[هل (العلم) نكرة ام معرفة]
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 05:41 م]ـ
رأيت العلم يفيد صاحبه
قرأت في احد الكتب ان جملة (يفيد صاحبه) صفة؟
الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال
ارجو التوضيح
ـ[علي المعشي]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 06:38 م]ـ
مرحبا أخي الكريم
قاعدة (الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال) قاعدة ثابتة لا خلاف فيها لكنها ليست على إطلاقها، وإنما يتم الاحتكام إليها إذا لم يكن للجملة موقع إعرابي إلا الصفة أو الحال، فعندئذ ينظر فيما قبلها أنكرة هو أم معرفة؟ أما حين يكون للجملة موقع إعرابي كأن تكون خبرا أو مفعولا به أو لا يكون لها موقع كصلة الموصول فلا يلتفت إلى تلك القاعدة ولا يعتد بها.
أعود إلى المثال (رأيت العلم يفيد صاحبه) لأقول: الأرجح ألا تكون جملة (يفيد صاحبه) صفة ولا حالا لأن معنى الجملة يدل على أن (رأى) فعل قلبي، وعليه تكون جملة (يفيد صاحبه) في محل نصب مفعولا به ثانيا لـ (رأى).
لكن إذا سلمنا جدلا بأن (رأى) بصري ـ وهو بعيد ـ جاز في جملة (يفيد صاحبه) وجهان: أحدهما أن تكون في محل نصب حالا من (العلم) على اعتبار أنه معرفة من حيث اللفظ، والآخر أن تكون في محل نصب صفة لـ (العلم) على اعتبار أنه نكرة من حيث المعنى أي جنس العلم بمفهومه الواسع، لأن (أل) هنا جنسية وهي تعرف الاسم لفظا لا معنى. لهذا جاز الوجهان على الاعتبارين السالفين.
مع خالص الود.
ـ[احمد علي حماد]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 06:52 م]ـ
السلام عليكم
الاستاذ علي المعشي
شكرا لك على التوضيح وانا مقتنع بكل كلمة قلتها في توضيحك ولكن الغريب ان الكتاب لم يرد فيه مثالا على الجملة التي تقع صفة الا هذه الجملة!!
ـ[الراجي علما]ــــــــ[06 - 05 - 2008, 06:54 م]ـ
قال ابن مالك في الكافية:
فمضمر أعرفها ثم العلم # واسم إشارة وموصول متم
وذو أداة ومنادي عينا # وذو إضافة بهاتبينا