[ثلاثون فائدة نحوية]
ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 08:50 م]ـ
السلام عليكم
ثلاثون فائدة نحوية ....
الفائدة الأولى: إذا نوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً. تقول (هذا قاضٍ) و (مررت بقاضٍ)
الفائدة الثانية: ضمير الغائب يستتر جوازاً، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً.
الفائدة الثالثة: أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل (بدأ زيد يأكلُ الطعام).
الفائدة الرابعة: كل اسم محلى بـ (الـ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى (ذلك الكتاب).
الفائدة الخامسة: كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة. مثل (ذهبتُ نحو دارِ الهجرة).
الفائدة السادسة: اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين. مثل (إن زيداً لقائمٌ).
الفائدة السابعة: إذا وقع الاسم الجامد بعد (أيّها) فهو بدل، وإن كان مشتقاً فهو صفة. والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل (الرجل) تقول: أيّها الرجل، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل (القائم) أخذ من قام – يقوم
تقول (أيّها القائم).
الفائدة الثامنة: إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مؤوّلاً وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل
(أن تأكل خيرٌ لك)، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو (لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة)
الفائدة التاسعة: الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي:
ظنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ – حَجا (ظنَّ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ
ترك – تخذ – اتخذّ – رأى (القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى.
الفائدة العاشرة: لا النافية للجنس تعمل عمل (إنّ) تقول (لا رجلَ قائمٌ).
الفائدة الحادية عشرة: سُمّيت الأفعال الناسخة بذلك لأنها تنسخ حكم المبتدأ والخبر وهي (كان، صار، أصبح، أمسى، ليس، مازال، ما فتئ، مابرح، ماانفك، مادام، أضحى)
الفائدة الثانية عشرة: لكنّ (بالتشديد) تعمل عمل إنّ، أما لكن (بالتخفيف) فهي حرف استدراك لا عمل لها تقول: محمد عالمٌ لكنْ أخوه جاهل.
الفائدة الثالثة عشرة: (قلّما، طالما، كثرما، شدّما) أفعال ماضية مكفوفة عن العمل، وإنّ وأخواتها إذا اتصلت بها (ما) كفّتها عن العمل.
الفائدة الرابعة عشرة: صيغة منتهى الجموع هي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان مثل (مساجد) أو ثلاثة أحرف أوسطها حرف ساكن مثل (عصافير).
الفائدة الخامسة عشرة: تعلق الجار والمجرور بالفعل أو ما فيه معنى الفعل، كقولك (وكان أبو بكر أول رجل من قريش إسلاماً) فـ (من قريش) متعلقة بالفعل كان، والتقدير (رجل كائن من قريش)، وإلا فبصفة من الاسم النكرة، أو حال من المعرفة.
الفائدة السادسة عشرة: (خلا – عدا – حاشا) أفعال ماضية تفيد الاستثناء.
إن سُبقت بـ (ما) فيكون ما بعدها منصوباً يعرب مفعولاً به. مثل (حضر الناسُ ما عدا الشيخَ)، وإن لم تسبق بـ (ما) فيجوز أن تكون أفعالاً، أو حروف جر. مثل (حضر الناس عدا الشيخِ).
الفائدة السابعة عشرة: قد يكون الظرف جارا ومجرورا اسم فعل كقولنا (عليك نفسك) أو (دونك الكتاب) فيعمل عمل الفعل؛ يتحول من جار ومجرور إلى اسم فعل يرفع وينصب، والفاعل ضمير مستتر تقديره (أنت).
الفائدة الثامنة عشرة: (أمّا) حرف شرط وتفصيل، وتسد مسد فعل الشرط إذا وقع بعدها اسم مرفوع كان مبتدأً، وجملة جواب الشرط المقترنة بالفاء تسد مسد الخبر كقوله تعالى (أما السفينةُ فكانت لمساكين)
الفائدة التاسعة عشرة: (إذا، لو، لولا، كلّما، لوما، لمّا) أدوات شرط غير جازمة أي يكون لها فعل شرط وجواب شرط ولكنهما غير مجزومين.
مثل (لو تأتونَ نكرمُكم).
الفائدة العشرون: أقسام المنادى خمسة:
1) مفرد علم: مثل يا محمدُ. 2) نكرة مقصودة: مثل يا رجلُ خذ بيدي.
وهذان القسمان يُبنيان على ما يرفعان به في محل نصب.
3) منادى مضاف: مثل يا عبدَ الله.
4) منادى شبيه بالمضاف: مثل يا طالعاً جبلاً.
5) نكرة غير مقصودة: مثل يا رجلاً خذ بيدي.
¥