[للذكر مثل حظ الأنثيين]
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 12:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سُئل أحد الظرفاء:
لماذا جاز ـ على الرأي المشهور ـ في (أخي أوشكَ أن يحضرَ) وجهان من الإعراب، ولم يجز في (أختي أوشكتْ أن تحضرَ) إلا وجه واحد؟
فأجاب على الفور: " للذكر مثل حظ الأنثيين"!!
فما التعليل النحوي لذلك على المشهور؟
مع خالص الود.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 06:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
سُئل أحد الظرفاء:
لماذا جاز ـ على الرأي المشهور ـ في (أخي أوشكَ أن يحضرَ) وجهان من الإعراب، ولم يجز في (أختي أوشكتْ أن تحضرَ) إلا وجه واحد؟
فأجاب على الفور: " للذكر مثل حظ الأنثيين"!!
فما التعليل النحوي لذلك على المشهور؟
مع خالص الود.
شكرا لك أخي الفاضل على هذا السؤال المفيد، وهذه محاولة مني:: p
في (أخي أوشك أن يحضر) يجوز وجهان وهما: 1 - اعتبار المصدر المؤول فاعلا لأوشك التامة، أي: أوشك الحضورُ أخي. وهو المشهور.
2 - اعتبار المصدر المؤول خبرا لأوشك الناقصة، واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على أخي، أي: أوشك أخي الحضورَ.
في (أختي أوشكت أن تحضر) يجوز وجه واحد فقط، وهو:
أن يكون المصدر المؤول خبرا لأوشك الناقصة، واسمها هي يعود على أختي، أي: أوشكت أختي الحضور. ولا يجوز فيها الوجه الآخر الذي جاز في (أخي) لأنها مؤنثة والمصدر: (الحضور) مذكر، فلا يجوز القول: أوشكت الحضور أختي!!!. هذا ما عندي، وأنتظر ما عندك أستاذ علي وعند باقي الإخوة الأفاضل، لنستفيد منكم بارك الله فيكم.:):)
ـ[علي المعشي]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 10:32 م]ـ
مرحبا أختي لبانة
القول ما قلت بارك الله فيك.
تحياتي.