تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أفتوني جزيتم خيرا]

ـ[نبض القصيد]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 11:35 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)

سؤالي أيها الإخوة الكرام هو: ما نوع الاستثناء؟

لقد أشكل عليَّ الأمر: أهو استثناء مفرغ؛ وكلمة (أربع) مرفوعة على أنها فاعل (يكمل)؟ كيف وقد ذكر المستثنى منه (النساء)

أيكون الاستثناء تاما منفيا فيجوز في كلمة (أربع) النصب والرفع على البدلية

(كيف والمستثنى منه مجرور؟!)

أيكون حرف الجر زائدا , و (النساء) مجرورة لفظا مرفوعة محلا , فيكون اتباع أربع للمحل.

كيف يكون حرف الجر زائدا , والمجرور (النساء) معرفة؟!

فرجحت بل و جزمت أن كلمة (أربع) تعرب فاعلا للفعل (يكمل)

وبقي الإشكال (من النساء) هل تقدم الجاروالمجرور؟ واعترض بين الفعل والفاعل.

هذا ما أريد مساعدتي في تفسيره. وجزاكم الله خير الجزاء.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[03 - 05 - 2008, 11:52 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي

الاستثناء هنا ناقص منفي (مفرغ) و"أربع" هي فاعل الفعل "يكمل"

أمّا الجار والمجرور " من النساء " فهو متعلّق بمحذوف حال من أربع لتقدّمه على المنعوت , وهو" أربع ", ولا مشكلة في تقدّم الجار والمجرور أو تأخّره أو تقدّم الحال وتأخّره

والتقدير: ولم يكمل إلاّ أربع من النساء ....

وكما قلت "من" ليست زائدة لأن الاسم المجرور بها " النساء " ليس نكرة وهو شرط زيادتها

وفقك الله

ـ[نبض القصيد]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 02:08 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي

الاستثناء هنا ناقص منفي (مفرغ) و"أربع" هي فاعل الفعل "يكمل"

أمّا الجار والمجرور " من النساء " فهو متعلّق بمحذوف حال من أربع لتقدّمه على المنعوت , وهو" أربع ", ولا مشكلة في تقدّم الجار والمجرور أو تأخّره أو تقدّم الحال وتأخّره

والتقدير: ولم يكمل إلاّ أربع من النساء ....

وكما قلت "من" ليست زائدة لأن الاسم المجرور بها " النساء " ليس نكرة وهو شرط زيادتها

وفقك الله

بارك الله فيك أخي الكريم , إجابة شافية , هذا ما ذهبت إليه أيضا , ولكني لم أجد تفسيرا أرد به على من قال: كيف يكون الاستثناء ناقصا , وقد ذكر المستثنى منه (النساء)؟

إذن: نقول إن التقدير: لم يكمل إلا أربع من النساء (استثناء ناقص منفي)

وتقديم الجار والمجرور (من النساء) لايغير نوع الاستثناء , فلا يوجب ذكر كلمة (النساء) عدّ الاستثناء تاما , لأننا ننظر إلى الجملة بحسب تقدير الكلام , أليس كذلك؟

وفقك الله أخي الفاضل , أشكر لك تفضلك بالإيضاح , جُزيت خير الجزاء.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير