تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نداء من طالبة مظلومة]

ـ[صمت الأحزان]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 08:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبة منتسبة سئمت من إنعدام الأخلاق التي أوصى الرسول صلى الله وعليه وسلم أن يتحلى بها المعلم والمتعلم، فأنا في أول سنة في الكلية قسم لغة عربية واجتزت الترم الأول بمعدل جيد بعد مشقة وتعب لعدم وجود من يساعدني على استيعاب بعض النقاط الغامضة في تللك الفترة، وللأسف أنا في الترم الثاني وأجد الصد والجفاء من أساتذة الكلية رغم أني في حاجة شديدة للمساعدة، وأصبحت حالتي النفسية سيئة لوجود مواد وليست نقاط لم أستطع استيعابها، لوحسن حظي رايت مساعداتك الخيرة لمكن يطلب منكم المساعدة وها أنا الآن أجأ إليكم بعد الله وأطلب منكم توضيح ما عجزت عنه أنا وصديقاتي , أرجوكم رجاء خاص لا أريد أن أكون ممن تعلم العلم ولم يعلمه

ولدي أسئلة كثيرة سأطرحها عليك تباعا إذا وافقتوا على مساعدتي

السؤال الأول

في كتاب شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ص260

ومضمر الشأن اسما إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع

أرجو منك توضيح هذا البيت

عذرا للأطالة وجزاكم الله عني وعن من استفاد مني عنكم كل خير

ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 10:35 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجزاك خيرا وأعانك على مهام الدين والدنيا.

في نحو:

كان طعامَك زيدٌ آكلا

لا إشكال عند الكوفيين في إعرابها:

فـ "زيد": اسم كان.

و آكلا: خبرها.

و "طعامَك: مفعول به عامله اسم الفاعل "آكلاً" الذي يعمل عمل مضارعه "يأكل".

*****

وأما البصريون فيمنعون تقدم معمول خبر كان على اسمها، فاضطروا إلى الإضمار الذي أشار إليه ابن عقيل، رحمه الله، بقوله: ومضمر الشأن، فيكون هذا الضمير هو اسم كان، وجملة: "طعامَك زسد آكلا" بأكملها هي الخبر.

والله أعلى وأعلم.

ـ[ابو روان العراقي]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 10:50 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

وجزاك خيرا وأعانك على مهام الدين والدنيا.

في نحو:

كان طعامَك زيدٌ آكلا

لا إشكال عند الكوفيين في إعرابها:

فـ "زيد": اسم كان.

و آكلا: خبرها.

و "طعامَك: مفعول به عامله اسم الفاعل "آكلاً" الذي يعمل عمل مضارعه "يأكل".

*****

وأما البصريون فيمنعون تقدم معمول خبر كان على اسمها، فاضطروا إلى الإضمار الذي أشار إليه ابن عقيل، رحمه الله، بقوله: ومضمر الشأن، فيكون هذا الضمير هو اسم كان، وجملة: "طعامَك زيد آكلا" بأكملها هي الخبر.

والله أعلى وأعلم.

وجزيت خيرا على افادتك لنا يا استاذنا المبجل

ـ[مهاجر]ــــــــ[15 - 05 - 2008, 11:20 م]ـ

وجزاك خيرا أبا روان على المراجعة والتعديل:):)

ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 12:07 ص]ـ

ناقش ابن مالك قبل هذا البيت مسألة امتناع أن يلي كان وأخواتها معمول خبرها، و يكون ذلك في صورتين: الأولى أن يتقدم معمول الخبر على اسم كان و يتأخر الخبر، نحو: كان قلمك الولد آخذا، الولد: اسم كان، آخذا: خبر كان، قلمك: مفعول لآخذ، وأصل الجملة: كان الولد آخذا قلمك، فقلمك مفعول به لآخد، و آخذ خبر كان فلا يجوز عند البصريين أن تقول: كان قلمك الولد آخذا. و الصورة الثانية أن يتأخر اسم كان و يتقدم معمول الخبر نحو: كان قلمك آخذا الولد، الولد: اسم كان مؤخر، آخذا: خبر كان مقدم، قلمك: مفعول لآخذ، و أصل الجملة: كان الولد آخذا قلمك، و قد أجاز بعض البصريين هذه الصورة و منعها سيبويه. و لو قيل كان الولد قلمك آخذا جاز، لأن كان هنا وليها الخبر و ليس معمول الخبر، و كذلك إذا كان المعمول ظرفا أو جارا ومجرورا جاز إيلاؤه نحو: كان عندك زيد مقيما، وكان فيك زيد راغبا.

فإذا علم هذا علم أن قول ابن مالك:

ومضمر الشأن اسما انو إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع

يعني ورد من كلام العرب ما يوهم أن معمول الخبر يلي كان و أن البصريين يؤولونه على أن في كان ضميرا مستترا هو ضمير الشأن وذلك نحو قوله: قنافذ هداجون حول بيوتهم بما كان إياهم عطية عودا

فقوله كان إياهم عطية عود، أصل الجملة: كان عطية عودهم، فتقدم معمول الخبر (إياهم) وولي كان، هذ في الظاهر، فالبصريون هنا يقولون لم يلِ كان معمول الخبر، لأن اسم كان ضمير مقدر، أي كانه، أي الأمر و الشأن، و الجملة بعدها في موضع الخبر.

فمعنى البيت انوِ – أي قدر - مضمر الشأن اسم كان، أي اجعل اسم كان ضمير الشأن – إن وقع بعد كان موهم ما استبان أنه امتنع، أي إن وقع بعد كان اسم يوهم أنه معمول لخبرها، لأنه لا يجوز أن يلي كان معمول خبرها.

و الله أعلم

ـ[صمت الأحزان]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 12:48 ص]ـ

أشكركم جميعا أساتذتي الكرام على التوضيح والشرح الوافي

وجزاكم الله ألف خير

ـ[ابن جامع]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 03:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبة منتسبة سئمت من إنعدام الأخلاق التي أوصى الرسول صلى الله وعليه وسلم أن يتحلى بها المعلم والمتعلم، فأنا في أول سنة في الكلية قسم لغة عربية واجتزت الترم الأول بمعدل جيد بعد مشقة وتعب لعدم وجود من يساعدني على استيعاب بعض النقاط الغامضة في تللك الفترة، وللأسف أنا في الترم الثاني وأجد الصد والجفاء من أساتذة الكلية رغم أني في حاجة شديدة للمساعدة، وأصبحت حالتي النفسية سيئة لوجود مواد وليست نقاط لم أستطع استيعابها، لوحسن حظي رايت مساعداتك الخيرة لمكن يطلب منكم المساعدة وها أنا الآن أجأ إليكم بعد الله وأطلب منكم توضيح ما عجزت عنه أنا وصديقاتي , أرجوكم رجاء خاص لا أريد أن أكون ممن تعلم العلم ولم يعلمه

ولدي أسئلة كثيرة سأطرحها عليك تباعا إذا وافقتوا على مساعدتي

السؤال الأول

في كتاب شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك ص260

ومضمر الشأن اسما إن وقع موهم ما استبان أنه امتنع

أرجو منك توضيح هذا البيت

عذرا للأطالة وجزاكم الله عني وعن من استفاد مني عنكم كل خير

أعانك الله أختي ...

حبذا لو كان لقبك ... صمت الأفراح ... تفاؤلا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير