تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(ش): الرفع فاعل (يلوذ). والنصب بـ (عليك) اغراء [76]. والجر بدلاً من الصبر.

(ص): لا يستفيق القلب من كمد يلاقى أو غرام

(ش): الرفع على الابتداء والخبر محذوف تقديره: يلاقى. والنصب بـ (يلاقى) والجر عطفاً على (كمد).

(ص): حتى متى شكوى أخي البث الكئيب المستضام

(ش): (شكوى) مصدر مضاف إلى فاعله أو مفعوله فرفع (المستضام) إتباعاً لمحل الفاعل. ونصبه إتباعاً لمحل المفعول. وجره على اللفظ.

(ص): ما من جوى إلا تضمنه فؤادي أو سقام

(ش): الرفع إتباعاً لموضع (جوى) فإنّ (من) زائدة. والجر على لفظه. والنصب عطفاً على (هاء) تضمنه.

(ص): هم أرى في بثه ذل وملأ فمي لجام

(ش): (ملأ فمي لجام) مبتدأ وخبر. ونصب (لجام) بـ (أرى). وكسر بتقدير لجامي.

(ص): قدر عليّ محتم من فوق يأتي أو أمام

(ش): (فوق و أمام) مبنيان على الضم أو منصوبان على الظرفية أو مجروران بـ (من) إعراباً على أنهما نكرتان.

(ص): ما قيل خلفك خل عنـ ـــه فيه ما نفع الملام

(ش): الرفع بـ (نفع). والنصب بـ (خل). والجر بدلاً من (ها) (عنه).

(ص): ما ان تضر بذاك الاّ حين تسمعه الكلام

(ش): الرفع بـ (تضر). والنصب بدلاً من (هاء) تسمعه. والجر بدلاً من (ذاك).

(ص): ما في الورى من مكرم لذوي العلوم ولا كرام

(ش): الرفع عطفاً على موضع (مكرم). والجر على لفظه. والنصب بـ (لا) [77] والخبر محذوف تقديره: في الورى.

(ص): أعيش فيهم إذ بلو تهم وقد جهلوا الأنام

(ش): الرفع بدلاً من (الواو) في (جهلوا). والنصب بدلاً من (هم) في (بلوتهم). والجر بدلاً من (هم) في (فيهم).

(ص): في غفلة إيقاظهم عن سودد بله النيام

(ش): عند قطرب [78] ان (بله) بمعنى: كيف يرتفع ما بعدها وأصلها أن تكون بمعنى: (دع) فينصب ما بعدها ويجر بها تشبيهاً بالمصدر. وقد أجاز ابن جني في قول المتنبي (اقل فعالى بله اكثر مجده) رفع اكثر ونصبه وجره.

(ص): ليس الحياة شهية لي في الشقاء ولا مرام

(ش): يرتفع (مرام) بـ (لا) بمعنى: ليس والخبر محذوف تقديره: لي، على حد:

فَأنا ابْنُ قَيْسٍ لا بَراحُ [79]

وينصب عطفاً على (شهية). ويجر عطفاً عليها على التوهم لأنها في تقدير الباء على حد قوله [80]:

بَدَا لِيَ أنّي لَسْتُ مُدْرٍكَ ما مَضَى

ولا سابقاً شَيئاً إذا كانَ جَائِياً

(ص): فكرهت في الدنيا البقاء وقد تنكد والمقام

(ش): يجوز الرفع عطفاً على الضمير في (تنكد). والنصب عطفاً على (البقاء). والجر بـ (واو القسم) على إرادة مقام إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.

(ص): إني وددت وقد سئـ مت العيش لو يدنو حمام

(ش): الرفع بـ (يدنو). والنصب بـ (وددت). والكسر على تقدير: حمامي.

تمت

القصيدة الحرباوية مع شرحها

الفصل الثاني: في ما يصح قراءته بوجهين

ومن ذلك (الساعة) في قوله تعالى: [وإذَا قِيل إنّ وَعْدَ اللّهِ حَقّ والساعةُ لا رَيْبَ فِيها] [81] قرء [82] برفع (الساعة) عطفاً على محل إن مع أسمها ومحلهما الرفع. وقرء [83] بنصبها عطفاً على اسم إنّ.

ومن ذلك (سواء) في قوله تعالى: [أمْ حَسِبَ الّذِينَ اجْتَرَحُوا السّيئاتِ أن نّجْعَلَهُمْ كالّذينَ آمنُوا وعَمِلوا الصّالِحاتِ سَواءً مّحياهُم وَمَماتُهُم] [84] قرء [85] بنصب (سواء) على الحال لتأولها بالمشتق وهو (مستوى) ورفع (محياهم) على أنه فاعل (سواء). وقرء [86] برفع (سواء) على أنها مبتدأ والخبر (محياهم) والمسوغ للابتداء بـ (سواء) التأويل بالمشتق كما قيل [سلامٌ عَليكم] [87]، ويجوز جعله خبراً لـ (محياهم ومماتهم).

ومن ذلك (قوم نوح) في قوله تعالى في سورة والذاريات [وقومَ نُوحٍ منْ قبلُ إنّهم كانوا قوماً فاسِقِين] [88] قرء [89] بخفض (قوم نوح) عطفاً على (موسى) في قوله تعالى: [وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون]. وقرء [90] بنصبه على جعله مفعولاً لفعل محذوف دل عليه سياق الكلام تقديره: وأغرقنا قوم نوح. زعم هذا الوجه بعض المفسرين.

ويلحق بذلك (غير) في قولهم (قام الرجال وغيرهم) يجوز رفع (غير) عطفاً على (الرجال) على أنها معربة. ويجوز فتحها على أنها مبنية لأضافتها إلى المبني وهو الضمير. قال [91] ابن هشام (ويجوز بناء (غير) إذا أُضيفت لمبني وأنشد على بنائها قول الشاعر [92]:

لُذْ بِقَيْسٍ حينَ يَأبى غَيْرَهُ تُلْفِهِ بَحراً مُفِيضاً خَيْرَهُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير