تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نصْبَ خيمة

ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 07:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

قُلْ للعاملِ يسترِحْ نَصْبَ خيمة.

ما إعراب الجملة؟

مع خالص ودي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 07:33 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أظن أنّ "نصب خيمة " ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف وخيمة مضاف إليه مجرور

أي: يسترح قدر نصب خيمة أي مدة نصب خيمة

والله أعلم

ـ[علي المعشي]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 09:31 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاتح

أحسنت أخي هو منصوب على الظرفية بالنيابة.

ولعل إعراب الجملة كاملة يتمم الفائدة، فمن يتطوع بإعراب ما بقي منها؟

تحياتي.

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 11:40 م]ـ

السلام عليكم

قُلْ للعاملِ يسترِحْ نَصْبَ خيمة

قل: فعل أمر مبني على السكون , والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت , والجملة الفعليّة ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب

للعامل: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "قل"

يسترح: فعل مضارع مجزوم بلام الطلب المحذوفة , وعلامة جزمه السكون والتقدير: "ليسترحْ " , وحذف لام الطلب مشهور , وخاصّة بعد فعل الأمر "قلْ" , ومنه قوله تعالى: "قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة " أي ليقيموا الصلاة

ولا يصح أن يجزم الفعل بشرط محذوف أي لا يصح أن يكون جواب طلب لأنّه فاسد فسادا معنويا , إذ الاستراحة ليست مسببة عن القول وليست نتيجة له

وفاعل الفعل يسترح ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على العامل

والجملة الفعليّة في محل نصب مقول القول

نصبَ: ظرف زمان منصوب بالنيابة فالأصل أنّه أضيف إليه الظرف فحذف (الظرف) اختصارا ثمّ انتصب عوضا عنه وأعرب إعرابه , وهو مضاف

خيمة: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة

ـ[سالم محمد محمد الجطلاوي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 12:09 ص]ـ

ما معنى نصب خيمة

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 01:16 ص]ـ

المعنى يا عزيزي يكمن في التأويل .. قل للعامل يسترح قدر نصب خيمة

فالخيمة إذ تنصب تأخذ وقتا ذا قدر معلوم (بين رفعها على العمود وشدها على الأوتاد) وهو وقت كاف لاستراحة العامل

الشكر لك، بعد شكري لأخي المعشي الذي ينير بطلته أرجاء فصيحنا، ولأخي الفاتح الهمام

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 01:22 ص]ـ

تذكرت حديثا أسوقه على عجل

عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – قال: تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة. قال أنس: قلت لزيد: كم كان بين الأذان والسَّحور؟ قال: قدرُ خمسين آية.

قدر خمسين آية. متوسطة لا طويلة ولا قصيرة، والقراءة لا سريعة ولا بطيئة.

والمسألة تقدير، والتقدير أمر نسبي كما تقدّم.

قال ابن حجر: قال المهلب وغيره: فيه تقدير الأوقات بأعمال البدن، وكانت العرب تُقدر الأوقات بالأعمال؛ كقولهم: قدر حلب شاة، وقدر نحر جزور

ـ[علي المعشي]ــــــــ[14 - 05 - 2008, 06:45 م]ـ

بوركت أخي الفاتح

جواب كاف شاف. نفع الله بك وبعلمك!

أخي الحبيب مغربي

شرفت بك النافذة، والشكر لك على التوضيح الرائع.

تحياتي لكما.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير