تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تعليلا؟]

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 07:02 م]ـ

هل ثمة تفسير أو تعليل صوتي لظاهرة المنع من التنوين في العربية؟ أم هي من باب \هي كذلك قالتها العرب\ وليس لها تعليل؟ وشكرا.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 07:22 م]ـ

ما أعلمه هو أن الأسماء الممنوعة من الصرف لا تنون لأنها أشبهت الأفعال والأفعال لا تنون

أعلم أنني لم أشف غليلا

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 09:08 م]ـ

كذلك لا ينون المضاف، لأن المضاف والتنوين يتعارضان، فالتنوين يفيد الانفصال، والإضافة تفيد الاتصال، مثل (هذا كتابٌ) نقول بعد الإضافة (هذا كتابُ الأديب).

ـ[ضاد]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:00 م]ـ

المضاف وغيره من الكلمات التي يكون فيها عدم التنوين, وليس منعا. المنع من التنوين هو المعني به في الكلمات مثل \منازل\ وغيرها.

ـ[مهاجر]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 11:18 م]ـ

في نحو: "منازل" العلة الصرفية: كونها على وزن مفاعل، وهو أحد أوزان منتهى الجموع، ومنتهى الجموع ثقيل الدلالة فلا يحتمل كسرا أو تنوينا، ربما كانت العلة الصرفية مرتبطة بالعلة الصوتية من جهة كون ثقل المعنى مؤديا إلى ثقل المبنى.

والله أعلى وأعلم.

ـ[المعلم22]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 11:53 م]ـ

... فإذا ثقل الاسم بكثرة المعاني الذاتية التي يدل عليها، كما ثقل الفعل بذلك منع التنوين والكسرة، لانهما يدلان على الخفة بغلبة الاسمية، لانهما لا يلحقان الا الاسماء الباقية على اصالتها، والممنوع من الصرف خارج عن الاصل بعلة او علتين من العلل التسع التي يجمعها قوله (5):

عدل، ووصف، وتأنيث، ومعرفة

وعجمة، ثم جمع، ثم تركيب

والنون زائدة من قبلها ألف

ووزن فعل وهذا القول تقريب

وما يقوم مقام علتين منها اثنان، احدهما: الف التانيث مقصورة كانت كحبلى او ممدودة، كحمراء، والثاني الجمع المتناهي كمساجد، ومصابيح.

إن هذه العلل في الحقيقة تصرف في المعاني الذاتية للاسم، وبها يخرج عن بابه، لانها تزيد في دلالته وتبعده عن الخفة التي يمثلها التنوين فيه، فاذا ثقل بها حرم منه للدلالة على خروجه عما وضع له اصلاً، لان المقياس الحقيقي للالفاظ هو المقياس المعنوي فالموانع اغلبها معنوية، فاذا لحقت مدلول الاسم اثقلته، وظهر ذلك بتغيير في بنية الاسم الممنوع من الصرف او المحول عن اصله في دلالته المعنوية على مدلوله، وهو مسماه غير المعدول عن المكرر على وزن (فُعال) كثلاث و (مفْعل) كمثنى، في قوله تعالى ((الحمد لله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة رسلاً أولي اجنحة مثنى وثلاث ورباع – فاطر 1)).

او الموصوف مع العدل كأخُر المعدول عن (ال) والموصوف مع وزن الفعل كأحمر وأخضر، ومؤنثه حمراء وخضراء، او فعلان كسكران وعطشان ومؤنثه سكرى وعطشى، بغير (تاء) لعدم جريه علىالفعل، فاذا جاء مؤنثه بالتاء صرف، ولكن صرفه ليس كصرف الاسم، لان التنوين في الصفات ليس تنوين تمكين، وانما يدل على سلب معنى الصلة فيها والنسبة، اذ الوصف معه لا يوصل بأل الموصولة، ولا يضاف الى معموله، نحو قوله تعالى ((لاهيةً قلوبهم – الانبياء 3)) وقوله ((وما ذرأ لكم في الارض مختلفاً الوانه – النحل 13)) فيجري مجرى فعله في طلبه للفاعل والمفعول او كان مسماه غير مجموع جمعاً متناهياً، وهو كل جمع بعد ألف تكسيره حرفان او ثلاثة اوسطها ساكن، نحو مساجد ومصابيح، وليس له نظير من المفرد، نحو كلاب فهو ككتاب وشيوخ كحضور وخروج، وقضاة وغزاة، فهما كهمزة ولمزة. اما إذا كان معتل الاخر جرى في الرفع والجر مجرى المنقوص كجوارٍ وغواشٍ، فينون تنوين عوض عن الياء المحذوفة، وليس هو تنوين التمكين الدال على الخفة، نحو قوله تعالى ((لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش – الاعراف 41)).

منقول

ـ[الامبراطورية العربية]ــــــــ[10 - 05 - 2008, 12:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أفاد الله بعلمكم ونفع به

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير