[متى؟]
ـ[عرباوى]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 05:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
متى يكون المعرفة التى تأتى بعد المبتدأ خبر وليست نعت؟
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 07:18 م]ـ
السلام عليكم
الإعراب أخي فرع المعنى , فصياغة الجملة الاسميّة والمعنى هو الذي يحدد كون الوصف خبرا أو نعتا , فإذا كان الوصف مسندا في الجملة الاسميّة أي مخبرا عنه فهو الخبر , أمّا إذا كان الوصف تابعا يمكن الاستغناء عنه فهو نعت أو بدل أو اسما معطوفا بحرف عطف ظاهر أو مقدّر
ففي قوله تعالى: "هو الرحمن الرحيم " جاء الوصف خبرا لأنّه مسند مخبر عنه لا يستغنى عنه في الجملة أي هو طرف أصيل في الجملة
أمّا في قولنا:
"القرآن الكريم كلام الله"
جاء الوصف " الكريم" تابعا فضلة يمكن الاستغناء عنه لأنّه ليس طرفا أصيلا في الجملة وليس مخبرا عنه , فلو قلت: "القرآن كلام الله" صحت الجملة وليس لحذف الوصف أثر في صحة الجملة أو فسادها
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[16 - 05 - 2008, 07:52 م]ـ
وزيادةً على ما قال أستاذي الفاضل الفاتح أذكر مثالاً من الحديث الشريف يوضح القاعدة التي أشار إليها الأستاذ الفاضل، وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمنُ القويُّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمنِ الضعيفِ)، فكلمة (القوي) نعت للمؤمن وهي معرفة، ولم تتم الجملة هنا حتى قال: خيرٌ وأحبُّ، فكلمة (خير) هو الخبر.
أما إذا قلت: (المؤمنُ القويُّ)، وتسكت، فهنا تكون كلمة (القويّ) خبرًا للمؤمن وهو معرفة، ويكون معنى الجملة هو القصر بأنّ المؤمن إنما هو القويّ.
وكذلك إذا قلتَ: (عمرُ العادلُ من الخلفاء الراشدين)، فقولك: العادل نعت لعمر، ومن الخلفاء خبر لعمر.
وإذا قلتَ: (عمرُ العادلُ) وسكتَّ فيكون العادل خبرًا في هذه الحالة، ويكون المعنى على القصر، وكأنّ العدل مقصور على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وذلك يفيد المبالغة والتوكيد، والله أعلم.
ـ[عرباوى]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 07:00 م]ـ
وماذا عن "ذلك الفوز الكبير"
هل
"الفوز" خبر أم بدل".
ولماذا؟
وبارك الله فيكم وأثابكم خير الجزاء. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
ـ[القادري]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 11:19 م]ـ
الفوز بدل
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 11:27 م]ـ
وماذا عن "ذلك الفوز الكبير"
هل
"الفوز" خبر أم بدل".
ولماذا؟
وبارك الله فيكم وأثابكم خير الجزاء. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
بارك الله في الجميع
الفوز هنا خبر , والكبير نعت للفوز واسم الإشارة المبتدأ وهويعود على ما سبق الإشارة إليه في الآية السابقة من دخول المؤمنين الجنّة بسبب إيمانهم والعمل الصالح , فهذا هو الفوز الكبير
ـ[مهاجر]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 06:19 ص]ـ
بارك الله فيكم أيها الكرام.
وكذلك يلعب ضمير الفصل دورا هاما في هذه المسألة:
فهو يفصل بين الخبر والنعت:
فإذا قلت:
عمر العادل: احتمل الكلام: النعت، فيكون الكلام غير تام، فالسامع في انتظار الخبر كأن يقال: عمر العادل خليفة المسلمين، فيكون "خليفة": خبر المبتدأ، أو يكون الكلام تاما: مبتدأ وخبرا، على المبالغة، كما ذكر أخونا أبو الفوارس حفظه الله وسدده.
بخلاف: عمر هو العادل، فإن ضمير الفصل قد صير الوصف: نصا في الخبرية، فهو خبر قولا واحدا، وضمير الفصل لا محل له من الإعراب أتي به توكيدا وفصلا للخبر عن النعت.
والله أعلى وأعلم.
ـ[حااجي]ــــــــ[21 - 05 - 2008, 09:07 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قديأتي الخبر معرفا ب ال بعد مبتدأ معرفة
والدليل الدحديث النبوي >
متى يكون المعرفة التى تأتى بعد المبتدأ خبر وليست نعت؟
وردا على سؤالك السابق ...
تكون المعرفة التي تأتي بعد المبتدأ خبرا إذا تساوي المبتدأ و الخبر في التعريف.