عاجل لإزالة شبهة ماالذى تميَّزت به اللغة العربية فى باب التأنيث عن اللغات الأُخرى؟؟
ـ[محبة القرآن والعربية]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 03:16 ص]ـ
بسمِ اللهِ، والحمدُ لله
والصَّلاة والسَّلام على النَّبىّ العربىّ الكريم .. صلاةً وسلامًا دائِميْن
وعلى آلِهِ وصَحبِهِ الطيِّبين الطَّاهرين، وتابعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
******************
أساتذتنا وإخواننا الأفضال، بارك الله فيكم
أحتاج أن أعد بحثًا عن تميُّز اللغة العربيّة فى باب التأنيث عن بقيةِ اللغات الأخرى، نظرًا لوجود عدة شبهات فى هذا الجانب مؤخَّرًا بالنسبة لى
وأرجو منكم إسداء النصح لى وتقويمى
بارك الله فيكم
ـ[مهاجر]ــــــــ[17 - 05 - 2008, 05:53 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وبارك فيك.
من مسائل، وليس عناوين هذه الباب:
التأنيث على تأويل الجماعة كما في قوله تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا)، والتذكير على تأويل الجمع، كما في قوله تعالى: (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ)، فالجماعة تدل على نوع نظام معهود في القبائل التي تشبه الدول في هرمها السياسي من قمة الهرم: رئيس القبيلة إلى قاعدته: عامة أفرادها، والجمع يدل على نوع هرج ومرج، وهو الغالب على مجالس النساء لاسيما النساء المترفات منهن.
وفي نحو: نعمت المرأة هند، و: نعم المرأة هند، فالتذكير أبلغ في المدح، لأنه مدح للجنس أولا، فيتضمن هندا بعمومه لأنها إحدى أفراده، ثم تخصيص لها بالمدح فيكون من باب: الخصوص بعد العموم تنويها بذكره، بخلاف: نعمت المرأة هند، فهو مدح لها من أول الأمر.
وهكذا يمكن تتبع مثل هذه المسائل التي تظهر فيها بلاغة التذكير والتأنيث، وإن بدا الأمر في أوله خلاف المعهود في كلام العرب بتذكير ما حقه التأنيث والعكس.
وهو بحث يحتاج إلى استقراء كبير لكثير من نصوص الوحي: قرآنا وسنة، ونظم العرب ونثرهم، أعانك الله، عز وجل، عليه.
والله أعلى وأعلم.