[ما تقولون في بيت المتنبي هذا؟]
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 03:22 م]ـ
القائلُ الصدقَ فيه ما يضر به - والواحدُ الحالتين السرِّ والعلنِ
ـ[ابن جامع]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 06:15 م]ـ
هذه محاولة أخي العزيز ...
القائل: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
الصدق: مفعول به منصوب بالمصدر وعلامة نصبه الفتحة.
فيه: الجار والمجرور متعلق بحال محذوف من الصدق
ما: نافية.
يضر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
به: الجار والمجرور متعلق بالفعل.
الواحد: خبر لمبتدأ محذوف وهو مضاف
الحالتين: مضاف إليه (وهذا نحو قولهم الضارب الرجل)
السر و العلن: بدل بعض من كل و الو عاطفة و العلن معطوفة.
أشكرك أستاذي ضادَ على أسئلتك التي تحرّك الأذهان.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 08:36 م]ـ
حياك الله. وهل يجوز تعريف المضاف والمضاف إليه بالألف واللام معا؟
وقولك \ وهذا نحو قولهم الضارب الرجل \ ليس فيه مضاف ومضاف إليه, إنما هو شبه الإسناد حين ينصب اسم الفاعل المفعول به.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 09:05 م]ـ
سلام عليكم ... اسمح لي - أخي الضاد - بالإجابة على سؤالك:
هذه ليست إضافة معنوية بل إضافة لفظية، وهي التي لا تكسب المضاف تعريفًا بل تخصيصًا.
ولا يعد هذا من قبيل المعارف؛ ولهذا أعرب العلماء قول الله تعالى: (هديًا بالغَ الكعبةِ)
(هديا) نكرة.
(بالغ َ الكعبة) نعت وهو مضاف. ومعلوم أن النعت يطابق المنعوت في التنكير والتعريف.
يتصور بعض الناس أنها معرفة بالإضافة وهذا خطأ؛ إذ لو كانت معرفة لا يصح أن ينعت بها لنكرة. أليس كذلك أيها الحبيب؟
وما ذكرتَ - صوَّب الله فهمي وفهمك يا مشرفنا العزيز - تسمى فيه الإضافة إضافة لفظية، وهي باقية على التنكير.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 09:10 م]ـ
طرح ممتاز. ومعك أتفق.
ولكن كيف نعرب \الواحد الحالتين\؟ طرحي طرح سائل يريد جوابا, لا مختَبِر.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 09:34 م]ـ
ذكر ذلك أخونا الأستاذ المفضال ابن جامع، ولا أزيد على ما ذكر.
ولكن أقول:
الدليل على أن (الحالتين) مضاف إليه مجرور مجيء البدل - وهو كما تعرف أخي ضاد تابع - (السر و العلن) مجرور.
ودمتَ عطرًا أيها المشرف المفضال.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 09:53 م]ـ
هل تشرح لي أكثر من فضلك؟ كيف يكون المضاف معرفا بالألف واللام؟ كلامك السابق كان في التنكير لا في التعريف. بوركت.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 09:54 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
القائل: خبر لمبتدأ محذوف.
الصدق: مفعول به لاسم الفاعل منصوب.
فيه: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم.
ما: موصولة في محل رفع مبتدأ.
يضر: مضارع وفاعله مستتر، والجملة صلة الموصول. ويصح كون (ما) مصدرية وعلى هذا الوجه يكون المصدر المؤول في محل رفع مبتدأ والتقدير (فيه إضرار به)
به: جار ومجرور متعلقان بـ (يضر).
وجملة (فيه ما يضر به) في محل نصب حال من الصدق.
وجملة (هو القائل الصدق) ابتدائية لا محل لها، أو مستأنفة .. بحسب النص.
الواو: عاطفة.
الواحد: خبر لمبتدأ محذوف، وهو مضاف.
الحالتين: مضاف إليه مجرور، وهنا (الواحد) صفة مشبهة أضيفت إلى مرفوعها في الأصل، ويجوز في هذا الموضع دخول أل على المضاف والمضاف إليه مثل: (الكريم الخلق محبوب)
والمبتدأ المحذوف مع خبره (هو الواحد الحالتين) جملة اسمية معطوفة على (هو القائل الصدق) التي في الصدر.
السر: بدل مجرور.
والعلن: الواو عاطفة والعلن معطوف مجرور.
والله أعلم.
ـ[ضاد]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 10:02 م]ـ
أظنني فهمت, ولا أدري كيف غابت عني. وأنا أستعملها \العالية الدقة\ \الكبيرة الحجم\. وهو من تقديم النعت على المنعوت وتحويل العلاقة بينهما إلى مضاف ومضاف إليه.
أشكركم جميعا, وأستاذنا المعشي.
ـ[نبراس]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 10:29 م]ـ
سلام عليكم ... اسمح لي - أخي الضاد - بالإجابة على سؤالك:
هذه ليست إضافة معنوية بل إضافة لفظية، وهي التي لا تكسب المضاف تعريفًا بل تخصيصًا.
ولا يعد هذا من قبيل المعارف؛ ولهذا أعرب العلماء قول الله تعالى: (هديًا بالغَ الكعبةِ)
(هديا) نكرة.
(بالغ َ الكعبة) نعت وهو مضاف. ومعلوم أن النعت يطابق المنعوت في التنكير والتعريف.
يتصور بعض الناس أنها معرفة بالإضافة وهذا خطأ؛ إذ لو كانت معرفة لا يصح أن ينعت بها لنكرة. أليس كذلك أيها الحبيب؟
وما ذكرتَ - صوَّب الله فهمي وفهمك يا مشرفنا العزيز - تسمى فيه الإضافة إضافة لفظية، وهي باقية على التنكير.
كيف أنت أخي صريخ؟
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[04 - 05 - 2008, 10:39 م]ـ
سمعًا وطاعة أخي نبراسًا، ماذا تريد؟
ـ[نبراس]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 06:03 ص]ـ
سمعًا وطاعة أخي نبراسًا، ماذا تريد؟
مُطاع ومُكرم
انظر إلى مالوّن بالأحمر في المشاركة السابقة.