تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من يشرح لنا هذا الكلام وفقكم الله]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 07:59 م]ـ

السلام عليكم:

من يشرح لنا هذا الكلام اخوتي وفقكم الله:

إذا تعذر البدل من اللفظ يُبدل من الموضع نحو: لا إله إلا الله ,,, فلا يجوز لك إبدال (الله) من إله ,,لأنَّك لو نصبت لفظ الجلالة بإعتبار أنَّه بدل من (إله) كنت قد أعملت لا النافية للجنس في معرفة فيجب عليك الإبدال من موضع اسم (لا) ..

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 08:55 م]ـ

من خصائص البدل أنه يصح وضع البدل موضع المبدل منه فلو قلنا لفظ الجلالة (الله) بدل من إله لكان بالضرورة صحة وقوع (لفظ الجلالة) مكان اله مع ما يتميز من خصائص اسم لا النافية للجنس ولما كان لفظ الجلالة معرفة امتنع هذا التصور

فلذلك يقال في حال نصب لفظ الجلالة انه بدل من محل اسم لا وليس من لفظه

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 08:59 م]ـ

أنت تقصد قول الله تعالى:" لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا "أما ما مثلت به فهو تمثيل غير صحيح، ومهما يكن من أمر فإن شرح قول بعضهم أن (الله) هنا بدل من الآلهة غير صحيح، يقول الأستاذ الشيخ نوري حسن حامد المسلاتي: يمتنع القول بالبدلية هنا، سواء على اللفظ أو على المحل؛ ذلك لأن معنى البدل أن تجعله جزءا من المبدل منه، ويستحيل ذلك هنا، فتعين أن تكون (إلا) بمعنى (غير) وأن يكون لفظ الجلالة مضافا إليه؛ إذ لا بد قبل الإعراب من مراعاة المعنى بما لا يفسد القاعدة.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 09:16 م]ـ

لا شك أن النصب في لفظ الجلالة أضعف من الرفع وقد جاء في القرآن في كل القراءات مرفوعا ولكن البدلية تتحقق من جعل لفظ الجلالة بدلا من اله قبل دخول لا

وقد أجاز ابن هشام جعل لفظ الجلالة بدلا من موضع لا مع اسمها

علما أنه أجاز النصب على انه مستثنى منصوب وذلك بتقدير خبر للا محذوف أو على جعل الا الله كلها صفه للخبر المحذوف

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 09:20 م]ـ

أقول للدكتور هل قال ذلك عن لفظ الجلالة في (لا إله إلا الله) أم في (لو كان فيهما آلهة إلا الله) أرجو الرد

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 09:27 م]ـ

لا أخي الحبيب بل في (لا اله الا الله) وهي مخطوطة لابن هشام عنوانها اعراب لا اله الا الله

وخذ هذا الرابط واطلع عليها كاملة

http://www.almeshkat.net/books/open.php?book=2012&cat=16

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 09:31 م]ـ

إذا جاز إعراب (الله) بدلا، فأين خبر (لا)، هذا أولا

ثانيا: المعنى يمنع من القول من أن لفظ الجلالة هنا بدلا؛ لأنه يستحيل أن يكون جزءا من الآلهة.

ثالثا: ما القاعدة النحوية التي تجيز وقوع خبر (لا) بدلا.

ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 09:44 م]ـ

اولا: الخبر عند ابن هشام يكون محذوفا بتقدير لا اله في الوجود الا الله

ثانيا: هو يرى وقوعها بدلا من اسم لا قبل دخول لا ... وليس البدل جزءا من المبدل منه فالله إله

ثالثا: من قال بوقوع خبر لا بدلا؟؟؟

ودمت أخي العزيز معافى ... ويمكنك الاطلاععلى الرابط المذكور لتتعرف على رأي ابن هشام ..... وبورك فيك

ـ[أبو أمجد]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 09:47 م]ـ

قال ابن هشام في مغني اللبيب: قول بعضهم في (لا إلهَ إلا الله) إن اسم الله سبحانه وتعالى خبر لا التبرئة، ويردُّه أنها لا تعمل إلا في نكرة منفية واسم الله تعالى معرفة موجبة، نعم يصح أن يقال: إنه خبر للا مع اسمها فإنهما في موضع رفع بالابتداء عند سيبويه، وزعم أن المركبة لا تعمل في الخبر، لضعفها بالتركيب عن أن تعمل فيما تباعد منها وهو الخبر، كذال قال ابن مالك. والذي عندي أن سيبويه يرى أن المركبة لا تعمل في الاسم أيضاً، لأن جزء الشيء لا يعمل فيه، وأما لا رجُلَ ظريفاً بالنصب فإنه عند سيبويه مثل يا زيدُ الفاضِلُ بالرفع، وكذا البحث في (لا إلهَ إلا هوَ) للتعريف والإيجاب أيضاً، وفي لا إلهَ إلا إلهٌ واحد للإيجاب، وإذا قيل لا مستحقاً للعبادة إلا إلهٌ واحد، أو إلا الله لم يتجه الاعتذار المتقدم، لأن لا في ذلك عاملة في الاسم والخبر لعدم الترْكيب، وزعم الأكثرون أن المرتفع بعد إلا في ذلك كله بدل من محل اسم لا، كما في قولك ما جاءَني من أحدٍ إلا زيدٌ ويُشكل على ذلك أن البدل لا يصلح هنا لحلوله محل الأولى، وقد يجاب بأنه بدلٌ من الاسم مع لا، فإنهما كالشيء الواحد، ويصح أن يخلفهما، ولكن يذكر الخبر حينئذ فيقال اللهُ موجود وقيل: هو بدل من ضمير الخبر المحذوف، ولم يتكلم الزمخشري في كشّافه على المسألة اكتفاء بتأليفٍ مفردٍ له فيها، وزعم فيه أن الأصل الله إلهُ المعرفة مبتدأ، والنكرةُ خبر، على القاعدة، ثم قُدِّم الخبر، ثم أدخل النفيُ على الخبر والإيجابُ على المبتدأ، وركبت لا مع الخبر، فيقال له: فما تقول في نحو لا طالِعاً جبَلاً إلا زيدٌ، لمَ انتصبَ خبر المبتدأ؟ فإن قال: إن لا عاملة عمل ليس، فذلك ممتنع لتقدم الخبر ولانتقاض النفي ولتعريف أحد الجزأين. فأما قوله يجب كون المعرفة المبتدأ فقد مرّ أن الإخبار عن النكرة المخصَّصة المقدمة بالمعرفة جائز نحو (إنّ أوّلَ بيتٍ وُضِعَ للنّاسِ للذي ببكةَ).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير