[صريح الرأي في النحو العربي .. داؤه ودواؤه [لعباس حسن]]
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 09:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي مجموعة مقالات للأستاذ / عباس حسن - صاحب النحو الوافي - رحمه الله -.
وقد نشرت من قبل في مجلة (رسالة الإسلام) في عشرة أعداد تباعا، وقد قمت - بفضل الله - بجمعها مذ فترة وتنسيقها، ووجدتها تكشف عن علم وغيره لدى أستاذنا - رحمه الله - ..
وقد رأيت إعادة نشرها لمن لم يطلع عليها من إخواني الكرام [التحميل من هنا ( http://cid-b70d5260ddeb9bc3.skydrive.live.com/self.aspx/%d9%85%d8%b1%d9%81%d9%82%d8%a7%d8%aa/Articles.rar)]
نفعنا الله وإياكم بها، وعلمنا ما ينفعنا، وتقبل منا ومنكم .. اللهم آمين ..
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 05 - 2008, 05:16 م]ـ
بارك الله فيك، أخي الكريم الأستاذ المتميز حسين بن محمد، على هذه المقالات القيمة من عالم مخلص أفنى عمره في خدمة هذه اللغة الشريفة، وآراؤه قائمة على الصدق والإخلاص والحب لا على الهوى والبغض وحب الظهور، على عادة كثير ممن تطفل على هذا الشأن في العصر الحديث. وقد قرأت هذه المقالات قديما؛ فأعجبت بما فيها من علم غزير وتجربة عميقة وحرص على العربية، كما وجدتها في ملتقى أهل الحديث مفرقة، فوددت أن كريما يجمعها، وقد فعلتَ، جزاك الله عن العربية وطلابها الجنة.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 02:10 ص]ـ
وفيكم بارك الله، وجزاكم الله خيرا على حسن ظنكم بنا.
ـ[خليل التطواني]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 02:23 ص]ـ
بارك الله فيكم وأجزل لكم الثّواب يوم تعرض الأعمال
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 08:53 م]ـ
السلام عليكم
لم أستطع أن أوفق بين قول عباس حسن رحمه الله:
على هذا النهج الرفيع تعاقب طوائف النحاة، وتوالت زمرهم في ميدانه، وتلقى رايته نابغة عن نابغة، وألمعيّ في إثر ألمعيّ، وتسابقوا مخلصين، دائبين، فرادى وزرافات في إقامة صرحه، وتشييد أركانه؛ فجاء سامق البناء، وطيد الدعامة، مكين الأساس، حتى وصل إلى أهل العصور الحديثة التي يسمونها: (عصور النهضة) قويا، ركينا، متينا، من فرط ما اعتني به الأسلاف، ووجهوا إليه من بالغ الرعاية.
وقوله بعد ذلك:
و الحق أن النحو - منذ نشأته إلى يومنا هذا - مصاب بعلل وآفات مختلفة تكاد تكون متشابكة متداخلة، يعسر فصل واحدة في آثارها ونتائجها من الأخرى. أضعفت شأنه، وشوهت جماله، وتولتها الأيام بالرعاية والإذكاء حتى كادت تقضي عليه، وانتهت به إلى ما نرى.
تعدد الآراء في المسائل النحوية أمر متسق مع طبيعة اللغة وطبيعة النفس الإنسانية والعقل البشري، مع ما تأتي به العصور المتعاقبة من نتاج هذا العقل، والذين يأخذون على النحو كثرة الخلافات والتأويلات ينسون هذه الأمور.
مع التحية الطيبة.
ـ[القادري]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 10:48 م]ـ
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا