وانخفض عطفاً على (الأغاني).
(ص): أمسي بدمع سافح في الخد منسكب سجام
(ش): إرتفع (سجام) لأنه خبر مبتدءٍ محذوف أي: هو. وانتصب باضمار (أعني). وانجر صفة لـ (دمع).
(ص): ألقى صروف الدهر مصـ ـطبر وما حدى كهام
(ش): يجوز رفع خبر (ما) على لغة بني تميم. ونصبه على لغة الحجازيين. والكسر فإن بعض العرب [68] يبني كلّ ما جاء على هذا الوزن على الكسر يقيسونه على نزال ودراك.
(ص): لا أشتكي محن الدواهي إذ تحل بي العظام
(ش): إرتفع (العظام) فاعل (تحل). وانتصب صفة (المحن). وانجر صفة (الدواهي) وعلى هذين الوجهين الأخيرين يكون فاعل (تحل) ضمير مستتر عائد إلى (محن).
(ص): مارستهن ومارستني في تصرفها الجسام
(ش): ارتفع (الجسام) لأنه فاعل (مارستني). وانتصب بدلاً من (هن) في (مارستهن). وانجر بدلاً من (ها) في تصرفها على حد قول الفرزدق:
على حالة لو أن في القوم حاتماً على جوده لضن بالماء حاتم
والقوافي مخفوضة وانخفض (حاتم) على البدل من (الهاء) في (جوده).
وفاعل (مارستني) على الوجهين الأخيرين ضمير عائد إلى (الجسام).
(ص): وبلوت حد السيف في عمل فاخلفني الحسام
(ش): ارتفع (الحسام) فاعلاً لـ (أخلفني). وانتصب بدلاً من (حد). وانجر بدلاً من (سيف).
(ص): إن كنت في ليل الخطوب أرقب لينكشف الظلام
(ش): ارتفع (الظلام) فاعل لـ (ينكشف). وانتصب بـ (أرقب). وانجر بدل من (ليل).
(ص): وأترك ملام الدهر عنـ ـكِ فما حديثك والملام
(ش): ارتفع (الملام) على (حديثك). وانتصب على أنه مفعول معه. وانجر عطفاً على (الكاف) في (حديثك).
(ص): أرمي زماني ما رمى للعرض حتى لا يرام
(ش): قد جاء الفعل بعد (حتى) مرفوعاً ومنصوباً كقوله تعالى: [حَتّى يَقُولَ الرّسولُ] [69]. وأما الكسر فلا سبيل إليه إلا بزيادة (الياء) في (يرام) فيصير (يرامي) من المراماة ويصير المعنى: لا أزال أرمي الزمان حتى يترك المراماة.
(ص): إنّي أرى العيش الخمول وصحبة الأشرار ذام
(ش): (صحبة الأشرار) مبتدأ و (ذام) خبره. ويجوز نصبهما معاً، و (الذام) الذم. وإذا زدت على (ذام) ياء المتكلم صار (ذام) مخفوض.
(ص): كم حاسدين معاندين عدوا علي وكم لئام
(ش): قد جاء بعد (كم) المرفوع والمنصوب والمجرور. قال الفرزدق:
كمْ عَمّةًٌٍ لكَ يا جريرُ وَخَالَ
روي برفع عمة ونصبها وجرها [70]
(ص): رب امرئٍ عاينته لهجا بسبي مستهام
(ش): الأخفش يقول (رب) وما عملت فيه في موضع رفع فيكون رفع (مستهام) على الصفة لـ (امرئ) على الموضع. ونصبه بـ (عاينته). وجره نعتاً لـ (امرئ) على اللفظ.
(ص): بين العدو غدوت مضطراً بصحبته اسام
(ش): (اسام) بالرفع مضارع من (سام) وبالفتح بمعنى (اسامي) مبني للمفعول. وبالكسر أي: اسامى، يقول اضطرني الزمان حتى أُفاخر من يفاخرني.
(ص): لا غرو في تفضيله هذا الزمان علا اللئام
(ش): ارتفع (اللئام) على أن (علا) فعل ماضٍ من العلو، وانتصب كذلك على أن فاعله ضمير عائد إلى الزمان، والمعنى: زاد الزمان على اللئام في اللوم. وانجر على أن (علا) اسم بمعنى (فوق) مضاف إلى (اللئام).
(ص): ما لي وللحمق الأثيم الجاهل الفَدْم [71] العبام
(ش): تقدم أن النعت يتبع. ويقطع على جهة الرفع والنصب [72].
(ص): إن المموه عند فد م الناس يعلو والطغام [73]
(ش): يجوز في (الطغام) الرفع على الابتداء والخبر محذوف تقديره (يعلون) والنصب عطفاً على اسم (انّ). والجر عطفاً على (فدم).
(ص): لا ترج خيراً من ضعيف الود يبخل بالسلام
(ش): الرفع على الحكاية أي: بقوله السلام عليكم. والنصب على المصدر أي: بأن يسلم السلام. أنشد الفارسي [74]:
تنادوا بالرحيل غدا
وفي ترحالهم نفسي
وقال (يجوز في (الرحيل) الرفع والنصب والخفض)، ذكر ذلك ابن جني [75] في (سر الصناعة). والجر بالباء.
(ص): وعليك بالصبر الجميل وما يلوذ به الكرام
¥