تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سبحان الله من يفسر لي؟]

ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 08:33 ص]ـ

والله ما زيد بنام صاحبه ... ولا مخالط الليان جانبه

الباء حرف ولكن كيف دخلت على نام وهو فعل ماضِ؟ والمتعارف عليه من الباء لا تدخل إلا على الأسماء؟

من خلال بحثي في المسألة وجدت التالي:

قراءة في شواهد سيبويه الشعرية – د. أسيدة بشير شهبندر 5

ولا مخالطِ الّليان جانبه

عمرك ما زيد بنامَ صاحبه

في شرح الأبيات يقول السيرافي (10): يقول ما زيد برجلٍ نام صاحبه،

فحذف الموصوف وأقام الصفة مقامه. يريد أن الذي يصاحبه في السفر لا

ينام، لأنه هو قليل النوم متيّقظ جلد، لا يكسره السفر. ا ه

وأرى أنه يحتمل إنزال الفعل مترلة اسم الفاعل اتساعا، أي: ما ليلي بنائمٍ

صاحبه، ليكون ذلك نظير قوله في الشطر الثاني: ولا مخالطِ الليان جانبه.

استشهد البصريون بالبيت للرد على الكوفيين الذين يقولون إن (نعمَ)

و (بئسَ فعلان بدليل دخول الباء عليهما. وقالوا: دخول حرف الجر عليهما

ليس لهم فيه حجة، لأن الحكاية فيه مقدرة، وحرف الجر يدخل مع تقدير

الحكاية على ما لا شبهة في فعليته.

: (ومثله قول حسان بن ثابت (11

أخا قّلةٍ أو م عدمَ المالِ مصرما

ألست بنعمَ الجار يؤلِف بيتَه

والتقدير عند البصريين: ألست بجارٍ مقولٍ فيه نعمَ الجا ر.

ويحتمل هذا الشاهد كما أرى أن تكون الباء داخلة على (نعم) لتوهم

الاسمية، وليست للاسمية حقيقة، فلو كانت (نعم) اسما لم ترفع الفاعل الذي

هو هنا (الجا ر). فهي فعل ّلما جمد أشبه الاسم في ذهن المتكلم، وأخذ عنده

اعتبارين، فأدخل عليه الباء ورفع به فاعلاً.

هل من موضح مشكوراً سلفاً

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 08:54 ص]ـ

الباء حرف ولكن كيف دخلت على نام وهو فعل ماضِ؟ والمتعارف عليه من الباء لا تدخل إلا على الأسماء؟

قد تكون الباء هنا حرف جر زائد لأنها داخلة على نكرة تسبقها حرف نفي

لكن لا أعرف إعرابه، أنا أول ما قرأت البيت قرأته هكذا

واللهِ ما زيدٌ بنامٍ صاحبه

ما أعرفه أن الكلمة التى تدخل عليها حرف جر زائد تجر لفظاً

(ما جاءنا من بشير)

من: حرف جر زائد إعرابا مؤكد معنى

بشير: فاعل مجرور لفظاً مرفوع محلاً.

بارك الله فيك وانتظر الإجابة من الأساتذة الأفاضل

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 04:48 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

العرب تحذف القول كثيرا في كلامها وتقدره، وهذا الشاهد وأمثاله يقدرون فيه المناسب من تصريفات القول:

والله ما زيد بنام صاحبه أي ما زيد بمقول فيه: نام صاحبه

ألست بنعم الجار أي ألست بمقول فيه: نعم الجار.

حتى إذا جن الظلام واختلط جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط، أي بمقول فيه: هل رأيت الذئب قط.

وهكذا

وهذا معنى قولهم مع تقدير الحكاية.

وبالله التوفيق

ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 05:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

العرب تحذف القول كثيرا في كلامها وتقدره، وهذا الشاهد وأمثاله يقدرون فيه المناسب من تصريفات القول:

والله ما زيد بنام صاحبه أي ما زيد بمقول فيه: نام صاحبه

ألست بنعم الجار أي ألست بمقول فيه: نعم الجار.

حتى إذا جن الظلام واختلط جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط، أي بمقول فيه: هل رأيت الذئب قط.

وهكذا

وهذا معنى قولهم مع تقدير الحكاية.

وبالله التوفيق

كيف لي أن اعرف أن هناك شئ محذوف؟

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 06:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف لي أن اعرف أن هناك شيئًا محذوفا؟

مهارات اللغة تكتسب بالدربة، وقراءة علومها في مظانها لا سيما ما يتعلق بعلاقة المعنى بالنظم أو التركيب. ومن تلك المظان كتب التفسير وكتب الأدب كالأمالي و ...

ولا توجد وصفة جاهزة لاكتساب ملكة التذوق يمكن أن تعطى لكل أحد، فما يصلح لك لا يصلح لي وهكذا.

على أية حال فحذف القول في كلام العرب قيل عنه: (حذف القول وقيام معموله مقامه كثير حتى قيل فيه هو البحر حدث عنه ولا حرج، و يظهر بأدنى تأمل).

والقرآن الكريم زاخر بمُثُل حذف القول، نحو:

:"وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم .. ) أي فيقال لهم (ألم تكن آياتي تتلى عليكم .. )

و:" فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم ... " أي فيقال لهم أكفرتم .....

و:"واتقوا فتنةلا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة .. " أي فتنة مقولا فيها ...

و:" وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم .... " أي قالوا أوقائلين ...

وهو كثير يصعب حصره. والله تعالى أعلم

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[22 - 03 - 2009, 08:26 م]ـ

يقول الشيخ الأستاذ نوري حسن حامد المسلاتي في كتابه أسبا اختلاف النحاة، وهو في الأصل رسالة ماجستير: الصحيح أن هذا البيت مصنوع، ودليل ذلك مشابهته أمثال النحاة، ألا ترى إلى قوله: والله ما زيد بنام صاحبه، هذا أولا.

ثانيا: أن البيت مجهول القائل.

ثالثا: تأويله كتأويل بيت حسان: ألست بنعم الجار

ولمعرفة الحذف ومواطنه أنصح بكتاب الاقتراح

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير