تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إذا جعلت الضّرورة قاعدة فأين إذا حدود القاعدة؟

ـ[مروان الأدب]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 11:57 ص]ـ

" سَلاَمُ الله يَا مَطَرٌ عَلَيهَا وَلَيسَ عَلَيكَ يَا مَطَرُ اُلْسَّلاَمُ

الأحوص

وقد جعلت كتب الصّناعة قول الأحوص: (يَا مَطَرٌ) قاعدة فأجازت في الضّرورة أن ينوّن العلم المفرد، حتّى لقد نظّم ابن مالك هذه الضّرورة شعرا، إذ قال: (وَاُضْمُمْ أَوْ اُنْصُبْ مَا اضْطِرَارً نُوِّنَا) قلت: إذا جعلت الضّرورة قاعدة فأين إذا حدود القاعدة؟ "

يوسف الصّيداوي: الكفاف (كتاب يعيد صوغ قواعد اللّغة العربيّة) الجزء الأوّل: البحوث والأدوات _دار الفكر_دمشق_سوريّة/ دار الفكر المعاصر_بيروت_لبنان 1999 ص 42

عشّاق الضّاد _ أبيتم اللّعن_قبل أن أقرأ هذا الكتاب كنت مسلّما بما درست حول مسألة الضّرورة الشّعريّة لكنّي الآن لست كذلك.

فهل من مجير؟

ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 01:35 ص]ـ

أهلاً بأخي مروان

حدود القاعدة تنتهي عند الشطر الثاني من بيت ابن مالك، إذ قال:

مما له استحقاق ضم بينا

ويعني ذلك أن المنادى المبني على الضم فقط يجوز فيه التنوين والنصب في ضرورة الشعر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير