[بكل صراحة! التبس علي الأمر ....]
ـ[حااجي]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 06:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشاعر محمود غنيم:
ما أجمل الأرض و المحراث ينظمها ... قصيدة ذات تقطيع و أوزان!
بكل صراحة! التبس علي الأمر .... في إعراب البيت .... خصوصا بعض كلماته ...
العون العون بارك الله لكم أعمالكم ...
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 08:25 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
سأحاول إعرابه متوكلاً على الله تعالى.
ما: نكرة تامة بمعنى شيء في محل رفع مبتدأ.
أجمل: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره (هو)
الأرض: مفعول به منصوب. والجملة الفعلية في محل رفع خبر ما.
والمحراث: الواو حالية. المحراث: مبتدأ مرفوع.
ينظمها: ينظم فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والجملة في محل رفع خبر، وجملة المحراث ينظمها في محل نصب حال.
قصيدةً: أظنها تمييزًا للضمير المنصوب في (ينظمها).
ذاتَ: نعت قصيدة منصوب وهو مضاف.
تقطيع: مضاف إليه مجرور.
وأوزانِ: معطوف مجرور.
وننتظر تعليق الأعضاء الأفاضل.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 11:13 م]ـ
أظن أن المحراث معطوفة على الأرض وكلمة قصيدة فاعل مؤخر للفعل ينظمها
والله أعلم.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 11:48 م]ـ
أظن أن المحراث معطوفة على الأرض وكلمة قصيدة فاعل مؤخر للفعل ينظمها
والله أعلم.
أخي طالب الحق , جزاك الله خيرا , الحق مع أخيك أبي الفوارس في هذه المسألة فاطلبه:)
فالشاعر يشبه تقاطيع الأرض التي يحدثها المحراث بأبيات القصيدة المنتظمة المتناسقة في الوزن والقافية , وكذلك تقاطيع الأرض متناسقة في طولها وبعدها وشكلها الذي يشبه القصيدة ذات الأبيات الكثيرة
وقد أحسن أبو الفوارس في إعراب " قصيدة " تمييزا , وأنا معه في ذلك , فهو تمييز نسبي محوّل عن الفاعل , أي: نظّمَ المحراثُ قصيدةَ الأرضِ , وهذا قريب من حيث البناء من قوله تعالى: "وفجّرنا الأرض عيونا ", أي فجّرنا عيون الأرض
وكذلك أرى وجه الحاليّة ممكنا بتقدير كاف التشبيه , أي: نظّم المحراثُ الأرضَ كقصيدةٍ ذات تقاطيع, فقصيدة على هذا المعنى حال منصوبة
والله أعلم
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 11:59 م]ـ
وكيف ستؤول المعنى؟ هل القصيدة تنظم نفسها؟
ـ[أبو الفوارس]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 12:03 ص]ـ
أستاذي الفاتح أعتذر لأني لم أكن أعلم بمشاركتك القيمة.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 12:43 ص]ـ
حييت أخي أبا الفوارس
للتصويب ,:
أقصد: "قصيدة " تمييز محوّل عن المفعول به لا عن الفاعل
وهذا ما عنيته فعذرا
ـ[علي المعشي]ــــــــ[19 - 05 - 2008, 06:07 م]ـ
وقد أحسن أبو الفوارس في إعراب " قصيدة " تمييزا , وأنا معه في ذلك , فهو تمييز نسبي محوّل عن (المفعول به) , أي: نظّمَ المحراثُ قصيدةَ الأرضِ , وهذا قريب من حيث البناء من قوله تعالى: "وفجّرنا الأرض عيونا ", أي فجّرنا عيون الأرض
وكذلك أرى وجه الحاليّة ممكنا بتقدير كاف التشبيه , أي: نظّم المحراثُ الأرضَ كقصيدةٍ ذات تقاطيع, فقصيدة على هذا المعنى حال منصوبة
مرحبا أخوي العزيزين أبا الفوارس والفاتح
بل الوجه في (قصيدة) هو النصب على الحال، وأما التمييز فهو بعيد إذ لا معنى لتقدير (قصيدة الأرض) وإنما المراد التشبيه وهنا يكون الفرق بين هذا التركيب وبين قوله تعالى (وفجرنا الأرض عيونا) حيث لا تشبيه في الآية. وعليه أرى أنه يتعين في البيت نصب (قصيدة) على الحالية، وهذا من الحال الجامدة المؤولة بالمشتق على تقدير (منسقة) أو ما شابه.
تحياتي ومودتي.
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 12:12 ص]ـ
ذاتَ: نعت قصيدة منصوب وهو مضاف.
ذاتِ
كلام صاحب الوسام في نصب "قصيدة" وجيه. وأقواله دائما ما تخرج عن الوجهة قيد أنملة.
زادني الله والمعشي من فضله.
ـ[مروان الأدب]ــــــــ[20 - 05 - 2008, 10:03 م]ـ
قصيدةً. وهل في كلام الشّاعر مايستوجب رفع الإبهام حتّى نعتبرها تمييزا هل يمكن أن يخرج المحراث الأرض في غير هذه الصّورة، أي هل توجد احتمالات أخرى تستوجب إزالة الإبهام؟. أراها حالا والله ورسوله أعلم