[الخبر نكرة]
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 10:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن يعيش:
" ... لأن الفعل والحرف لا يكون منهما إسناد وذلك لأن الفعل خبر وإذا أسندت الخبر إلى مثله لم تفد المخاطب شيئا إذ الفائدة إنما تحصل بإسناد الخبر إلى مخبر عنه معروف نحو: قام زيد وقعد بكر والفعل نكرة لأنه موضوع للخبر "
ما المقصود بالعبارة التالية؟
والفعل نكرة
ـ[العاشر]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 11:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن يعيش:
" ... لأن الفعل والحرف لا يكون منهما إسناد وذلك لأن الفعل خبر وإذا أسندت الخبر إلى مثله لم تفد المخاطب شيئا إذ الفائدة إنما تحصل بإسناد الخبر إلى مخبر عنه معروف نحو: قام زيد وقعد بكر والفعل نكرة لأنه موضوع للخبر "
ما المقصود بالعبارة التالية؟
والفعل نكرة
اسمح لي أستاذ قمر
هو لا يقصد هنا بقوله (نكرة) النكرة التي هي ضد المعرفة، بل نكرة من باب الذوات. نحو (زيد. عمر. جبل. بحر. قلم ... )
و الفعل ليس (من الذوات) و لا الحرف، إذ إن الخبر لا يسند إلا إلى ذات حتى تحصل الفائدة.
فـ نكرة هنا أنها (الفعل و الحرف) ليست من الذوات التي نستطيع الإخبار عنها.
و الله الموفق.
ـ[د. أبو أسامة السامرائي]ــــــــ[23 - 03 - 2009, 11:47 م]ـ
يقال إن الفعل نكرة ففي قولنا جاء زيد راكبا يكون الحال راكبا صفة للفعل لذلك أوجبوا أن يكون نكرة لأن الفعل نكرة وصفته تكون كذلك
وكذلك هو إذا وقع بعد النكرة يكون صفة لها مثل مررت برجل يضحك، فيضحك في محل جر صفة، والصفة تتبع موصوفها تعريفا وتنكيرا
ويقال إن الفعل يعنون به مصدره ....
قال أبو البركات الأنباري:
فإن قيل فلم وجب أن تكون الحال نكرة قيل لأن الحال تجري مجرى الصفة للفعل ولهذا سماها سيبويه نعتا للفعل والمراد بالفعل المصدر الذي يدل الفعل عليه وإن لم يذكر ألا ترى أن جاء يدل على مجيء وإذا قلت جاء راكبا دل على مجيء موصوف بركوب فإذا كانت الحال تجري مجرى الصفة للفعل وهو نكرة فكذلك وصفه يجب أن يكون نكرة ..... أسرار العربية /178
ـ[قمر لبنان]ــــــــ[24 - 03 - 2009, 10:22 م]ـ
يقال إن الفعل نكرة ففي قولنا جاء زيد راكبا يكون الحال راكبا صفة للفعل لذلك أوجبوا ان يكون نكرة لأن الفعل نكرة وصفته تكون كذلك
وكذلك هو إذا وقع بعد النكرة يكون صفة لها مثل مررت برجل يضحك، فيضحك في محل جر صفة، والصفة تتبع موصوفها تعريفا وتنكيرا
ويقال إن الفعل يعنون به مصدره ....
قال أبو البركات الأنباري:
أستاذي الدكتور أبو أسامة السامرائي
المصدر قد يكون معرفة وقد يكون نكرة